الجزيرة:
2025-12-14@13:50:47 GMT

مساع أميركية وفرنسية لتشكيل تحالف دولي ضد حركة حماس

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

مساع أميركية وفرنسية لتشكيل تحالف دولي ضد حركة حماس

قالت الولايات المتحدة إنها تسعى لتشكيل تحالف دولي لمكافحة ما تسميه "شبكة تمويل" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بينما دعت فرنسا إلى أن يتولى "تحالف" دولي "مكافحة" هذه الحركة ليس فقط ماليا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن والي أدييمو مساعد وزيرة الخزانة الأميركية -أمس الثلاثاء- أنه سيتوجه إلى أوروبا (اعتباراً من) الجمعة، وسيلتقي مع من وصفهم بالحلفاء والشركاء لمناقشة ما يمكنهم القيام به بشكل منسّق للتصدي "للشبكة التمويلية" لحماس.

وأضاف "هدفنا بناء تحالف مع دول المنطقة ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم لمكافحة تمويلها".

وقال أدييمو أيضا إن الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة الماضية "فرضت عددا من العقوبات على حماس" التي "وعلى غرار أيّ جهة أخرى، ابتكرت وسائل وحاولت إيجاد سبل للالتفاف على عقوباتنا" بما في ذلك عبر العملات المشفّرة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اقترح أمس أن يتولى "تحالف" دولي -ليس فقط من الناحية المالية بل أيضا على نطاق أوسع- "مكافحة" حماس.

ويعني ذلك، بحسب مقرّبين من ماكرون، إنشاء تحالف جديد، أو توسيع التحالف القائم منذ العام 2014 لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق ليشمل مكافحة حركة حماس.

ومن دون أن يعلّق على تصريحات الرئيس الفرنسي، شدّد أدييمو على أن "الإستراتيجية التي استخدمت لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الإرهابية الأخرى هي الإستراتيجية التي يجب أن نستخدمها".

وأشار مساعد وزيرة الخزانة إلى وجوب فرض عقوبات اقتصادية إضافية، واستخدام "بعض" من "الأدوات" الأخرى ضدّ حماس.

وتأتي هذه المساعي بعد إطلاق كتائب القسام الجناح العسكري لحماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الجاري، أعقبها شن إسرائيل حربا على قطاع غزة خلفت آلاف الشهداء والجرحى، وأحدثت دمارا كبيرا في المباني.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية

أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري. 

وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.

المولد والنشأة

ولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.

الدراسة والتكوين العلمي

حصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.

المسار العسكري

بدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.

وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.

وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.

تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.

وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.

الاعتقال ومحاولات الاغتيال

وكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.

إعلان

وتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.

كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.

ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.

إعلان جديد بالاغتيال

في 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.

غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.

مقالات مشابهة

  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • أمريكا تضغط لتشكيل قوة دولية.. الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تكلف 70 مليار دولار
  • ذكرى انطلاقة حركة حماس.. مسيرة العمل المسلح من أجل فلسطين
  • 38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • 192 دولة.. العراق ينضم إلى تحالف عالمي لمكافحة الفساد
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • مساعٍ أميركية مكثفة لتأسيس «قوة الاستقرار» في غزة