إقلاع الطائرة الثالثة من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة محملة بـ40 طناً من المساعدات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أقلعت اليوم، الطائرة الإغاثية الثالثة التابعة للقوة الجوية الكويتية ضمن الجسر الجوي لإغاثة غزة متجهة إلى مدينة (العريش) المصرية تمهيدا لإيصالها إلى القطاع، محملة بـ40 طنا من المساعدات الإغاثية والمواد الطبية والدوائية العاجلة.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقا من موقف دولة الكويت المبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية ونصرة للفلسطينيين في غزة بأوامر سامية من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وتوجيهات مباشرة من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وتعليمات من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إغاثة غزة الجسر الجوي
إقرأ أيضاً:
خالد الجابر المحترف في نادي تريفيزو الإيطالي: طموحي تمثيل المنتخب الوطني.. واللعب في الدوريات الكبرى
حوار- صالح الأحمد
نايف خالد الجابر.. أحد المواهب السعودية الواعدة. من مواليد 2008. بدأ في أكاديمية مهد للمواهب، ثم انتقل في صيف 2024 إلى نادي تريفيزو الإيطالي؛ ليدشن مشواره الاحترافي في عالم كرة القدم، ضمن مجموعة من مواهب الوطن؛ ليكونوا نواة لمستقبل الكرة السعودية في المدى القريب.
“البلاد” التقت بالموهوب الناشئ نايف الجابر المحترف في نادي تريفيزو الإيطالي؛ فكان هذا الحوار السريع.
• الغربة بالنسبة لشاب صغير أمر ليس بالسهل.. كيف تعاملت مع غربتك المبكرة؟
– البداية كانت صعبة، لكن الآن الحمدلله، استطعت التأقلم مع الأمر.
• حدثنا عن برنامجك اليومي؟
– أقضي 5 أيام في الأسبوع لكرة القدم مع النادي، لمدة ساعتين، والجيم 4 أيام لمدة ساعة، وكذلك كرة السلة مرتين في الأسبوع لمدة ساعتين.
• ماذا أضافت لك حياة الاحتراف في إيطاليا؟
– الانتظام في الوقت، واكتساب اللغة، وتعلم أسلوب وطريقة لعب ومنهجية جديدة. أيضًا الاحتكاك مع لاعبين على مستوى عال،
والأهم.. الاعتماد على النفس.
• هل واجهتك عقبات وصعوبات؟
– بالتأكيد.. كل تجربة جديدة سيتخللها عقبات وصعوبات، لكن اللاعب الذي يمتلك عقلية سليمة، وهدفًا محددًا؛ سيتجاوز تلك العقبات بسهولة، وهذا ما صار معي، والحمدلله.
• هل توقعت احترافك في الملاعب الأوربية في يوم ما؟
– نعم.. كنت أتوقع ذلك بحكم ثقتي في إمكاناتي.
• هل تعاني في الملعب بسبب اختلاف اللغة؟
– في البداية.. عانيت من عدم فهم ما يريده المدرب، أو الاتصال المباشر مع زملائي اللاعبين، ولكن تحسن الأمر كثيرًا الآن؛ فصرت أستمع وأفهم، وكذلك أستطيع الحديث ببعض الجمل المفهومة، وكلما مر الوقت تتحسن لغتي الإيطالية باستمرار.
• من لاعبك المفضل محليًا.
– الكابتن سلمان الفرج.
• ما هو طموحك مستقبلًا؟
– طموحي تمثيل المنتخب الوطني في كأس العالم 2030، ومونديال السعودية 2034، بإذن الله، وحلمي الأكبر أن ألعب في أحد الدوريات الخمسة الكبرى.
• كلمة أخيرة؟
– أود أن أشكر كل من منحني الثقة، ووثق في إمكاناتي،
وأعطاني الفرصة، وأشكر سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- وسمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على دعمهما للمواهب، والشكر موصول لعبدالله حماد رئيس أكاديمية مهد، على اهتمامه بالمواهب في السعودية. وأتمنى من اللاعبين السعوديين الصاعدين أن يكون حلمهم اللعب في أوروبا دائمًا، وبإذن الله، سوف نحقق معًا كأس العالم 2034. وشكري وتقديري لصحيفة” البلاد” العريقة على إتاحتها الفرصة لي؛ للتعرف على الجمهور الرياضي السعودي.