الريال يواصل الترنح في عدن وشديد الثبات في صنعاء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عدن ((عدن الغد ))خاص:
تواصل أسعار الصرف في العاصمة المؤقتة عدن انهيارها الكبير في ظل حالة من العجز الحكومية حيال اتخاذ أي إجراءات يمكن لها ان تحد من حالة التدهور في أسعار الصرف.
وقاربت يوم الأربعاء أسعار الصرف من الوصول الى سعر صرف وقدره 400 ريال للريال السعودي الواحد وهو الريال الذي ظل لاكثر من 20 عام لايجاو 56 لسعر الريال السعودي الواحد.
وشهدت أسعار الصرف المحلية مضاربات من قبل مالكي محال الصرافة الذين عاثوا فسادا بسوق الصرف دون أي تحرك من قبل جهات الاختصاص .
وفي حين كان يفترض ان تشهد أسعار الصرف في صنعاء اضطرابا في الأسعار مقابل حالة من الاستقرار في عدن انعكست الاية وباتت عدن مسرحا للمضاربات المالية الغير مشروعة .
ولايكاد يصل سعر الصرف للريال السعودي في صنعاء الى 140 ريال في حين يواصل حالة الانهيار والارتفاع في صنعاء.
وبدأ المركزي اليمني في عدن عاجزا الا من بيانات صغيرة تصدر كل يوم يعلن فيها بيع عملات اجنبية في مزادات لاتسمن ولا تغني عن جوع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الريال البنك المركزي اسعار الصرف أسعار الصرف فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
العدوان السعودي يواصل استهداف المناطق الحدودية بصعدة: عشرات الشهداء والجرحى خلال شهر
يمانيون – صعدة
كشفت شرطة محافظة صعدة، عن استمرار الاعتداءات السعودية على القرى والمناطق الحدودية خلال شهر ذي الحجة، في سياق تصعيد عدواني ممنهج يستهدف المدنيين ويهدد الأمن والاستقرار في الشريط الحدودي الشمالي.
وأكدت شرطة محافظة صعدة في بيان خاص، أنها وثّقت 59 خرقاً عسكرياً ارتكبه الجيش السعودي ضد مناطق متفرقة من الشريط الحدودي خلال الشهر الهجري المنصرم، شملت عمليات قصف مدفعي مباشر وإطلاق نار مكثف من قبل حرس الحدود السعودي.
وبحسب البيان، توزعت الخروقات على 19 عملية قصف بري طال مناطق مأهولة بالسكان، و40 حالة إطلاق نار بشكل مباشر على المواطنين وممتلكاتهم. وأسفرت هذه الاعتداءات عن سقوط 8 شهداء و33 جريحاً، معظمهم في حالات حرجة، نتيجة الاستهداف العشوائي والمباشر.
وأشار البيان إلى أن القرى الواقعة على امتداد الحدود الشمالية لمحافظة صعدة لا تزال تتعرض لقصف مدفعي ممنهج من داخل الأراضي السعودية، ما أسفر عن 20 إصابة وشهيدًا إضافيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وتعد هذه الجرائم امتداداً لانتهاكات مستمرة يرتكبها النظام السعودي منذ بداية العدوان الأمريكي–السعودي على اليمن، وسط صمت دولي مريب وتقاعس المنظمات الإنسانية المعنية بحماية المدنيين.
وأكدت السلطات المحلية في صعدة أن استمرار هذا العدوان يؤكد أن النظام السعودي لم يلتزم بأي تهدئة، وأن استهداف المواطنين يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان، مطالبة المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من جرائم موثقة ضد المدنيين.