قال المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس، أن «السكوت على الجرائم والمجازر في قطاع غزة خطيئة»، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

نشر الأحداث يساعد في إيقاف الإبادة الجماعية

وأضاف المطران أن نقل ما يحدث في قطاع غزة لا يعتبر نشر للطاقة السلبية بل بمثابة كشف الحقيقة، ويساعد في إيقاف الإبادة الجماعية.

وأضاف أن أعداد الشهداء الذين يتم الإعلان عنهم يوميًا في قطاع غزة والضفة الغربية ليسوا مجرد أرقام بل هم بشر أيضا.

وأكد أن أبناء الكنيسة قاموا بإضاءة الشموع على سلالم كنيسة الجثمانية «الكنيسة الموجود بها قبر السيدة العذراء في القدس» بنية انقاذ أبنائنا وأحباءنا في قطاع غزة المنكوب.

المطران عطالله حنا: نتمني نقل الصورة الحقيقة

وطالب المطران منير حنا، وسائل الإعلام بضرورة نقل الصورة الحقيقة لما يحدث للعالم، مضيفًا أنه تنتر خلال هذه الأيام تضليل غير مسبوق في كثير من الدول الغربية، حيث يتم تشويه الحقائق والوقائع، مطالبًا الإعلاميين بأن يكونوا مهنيين وصادقين، خاصة فيما يحدث في قطاع غزة من حرب إبادة وتدمير شامل واستهداف لكل ما هو فلسطيني.

وأضاف أن في مدينة القدس، ومناطق الـ48 هناك حملات موسعة لاعتقال كل من يعبرب عن موقفه تجاه ما يحدث في غزة، فأين هي الديمقراطية المزعومة؟ موضحًا أن هناك اعتقالات بالجملة لطلالب جامعيين ومثقفين وفنانين ومدنيين والتهمة هو التعبير عن التضامن مع غزة.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني ليس ارهابيًا أو مكون من حفنة من القتلة والمجرمين كما يصور الإعلام المغرض، الذي يسعي لتجريم كل ما هو فلسطيني وتشويهة، مؤكدًا على أن هذا الشعب من حقه أن يعيش بحرية وسلام مثل باقي شعوب العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القدس قطاع غزة الحرب في غزة كنيسة الجثمانية فی قطاع غزة ما یحدث

إقرأ أيضاً:

قائد في جيش الاحتلال: القتال بحي الشجاعية كان ضاريا ودفعنا ثمنا باهظا هناك

#سواليف

نقلت صحيفة معاريف عن قائد في لواء القدس بالجيش الإسرائيلي قوله إن القتال في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة كان ضاريا، ودفع الجيش الإسرائيلي ثمنا باهظا هناك.

وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال هدم نحو ألف مبنى في شمال قطاع غزة وقتل 250 “مسلحا”، مشيرا إلى أنه لم تبق في الشجاعية مبان تطل على كيبوتس ناحل عوز، وأن الجيش أجرى عمليات لتأمين مناطق الغلاف.

وأوضح أن الجيش رصد تغيرا في طريقة القتال عند مسلحي المقاومة الفلسطينية وامتلاك عناصرها كميات غير بسيطة من السلاح.

مقالات ذات صلة ترامب: أمور جيدة كثيرة ستحدث بشأن غزة خلال الشهر المقبل 2025/05/16

وأكد القائد في لواء القدس أن مقاتلي حركة حماس باتوا يتعاملون بدهاء وينفذون عمليات استدراج للجنود، مما تطلّب من الجيش بذل جهد أكبر.

وأشار إلى أن حماس لا تزال تمتلك كثيرا من الأنفاق، ولم يستطع الجيش اكتشافها كلها.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابطين كبيرين و7 جنود في انفجار لغم شمالي قطاع غزة.

وأوضح الجيش أن المصابين ينتمون إلى “لواء القدس” في حي الشجاعية، وأن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310.

من جانب آخر، نقلت صحيفة هآرتس عن العميد في الاحتياط بالجيش الإسرائيلي غيورا عنبر قوله إن العمليات العسكرية في غزة تعرّض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر وتخاطر بقوات الاحتياط.

واعتبر عنبر أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة جنون، وأن “كل عملية تعرّض المخطوفين للخطر”.

وفي وقت سابق، قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن حركة حماس طورت طرق قتالها، مشددا على أن إدخال قوات كبيرة إلى قطاع غزة يزيد فرص تعرضها لإصابات.

مقالات مشابهة

  • قائد في جيش الاحتلال: القتال بحي الشجاعية كان ضاريا ودفعنا ثمنا باهظا هناك
  • مرصد حقوقي: وتيرة الإبادة بغزة اشتدت بشكل همجي وسط صمت عالمي مريع
  • فيديو يوثق إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة على فلسطيني أعزل وقتله
  • موعد انطلاق عرض مسلسل خطيئة أخيرة
  • نكبة مستمرة.. 77 عاما من التهجير والمجازر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليات "لواء القدس" شرق غزة 
  • باكستان لمجلس الأمن: ما يحدث في غزة تدمير منهجي للسكان المدنيين
  • غزة بين نار الإبادة وصمت العالم.. أبشع الجرائم بحق المرضى والكوادر الطبية
  • 12 طن دقيق.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة بالمحافظات
  • مسؤول أممي لمجلس الأمن: هل يمكنكم فعل شيء لوقف الإبادة في غزة؟