حاكمة طوكيو تؤكد الدور الرئيسي لـCOP28 في تحقيق الحياد الكربوني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
طوكيو في 25 أكتوبر /وام/ أكدت معالي كويكي يوريكو، حاكمة مدينة طوكيو، ثقتها بأن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" سيكون مثمرا للغاية، بفضل دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، مشددة على ضرورة الاستغلال الأمثل للوقت في التعامل مع القضايا البيئية العالمية بما في ذلك تفاقم أزمة المناخ.
كما أكدت في رسالة وجهتها عبر الفيديو، بمناسبة استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف "COP28"، أهمية المسؤولية العالمية لمواجهة التغير المناخي وتحقيق عالم خال من الانبعاثات بحلول عام 2050، مشيدة بالدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات وبالجهود التي تبذلها في مكافحة تغير المناخ وتعزيز العمل العالمي في هذا المجال، وبالتزامها الثابت تجاه الاستدامة.
وقالت معاليها إن حكومة طوكيو تعمل على تعزيز استخدام الطاقة المتجددة بشكل أوسع، وتتعهد بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وختمت حاكمة مدينة طوكيو رسالتها بالقول: "دعونا نستمر معا في السير قدمًا نحو مستقبل مستدام ومشرق".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
منال عوض : القاهرة تواصل قيادة دفة الحوار البيئي الدولي بمؤتمر اتفاقية برشلونة
شهد الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية برشلونة COP24 استعراضًا شاملًا للجهود والبرامج المعنية بحماية بيئة البحر المتوسط من التلوث، وذلك عقب افتتاح الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ورئيس الدورة الحالية لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة) COP24، اليوم 4 ديسمبر 2025، فعاليات الشق الوزاري للمؤتمر، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وعدد من قيادات محلية ودولية رفيعة المستوى، إضافة إلى ممثلي برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، ورؤساء وفود 21 دولة متوسطية، ومنظمات إقليمية ودولية وممثلي المجتمع المدني.
وخلال الجلسة، قدمت السيدة تاتيانا هيما، منسقة برنامج الأمم المتحدة للبيئة وخطة عمل البحر المتوسط، عرضًا شاملًا للأنشطة التي تم تنفيذها منذ مؤتمر الأطراف الثالث والعشرين، وقد سلطت الضوء على أبرز الإنجازات والتحديات خلال العامين الماضيين، ومؤكدة استمرار دعم البرنامج للدول الأطراف للوفاء بالالتزامات البيئية.
وأوضحت تاتيانا أن خطة العمل ترتكز على 7 برامج محورية تشمل إزالة التلوث في البحر المتوسط، تعزيز النظم الإيكولوجية، دعم صمود البحر، الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية وفق نهج الاقتصاد الدائري، مواجهة تغير المناخ، دعم الحكومات في بناء القدرات، إضافة إلى برامج الرصد والتقييم والتوعية.
كما أكدت منسقة برنامج الأمم المتحدة للبيئة وخطة عمل البحر المتوسط وجود التزام قوي من الدول المتوسطية للحد من التلوث البحري وخاصة التلوث البلاستيكي، وهو ما انعكس في العديد من الإعلانات الوزارية خلال العقد الأخير، موجهة الشكر لصندوق البحر المتوسط والاتحاد الأوروبي على دعمهما المستمر لبرامج حماية البيئة البحرية.
وقدمت منسقة الأمم المتحدة استعراضًا للإجراءات والبروتوكولات الخاصة بالتعامل مع حوادث السفن والتسربات، وبرامج بناء القدرات البحرية، إلى جانب جهود دعم الدول في إعداد أطر السياسات. كما تناولت التطوير المستمر للبرنامج الحيوي للمناطق البحرية ذات الحماية الخاصة، مشيرة إلى مشروعات ممولة في الجزائر وليبيا ولبنان وتونس لتعزيز حماية التنوع البيولوجي.
وفي سياق متصل، استعرضت تاتيانا التقدم المحقق في برامج حماية الأنواع المهددة، والتحديثات الجارية في أدوات الرصد البيئي، بالإضافة إلى التقارير العلمية المتخصصة بشأن تأثيرات تغير المناخ، والتي يعتمد عليها صناع القرار في الدول الأطراف لاتخاذ التدابير اللازمة. كما تناولت دور المركز الإقليمي لتغير المناخ في تركيا (SBRC) وتحديد اختصاصاته خلال الدورة الحالية.وأشارت إلى تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة للتكيف مع تغير المناخ، واستعراض جهود دعم الاستخدام المستدام للبحار والمحيطات والاقتصاد الأزرق، بما في ذلك التشريعات والخطط الوطنية للمناطق الساحلية.
وأكدت تاتيانا أهمية إشراك المرأة والشباب في الاستراتيجية المتوسطية، معلنة عن فعاليات وجوائز بيئية من بينها "جائزة إسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة" في نسختها الخامسة، وجوائز الاقتصاد الأزرق، إضافة إلى العمل على تحديد يوم إقليمي للاحتفال بالسواحل ويوم خاص بالاستدامة.
ويأتي انطلاق الشق الوزاري لمؤتمر COP24 تأكيدًا لالتزام الدول المتوسطية بمواصلة الجهود المشتركة لحماية البيئة البحرية وتعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات البيئية العالمية.