"ملاحظة الدمام" يقدم خدماته لـ60 مستفيد من حملة "الوقاية غاية"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استقبل القسم الطبي في دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام حملة "الوقاية غاية" لمستشفى طب الأسنان الجامعي، وذلك بناءً على الاتفاقية المبرمة مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية.
الفحص الدوري للأسنانوتهدف الحملة إلى توعية الأحداث بأهمية الفحص الدوري للأسنان، وفتح ملفات رسمية وإحالة الحالات التي تتطلب العلاج إلى المستشفى، كذلك يتم توجيه الأبناء وتثقيفهم بأهمية المحافظة على صحة الفم والأسنان ودورها المهم في صحة البدن بشكل عام، وتقديم برنامج الإسعافات الأولية لمنسوبي الفرع.
استفاد من خدمات الحملة أكثر من 60 حدثًا - اليوم
عدد كبير من المستفيديناستفاد من خدمات الحملة أكثر من 60 حدثًا، وتم إحالة 15 حدثًا إلى مستشفى طب الأسنان الجامعي لإكمال علاجهم وفقًا لتوفر كافة الإمكانيات المطلوبة بالعيادات، وذلك بعد أخذ الموافقة من أولياء أمورهم حسب المعمول به نظامًا في هذه الحالات.
الحملة وفق الاتفاقية المبرمة مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية - اليوم
قدم مدير الدار سعيد الشهراني، شكره لفريق عمل مستشفى طب الأسنان الجامعي وفريق العمل بوحدة الإشراف الاجتماعي بالمنطقة على التنظيم والخدمات الطبية التي قدمت بهذا الشأن. ومن جهته قدم فهد العميرة، شكره وتقدير لمدير الدار وفريق العمل على حسن الاستقبال والتنظيم الرائع وعلى الجهود التي بذلت في سبيل نجاح الحملة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ملاحظة الدمام مستشفى طب الاسنان
إقرأ أيضاً:
حملة إعلامية تهز جدار الصمت حول صحة نساء الريف
كسر قسم الإعلام جامعة سوهاج، حاجز الصمت المطبق على المعاناة الصحية للمرأة الريفية.
نفذت الطالبة نوران محمود السماسيري، الطالبة بالفرقة الثالثة حملة إعلامية رقمية كمقرر دراسي تحت إشراف الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام والرأي العام بكلية الآداب جامعة سوهاج، أنتجت خلالها العديد من أشكال المحتوى الرقمي، وخصصت حسابا رسميا لحملتها على الفيسبوك باسم الحملة "تُنتج وتُهمل".
أوضح الدكتور صابر حارص أن الحملة كشفت النقاب عن الإهمال الصحي المزمن والجسيم الذي يهدد حياة هؤلاء النسوة اللاتي يُعتبرن عماد الإنتاج في مجتمعاتهن، وألقت الضوء على التضحيات الجسام التي تقدمها المرأة الريفية في الزراعة وتربية الماشية والأعمال المنزلية، تلك التضحيات التي تقابل بإهمال صحي جسيم يرقى إلى وصفه "بالموت البطيء" في ظل غياب الرعاية الطبية والتثقيف الصحي للأسرة الريفية بصعيد مصر.
وأضاف أن الحملة لم تطلق حملتها من فراغ، بل استندت إلى حقائق مؤلمة كشفت عنها نتائج دراسات علمية وإحصاءات ميدانية، مؤكدة أن:
أكثر من 62% من النساء الريفيات محرومات من الرعاية الصحية المنتظمة، وأن مناطق الريف تشهد تفشيًا واسعًا لفقر الدم والأمراض المزمنة، وارتفاع نسب الوفيات بين الأمهات أثناء الحمل والولادة مقارنة بالمدن، وأن هناك فجوة هائلة في الوعي الصحي والخدمات الطبية التي تصل إلى القرى والمناطق النائية.
وأوضح أن الحملة استطاعت تحويل هذه الحقائق الصادمة إلى محتوى رقمي مؤثر، شمل: فيديوهات قصيرة تخترق القلوب، وتجسد معاناة النساء الريفيات
وبوسترات توعوية بصرية لافتة، تحمل رسائل قوية بلغة بسيطة تصل إلى الجميع، وإنفوجرافات تفاعلية وجذابة، تحول الأرقام والإحصائيات إلى قصص بصرية سهلة الفهم.
وأشار إلى أن الحملة تكشف عن إهمال ثلاثي الأبعاد صحي وبدني ونفسي، تتعرض له المرأة الريفية في صمت مطبق، وسط تجاهل مجتمعي يكاد يرقى إلى جريمة صامتة بحق فئة تقوم بخدمة الزوج والأبناء ورعاية المنزل والمساهمة في الإنتاج الزراعي والحيواني، ومع ذلك تحرمها التقاليد الضارة من أبسط حقوقها الإنسانية في الصحة والعافية، كما تكشف المسكوت عنه في صعيد مصر عندما تكون المرأة الأكثر إنتاجًا هي الأكثر إهمالًا، واصفا الإهمال بأنه إهمال ممنهج يهدد حياة آلاف النساء الريفيات في صعيد مصر، وأن مبادرة نوران السماسيري غير مسبوقة إعلاميا كحملة كشفت المستور في الريف المصري، وأثبتت بمفردها أن صوت الشباب الواعي قادر على إحداث تغيير حقيقي.