صحيفة أمريكية: الصين ستكون قريبا قادرة على تدمير سفن الناتو من الفضاء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وفقا لتقرير قدّمه البنتاغون فإن الجيش الصيني يعمل على تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات.
أفادت بذلك صحيفة Military Watch Magazine الأمريكية في مقال بعنوان "الصين بصدد تصميم صاروخ عابر للقارات بمقدوره إغراق السفن الحربية للناتو من الفضاء".
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة إن الصين تمتلك في الوقت الراهن أقوى ترسانة في العالم من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وتقوم بتوسيعها تدريجيا منتقلة من الصواريخ المتوسطة المدى إلى الصواريخ البعيدة المدى مثل DF-26 القادرة على إصابة الأهداف البعيدة خارج الجزء الغربي من المحيط الهادئ.
وتعتبر الصحيفة أن الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات الذي يحمل رأسا غير نووية سيلعب دور "قاتل حاملات الطائرات"، وسيتيح للصين فرصة لإصابة السفن الحربية للعدو في معظم مناطق العالم.
ومع الأخذ في الاعتبار أن وسائل الدفاع الجوي المتوفرة في مجموعات السفن الضاربة المصاحبة لحاملات الطائرات الأمريكية غير مخصصة حتى لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى فإن الصاروخ العابر للقارات يمكن أن يغيّر موازين القوى في المحيط الهادئ، ونظرا لأن تقارير أمريكية تشير دائما إلى أن الصين على وشك تصميم الرؤوس الصاروخية القتالية الفرط صوتية فهناك احتمالية كبيرة لتزويد الصواريخ الصينية بتلك الرؤوس الخطيرة، الأمر الذي سيسمح بزيادة مدى عمل الصواريخ وسرعتها وقدرتها على اجتياز الدفاعات الجوية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون سفن حربية صواريخ
إقرأ أيضاً:
الوزير الرباعي والمحافظ البخيتي يطلعان على أنشطة المدرسة النموذجية في ذمار
الثورة نت/..
اطّلع وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، ومحافظ ذمار، محمد ناصر البخيتي، اليوم، على أنشطة المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية بذمار، والتجهيزات الخاصة بالعام الدراسي المقبل.
وخلال الزيارة، التي ضمت عضو مجلس الشورى عبده العلوي، ورئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية، المهندس هادي قريعة، اطّلع الوزير الرباعي والمحافظ البخيتي على تجهيزات المدرسة من معامل، ومختبرات، وورش تدريبية، وقاعات دراسية.
وأكّد الوزير الرباعي أهمية المدرسة ودورها في تقديم نموذج نوعي لنهضة تعليمية تواكب ما تقدّمه المؤسسات التعليمية الحديثة.. لافتًا إلى أهمية تضافر الجهود لإنجاح دورها ورفدها بالمزيد من التجهيزات، بما يمكّنها من أداء مهمّتها التعليمية في إعداد مخرجات نوعية قادرة على مواكبة متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل.
بدوره، أوضح المحافظ البخيتي أن المدرسة تمثّل تجربة نوعية تبنّتها السلطة المحلية بهدف تقديم نموذج راقٍ لما وصلت إليه العملية التعليمية في بعض الدول، ولو بإمكانات بسيطة.. لافتًا إلى أن المدرسة، ورغم إمكاناتها البسيطة، تحقق نتائج إيجابية، وهو ما يتجلّى من خلال المستوى التعليمي والمهاري لمنتسبيها.
وأكّد أهمية دعم ورعاية إنشاء مدارس مماثلة على مستوى المديريات، وصولًا إلى تطوير النظام التعليمي السائد بما يتماشى مع ما وصلت إليه شعوب العالم في هذا المجال، لضمان إعداد مخرجات قادرة على المنافسة والإنتاج والابتكار، تتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة.
وكان مدير المدرسة، عبدالسلام الضوراني، قدّم شرحًا عن طبيعة مهام المدرسة ودورها في بناء وتأهيل المبدعين، وإعدادهم وفق رؤى علمية وتربوية تضمن إعداد مخرجات قادرة على إدارة عجلة البناء والتنمية المستقبلية والنهوض بالوطن.. لافتًا إلى أن المنهج التعليمي المعتمد يتضمّن تقديم معارف عملية، وفقًا للمنهج المدرسي الحكومي السائد، مع إدخال مفردات إضافية إثرائية.
واستعرض الضوراني التجهيزات الجارية للبدء في العام الدراسي المقبل، وطبيعة عملية القبول والتسجيل في المدرسة من خلال استقطاب أوائل الطلاب في المدارس، وإخضاعهم لاختبارات تنافسية.