حتى قبل بدء الهجوم الأخير.. غزة بحاجة لمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال تقرير صدر، الأربعاء، عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" إن قطاع غزة يحتاج إلى مساعدات اقتصادية دولية بمليارات الدولارات لتعويض ما جرى بسبب الحصار المستمر منذ سنوات طويلة مما خنق اقتصاد القطاع وأعاق التنمية.
وسلط التقرير عن التنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية لعام 2022 الضوء على الظروف الاقتصادية المتردية في القطاع، حتى قبل الضربات الجوية الإسرائيلية العنيفة التي تعرض لها في رد على هجوم شنه مسلحو حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وقال التقرير: "تحتاج الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات اقتصادية كبيرة لإصلاح الأضرار الجسيمة في غزة في ظلال قيود وعمليات الحصار المطولة والعمليات العسكرية المتكررة، التي خنقت الاقتصاد ودمرت البنية التحتية".
وأضاف التقرير: "بالرغم من أهمية مساعدات المانحين لسكان غزة، ينبغي عدم اعتبارها بديلا لإنهاء القيود والحصار ودعوة إسرائيل وجميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم بموجب القانون الدولي".
وقال ريتشارد رايت مدير قسم العولمة واستراتيجيات التنمية في أونكتاد للصحفيين في جنيف إن من الصعب تقييم حجم ما يحتاجه قطاع غزة بالفعل حتى يتوقف الصراع الحالي.
وأضاف "لكنه سيكون بمليارات الدولارات".
وقال التقرير أيضا إن ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة عاطلون عن العمل، ويعيش أكثر من نصفهم في فقر.
وعلى الرغم من السماح لعاملين من قطاع غزة بالوصول إلى سوق العمل في إسرائيل للمرة الأولى في السنوات القليلة الماضية لم يكن عدد التصاريح الصادرة، بما يشكل نحو واحد بالمئة من قوة العمل في القطاع، كافيا لمكافحة الفقر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأراضي الفلسطينية غزة جنيف إسرائيل غزة حماس مساعدات الأراضي الفلسطينية غزة جنيف إسرائيل شرق أوسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي استهدف كنيسة كاثوليكية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 43 قتيلا، حسبما قالت الشرطة الأحد.
وقال ضابط الشرطة ألفونس ليكو إن المسلحين طعنوا 20 من المصلين خلال جلسة للصلاة في قرية "كوماندا" في مقاطعة "إيتوري" الشمالية الشرقية.
في وقت لاحق، أشعل المسلحون النار في منازل ومحلات تجارية بالمنطقة. وخلال ذلك، قتل 23 شخصا آخرين على الأقل، حسبما قال ليكو.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا في الهجوم.
وقال لوسا ديكانا، أحد قادة المجتمع المدني في إيتوري "لقد اقتادوا عدة أشخاص إلى الأدغال، ولا نعلم وجهتهم أو عددهم".
يعتقد أن كلا الهجومين نفذا على يد عناصر من جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وكانوا مسلحين بأسلحة نارية وسواطير.
أظهرت مقاطع فيديو من الموقع، تم تداولها عبر الإنترنت، مباني محترقة وجثثا ملقاة على الأرض داخل الكنيسة. وأجهش بالبكاء من تمكنوا من التعرف على بعض الضحايا، بينما وقف الآخرون في حالة من الصدمة.
وذكرت الإذاعة أن المهاجمين قدموا من معقل يبعد نحو 12 كيلومترا (7 أميال) عن وسط "كوماندا"، ولاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن.