توقيع برتوكول تعاون بين شعبة الذهب وكلية الفنون التطبيقية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
محمد السعيد سليمة ، عضو شعبة الذهب بالغرفة القاهرة ، قال : إن أي نشاط أو عمل ناجح لا بد أن يكون قائم على جانبين أساسيين، وهما الجانب العلمي أو المعرفي والجانب العملي أو التطبيقي، فالغرفة التجارية توقع برتوكول تعاون بين شعبة الذهب وكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان .
وأكد أنه على الرغم من تعدد الأهداف التي قامت من أجلها برتوكول التعاون بين الطرفين إلا أن هذه الأهداف تتمثل في هدف أساسي وهو الدمج والتكامل والترابط بين الجانب العلمي أو المعرفي والجانب العملي أو التطبيقي في صناعة الذهب والمجوهرات، بما يتناسب مع تطورات العصر وتغير الأذواق.
وأشار إلى أننا نقوم بتدريب الطلاب في مجال تصميم المجوهرات ومراحل تنفيذها وكيفية تفادي الأخطاء التي من الممكن التعرض لها عند التصميم، و بناء العقلية الابتكارية والإبداعية لدى الطلاب ليكون لديهم ما يميزهم في سوق العمل الذ تشتد فيه المنافسة وتتعدد فيه الخبرات ، وهذا سيجعل الجانب العلمي والعملي يسيران في درب واحد يكملان بعضهما البعض، ويعالج كلاً منها القصور أو الخلل الذي يعاني منه الجانب الآخر.
ونوه أنها ستضع آراء ووجهات نظر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس موضع الحسبان، وستعمل الشركة جاهدة على دراسة كافة الاقتراحات التي ستقدمها الكلية من أجل الارتقاء بصناعة الحلي والمجوهرات، وتأتي هذه الجهود وفقاً لما تم التنويه عليه من رئيس الدولة ، مؤكداً على ضرورة الارتقاء بكافة المهن وعدم ادخار أي جهد من شأنه تطوير الصناعة والاقتصاد المصري بشكل عام.
كما ذكر أنها تسعى بذلك إلى اكتشاف المواهب وتنميتها وإعدادها لمواكبة التطورات التي طرأت وتطرأ على سوق العمل ومن ثم توفير فرص عمل لهؤلاء الطلاب بدلاً من الاصطدام بسوق العمل كما يحدث مع معظم الخريجين اليوم الذين يجدون أنفسهم بمعزل تام عن سوق العمل الفعلي نتيجة الفجوة الكبيرة بين ما يتم دراسته في الجامعات وما هو مطبق على أرض الواقع.
مشيدا بجهود أعضاء هيئة التدريس بكلية الفنون التطبيقية لحرصهم على مصلحة الطلاب وسعيهم الدائم لرفع مستوى كفاءتهم وخلق فرص عمل لهم بعد التخرج من خلال اتاحة الفرصة لهؤلاء الطلاب للاحتكاك بسوق العمل ومعرفة متطلباته والمستجدات التي تطرأ عليه بشكل مستمر، ومن ثم تهيئتهم لسوق العمل، وهذا ما ينبغي أن يفعله أعضاء هيئة التدريس في كافة الجامعات والكليات ليصبح لدينا جيل يجمع بين العلم والمعرفة من جهة ويمتلك المهارات الفنية والإبداعية من جهة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برتوكول التعاون
إقرأ أيضاً:
آخر يوم قبل إجازة العيد.. طلاب الثانوية الأزهرية يؤدون امتحان الفقه للقسم العلمي
يؤدي طلاب القسم العلمي بالشهادة الثانوية الأزهرية، اليوم الثلاثاء، امتحانات الثانوية الأزهرية لنهاية العام في مادة الفقه.
ويبدأ الامتحان في الفترة الصباحية لمادة الفقه، في تمام الساعة التاسعة صباحا وينتهي في تمام الساعة الحادية عشر صباحا.
عدد طلاب الثانوية الأزهريةويحرص الأزهر الشريف سنويًا على تطوير منظومة الامتحانات، بما يضمن توفير بيئة تربوية آمنة ومحفزة، تلتزم بأعلى معايير العدالة والانضباط. وقد روعي في إعداد الامتحانات أن تكون متنوعة وشاملة، تقيس مهارات الفهم والتحليل والاستيعاب، وتبتعد عن النمط التقليدي القائم على الحفظ فقط.
ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طلاب وطالبات على مستوى الجمهورية، موزعين على 577 لجنة امتحانية.
وتستمر امتحانات القسم العلمي حتى يوم الأربعاء الموافق 9 يوليو، بينما تمتد امتحانات القسم الأدبي حتى يوم الخميس الموافق 10 يوليو.
وأكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن القطاع حريص على تهيئة الأجواء المناسبة داخل اللجان، وتوفير كل سبل الراحة للطلاب والطالبات، بما يضمن أداءهم للامتحانات في بيئة يسودها الانضباط والهدوء.
وأشار إلى أن الامتحانات تم إعدادها وفق معايير دقيقة تراعي التنوع في الأسئلة، وتهدف إلى قياس مستويات الفهم والاستيعاب، وليس الحفظ فقط.
ودعا أبناءه الطلاب والطالبات إلى التحلي بالثقة والجدية، مؤكدًا أن الاجتهاد والانضباط هما مفتاحا النجاح، متمنيًا لجميع الطلاب التوفيق والسداد.
منظومة تأمين الامتحاناتبيّن الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن الامتحانات تُعقد بنظام "البوكليت" الذي يجمع بين ورقة الأسئلة وورقة الإجابة في كراسة واحدة، بهدف تنظيم الامتحانات وتقليل فرص الغش، وقد تم تصميم الأسئلة لتكون أكثر توازنًا بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتشمل مستويات متعددة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن منظومة تأمين الامتحانات متكاملة، تبدأ من إعداد الأسئلة بسرية تامة داخل جهات مؤمنة، ثم طباعتها وتغليفها ونقلها تحت حراسة مشددة إلى مقار اللجان، مع حظر دخول أي أجهزة إلكترونية، سواء كانت هواتف محمولة أو سماعات ذكية، مع تطبيق إجراءات تفتيش دقيقة على الطلاب والمراقبين.
وأوضح "عبد الغني" أنه تم تدريب رؤساء اللجان والمراقبين على أحدث أساليب الغش الإلكتروني، وتم توفير أجهزة كشف عن المعادن في بعض اللجان ذات الطبيعة الخاصة، كما تم تفعيل غرف عمليات لمتابعة سير الامتحانات بشكل لحظي والتعامل الفوري مع أي طارئ، مع تطبيق عقوبات رادعة بحق من يثبت تورطه في الإخلال بنظام الامتحانات.
وبيّن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن المراقبين تم اختيارهم من خارج نطاق المعاهد الأصلية لضمان النزاهة والحياد، كما يتم متابعة أعمال اللجان من خلال لجان إشراف فرعية ومركزية، وتطبيق نظم مراقبة دقيقة تكشف أي محاولة للتلاعب أو المجاملة، مع إتاحة آليات تظلم فعالة لضمان حقوق الطلاب في حال وجود شكاوى موضوعية.
وأشار إلى التعليمات الجديدة للعام الدراسي 2024-2025، مبينا أن الطلاب الراسبين في النظام القديم، يمتحنون في مادة الفلسفة والمنطق كفرصة أخيرة هذا العام، على أن تُستبدل بمادة الإحصاء بدءًا من العام الدراسي 2025/2026، وأما مادة اللغة الأجنبية الثانية (الفرنسية) تُعتبر ضمن المجموع الكلي هذا العام فقط، ليصبح المجموع الكلي لطلاب القسم الأدبي 630 درجة، والنجاح من 315 درجة.
وأما الطلاب المستجدون (النظام الحديث)، فيمتحنون في مادة الإحصاء بدلاً من الفلسفة والمنطق بدءًا من هذا العام، وتُعتبر مادة اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب فقط، ولا تدخل ضمن المجموع الكلي، ليصبح المجموع الكلي لطلاب القسم الأدبي 590 درجة، والنجاح من 295 درجة، ويُعفى الطالب الكفيف من مادة الإحصاء المقررة على طلاب القسم الأدبي.
وأما القسم العلمي، فيُعقد امتحان مادة الرياضيات على ورقتين، الأولى للرياضيات البحتة (30 درجة - النجاح من 15 درجة)، والثانية للرياضيات التطبيقية (30 درجة - النجاح من 15 درجة)، ويُعقد امتحان مادة الأحياء لجميع الطلاب، مع تخصيص سؤال عن "الجيولوجيا" للطلاب المستجدين.