الراي:
2025-12-14@15:10:45 GMT

«إكسبو 965» .. يُعرِّف الأجيال بتراث الكويت الأصيل

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

حظي المعرض السنوي الخامس لفريق «إكسبو 965 للمعارض التراثية الحرفية والمبدعين الكويتيين» الذي تُختَتم فعاليته اليوم الأربعاء، بحضور كبير وحاشد من الزوار، منذ لحظة افتتاحه في قاعتي الفنون وأحمد العدواني بمنطقة عبدالله السالم.
واستقطبت الحرف اليدوية التي تضمنتها فعاليات المعرض، الزوار والمهتمين طوال أيام المعرض، لاكتشاف عوالم هذه المجالات التراثية، وأيضا قدّم المشاركون في المعرض عروضا حية، من خلال مهاراتهم وإبداعاتهم؛ لتسليط الضوء على أهمية الحرف التراثية، وتعريف الزوار بأهميتها، ونقلها إلى الأجيال المقبلة، والحفاظ عليها من الاندثار.


وفي هذا السياق، أكّدت مشرفة قاعة الفنون وأحمد العدواني في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فجر القحطاني أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يهتم باحتضان المواهب، ودعم التوجّهات الفنية والحرفية، لاسيما التي تنشر الوعي التراثي في المجتمع، وتعمل للحفاظ عليه، مثل مجموعة «إكسبو الكويت 965»، عن طريق توفير قاعات عرض مجهزة للفنانين والحرفيين، تتيح لهم فرصة عرض أعمالهم، ومشاركتها مع الزوار والحضور، والإشراف على سير هذه الفعاليات وتنظيمها، لكي تظهر بشكل يليق بمستوى الفن التشكيلي والحرفي الكويتي وتاريخه العريق. وذلك من أجل المساهمة في نشر ثقافتنا للأجيال القادمة، وتعريفهم بتراثنا الأصيل الذي لا بد من أن تتكاتف جهات الدولة المعنية للحفاظ عليه.

توليفة كبيرة
من جانبه قال مؤسس فريق «إكسبو 965» للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين الباحث محمد كمال: «إن تعاون الفريق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يمثل توليفة كبيرة»، مؤكدا أن ثنائي الفريق والمجلس يمثلون روحين في جسد واحد.
وكشف كمال عن أن عدد أعضاء فريق «إكسبو 965» بلغ 175 عضوا كويتيا يشمل الهواة، والمؤرخين، وأصحاب المتاحف الخاصّة، والباحثين وأصحاب الحرف والمهن الكويتية، لافتا إلى أنه من خلال هذا الفريق تم إرجاع أغلب المهن القديمة بفضل مشاركة 80 شخصًا من الأعضاء في دورات تدريبية على أيدي مدربين محترفين ومعتمدين في جامعة الكويت.
وأضاف: إن عدد المشاركين في المعرض السنوي الخامس المقام في قاعتي الفنون وأحمد العدواني بمنطقة ضاحية عبدالله السالم لفريق إكسبو يفوق 150 مشاركًا، مضيفا أن لديهم نمطًا واستراتيجية معينة ينطلقون من خلالها في السنوات الخمس القادمة لتحقيق غاية محددة كبيرة.

مقتنيات
وذكر كمال أن فريق «إكسبو 965» أُسِّس بتاريخ 7 مارس عام 2016، وأنه منذ تأسيسه حصل على ترخيص وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وقد شارك في ما يزيد على 216 معرضا داخل الكويت وخارجها، منها تقريبا 17 معرضا في دول أخرى.
وأضاف أن الفريق استطاع أن يحرز 7 جوائز عالمية، موضحا أن هدف الفريق هو الحفاظ على التراث الكويتي، وماضي الآباء والأجداد والحرف الكويتية الأصلية، ودعم الشباب الكويتي المبدع بشكل كبير، وكذلك عرض كل ما هو أصلي وغير مقلد، سواء من مقتنيات حكام الكويت والأسرة الحاكمة، أو الحياة البحرية والبادية، وأيضًا الجوزات القديمة والعملات الورقية والمعدنية؛ فضلًا على تاريخ لوحات السيارات، وبعض النماذج القديمة من السفن وتاريخها ومقتنياتها، وكذلك أعمال لخطاطين، ونحاتين، ورسامين، والتشكيل على المعادن، بما يجعل هذا المعرض يغطي جميع الفنون والأنتيكات، والحرف.
وتوجّه كمال بالشكر الجزيل إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد، ووزير الإعلام وزير الأوقاف عبدالرحمن المطيري رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وإلى وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح، وإلى وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. جاسم الأستاذ على رعايتهم هذا المعرض. وكذلك تقدم بالشكر أيضا للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على ما قدمه من دعم كبير للمعرض، مؤكدا أن فريق «إكسبو 965» سيظل داعما لإبداعات الشباب، من أجل تحقيق الغاية المنشودة برفع علم الكويت عاليا في جميع المحافل الدولية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب إکسبو 965

إقرأ أيضاً:

مؤتمر أدباء مصر منصة للتفاعل بين الأجيال.. تاريخ طويل من الإبداع والتحديات مع انطلاق الدورة الجديدة

مع انطلاق الدورة الجديدة لمؤتمر أدباء مصر، تتجدد الذكرى السنوية لهذا الحدث الثقافي البارز الذي يمثل واحدًا من أهم المنصات التي تجمع الكتاب والمبدعين في مصر منذ تأسيسه، أصبح المؤتمر مساحة للنقاش الأدبي، وتبادل الأفكار، والتعرف على اتجاهات الأدب المحلي والإقليمي، رغم ما مرّ به من أزمات ومعوقات أثرت على مسيرته، إلا أنه حافظ على دوره الحيوي في المشهد الثقافي المصري.

تاريخ المؤتمر وأهدافه 

أُطلق مؤتمر أدباء مصر لأول مرة قبل عدة عقود، بهدف توحيد جهود الكتّاب، وتعزيز التواصل بينهم، ونشر الوعي الثقافي والأدبي بين القراء والجمهور، وقد كان المؤتمر دائمًا فرصة لإبراز الإنتاج الأدبي المصري، سواء في الرواية، القصة القصيرة، الشعر، أو النقد الأدبي، فضلاً عن تقديم ورش عمل ومحاضرات متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الكتاب الشباب.

الفعاليات المتنوعة 

على مدار دوراته السابقة، شهد المؤتمر تنظيم جلسات حوارية وندوات متخصصة، ومعارض للكتب، وورش تدريبية للشباب، وبرامج ثقافية للأطفال والمراهقين، كما حرص المؤتمر على دعوة كبار الكتاب والنقاد المصريين، لإثراء النقاش الثقافي، وتقديم شهاداتهم حول تطور الأدب العربي، وأهمية دور الكتاب في المجتمع.

وتضم الفعاليات عادةً جلسات توقيع الكتب، قراءة نصوص أدبية، عروض مسرحية قصيرة، وعروض موسيقية، ما يجعل المؤتمر حدثًا متكاملاً يجمع بين الأدب والفنون الأخرى.

الأزمات والمعوقات 

لم يكن طريق المؤتمر خاليًا من التحديات، فقد واجه عدة أزمات تنظيمية ومالية على مر السنوات، أثرت أحيانًا على انتظام الدورات وعدد المشاركين، كما برزت بعض الخلافات بين لجان التحكيم والمشاركين، أو بين الكتاب والجهات المنظمة حول اختيار الضيوف والموضوعات.

أيضًا، أثرت التقلبات السياسية والاجتماعية في بعض الفترات على سير المؤتمر، سواء من حيث الدعم الحكومي أو التغطية الإعلامية، مما اضطر المنظمين إلى إعادة ترتيب الفعاليات أو تأجيلها في بعض الأحيان، ورغم هذه التحديات، ظل المؤتمر محافظًا على استمراريته ومصداقيته، بما جعل منه حدثًا منتظرًا سنويًا في الأوساط الثقافية.

دوره في المشهد الثقافي المصري 

يمثل مؤتمر أدباء مصر منصة مهمة للتفاعل بين الأجيال المختلفة من الكتاب، ولإبراز التجارب الأدبية الجديدة، فقد ساهم المؤتمر في اكتشاف كتاب شباب، وتقديمهم للجمهور، وتوجيه النقاش حول القضايا الأدبية والاجتماعية.

كما لعب المؤتمر دورًا في تعزيز الثقافة القرائية لدى الجمهور، من خلال تقديم ملخصات، وورش تعليمية، وجلسات قراءة مفتوحة، ويعتبر حضور الكتاب والنقاد الدوليين جزءًا مهمًا من المؤتمر، لأنه يتيح الفرصة لمقارنة التجارب الأدبية المصرية مع تجارب عربية وعالمية، ويعزز التبادل الثقافي.

الدورة الجديدة.. رؤية مستقبلية 

مع انطلاق الدورة الجديدة، يركز المؤتمر على توسيع الفعاليات الرقمية، وتطوير برامج الورش التدريبية، وزيادة مشاركة الشباب، وتعزيز التفاعل مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما تتضمن الدورة الجديدة جلسات لمناقشة دور الأدب في مواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية، والارتقاء بالوعي الثقافي في المجتمع.

ويأمل المنظمون أن تكون الدورة الجديدة منصة لإعادة إحياء النقاشات الأدبية الحية، وتشجيع الكتاب على التجريب في الأساليب الأدبية، ومواجهة المعوقات السابقة بمرونة وابتكار.

وعلى مدار تاريخ مؤتمر أدباء مصر، أثبت المؤتمر أنه أكثر من مجرد حدث سنوي للكتاب، بل هو فضاء للتبادل الفكري، ومنصة لتطوير الأدب المصري، ونقطة التقاء بين التجارب المختلفة، ومع انطلاق الدورة الجديدة، يتجدد الأمل في استمرار الدور الثقافي والاجتماعي للمؤتمر، وتجاوز الأزمات السابقة، وتعزيز مكانة مصر كواحدة من أهم العواصم الثقافية في العالم العربي.

طباعة شارك مؤتمر أدباء مصر الحدث الثقافي الكتاب والمبدعين الأدب المحلي والإقليمي نشر الوعي المشهد الثقافي المصري أدباء

مقالات مشابهة

  • مؤتمر أدباء مصر منصة للتفاعل بين الأجيال.. تاريخ طويل من الإبداع والتحديات مع انطلاق الدورة الجديدة
  • بتكليف سامٍ.. وزير الأوقاف يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
  • الخيمة التراثية بنجران تسهم في نقل الموروث الثقافي بين الأجيال
  • بتكليفٍ سامٍ.. وزير الأوقاف والشؤون الدينية يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
  • مكة المكرمة.. مشاركة واسعة بملتقى ملاك الماعز البيشي الأصيل بعمق
  • الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • «التشكيليين» تدعو أعضاءها للمشاركة في التنافس على جوائز الدولة للتفوق في الفنون والآداب
  • مازن الغرباوي يشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت
  • مهرجان أبوظبي يُعلن البرنامج الرئيسي لدورته الثالثة والعشرين