طالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية انتقادات واسعة، بعد نقلها أخبار غير صحيحة عن شهادة الأسيرة الإسرائيلية بحق حركة المقاومة الفلسطينية  وضللت متابعيها خلال تغطيتها المؤتمر الصحفي لإحدى الأسيرتين المسنتين، اللتين أفرجت عنهما المقاومة الفلسطينية.

وقالت يوخفيد ليفشيتز (85 عاما)، إن مجاهدي القسام أحسنوا معاملتها، وكانوا ودودين للغاية معها، لكن سي إن إن قامت  بتحريف الحديث من خلال العنوان عن المؤتمر الصحفي وكتبت ”الرهينة الإسرائيلية المُفرج عنها: (عشت جحيمًا) بعد اختطافي.

. قالوا إنهم يؤمنون بالقرآن، ولن يقدموا على أذيتي، بعد أن أنزلوني إلى أنفاق تشبه شبكة العنكبوت”.

ونقلت “سي إن إن” عن ليفشيتز قولها “لقد كان فعلا مؤلما، لقد أحضرونا إلى بوابة وكنت مستلقية على جانبي على دراجة نارية، وتعرضت لكدمات بسبب الرحلة على الدراجة”.

وتجاهلت “سي إن إن” أي إشارة إلى حديث ليفشيتز عن حسن تعامل المقاومة الفلسطينية معها، كما نقلت رواية تقديم الرعاية الطبية لها بأن ذلك خشية من آسريها بأن تصاب بالأمراض.

ولم يصمت الناشطون وقاموا بشن هجوم عنيف على “سي إن إن” متهمين الشبكة بالتضليل، وواصفين إياها بأنها “قناة إسرائيلية وليست أمريكية”.

وقال ناشطون إن نقل شهادة الأسيرة منقوصة، وبشكل مضلل، مشيرين إلى مدى تزييف الإعلام الغربي لما يجري في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسيرة الإسرائيلية الإسرائيلية الجناح العسكري الرهينة الإسرائيلية الرعاية الطبية التضليل سی إن إن

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة

كشف دبلوماسي أوروبي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن حركة حماس تستغل غياب تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة من أجل تعزيز قدراتها وإعادة تنظيم صفوفها، محذرا من أن الفراغ الأمني والسياسي القائم "يوفر بيئة مثالية لعودة الحركة إلى المشهد بقوة أكبر".

صحة غزة: 70 ألف شهيد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاعالاتحاد الأوروبي: إسرائيل تمنع مفوضة الاتحاد من دخول غزةمؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة

وأوضح الدبلوماسي ذاته أن حماس أبدت موافقة مبدئية على نزع السلاح في الاتصالات غير العلنية، رغم استمرارها في رفض ذلك علنا، معتبرا أن "الفجوة بين الموقف العلني والسري تعكس رغبة الحركة في الحفاظ على صورتها أمام جمهورها، مع ترك باب المفاوضات مفتوحًا".

ورغم ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي آخر للصحيفة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف نزع سلاح حماس حتى الآن، مشيرا إلى أن "النقاشات ما زالت في مرحلة الأفكار العامة دون الدخول في تفاصيل عملية".

وقال إن رفض إسرائيل إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يظل أحد العقبات الأساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الدولية المتعلقة بإدارة القطاع وترتيبات الأمن وإعادة الإعمار. 

وأضاف أن "غياب توافق سياسي حول الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب يعرقل أي تقدم ملموس".

طباعة شارك السلطة الفلسطينية قطاع غزة نزع سلاح حماس حركة حماس قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تنفي تصريحات منسوبة لمصدر قيادي وتُحذّر من تداعيات نشر الأخبار غير الدقيقة
  • حماس تنفي تصريحات بشأن التصعيد وملء الفراغات القيادية
  • بينهم قائد كتيبة.. إسرائيل تعلن استهداف عدد من مقاتلي رفح المحاصرين
  • دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
  • حماس: العدوان الصهيوني لم يتوقف والوساطات الدولية مسؤولة عن وقف الانتهاكات
  • حماس: الاحتلال لن يحصل على صورة استسلام من مقاتلي المقاومة في رفح
  • مصر تؤكد أن الدولة الفلسطينية المستقلة "استحقاق تاريخي"
  • حماس تُعقب على تواصل القصف والخروقات الإسرائيلية في غزة
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد الاحتلال وتعزيز التضامن مع قضيتنا
  • اللواء وائل ربيع: الجزائر كانت بها حركة حماس وتحولت لحزب سياسي