بلينكن يدعو السوداني إلى محاكمة المسؤولين عن الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية أن رئيسها أنتوني بلينكن بحث مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية وقوات التحالف بالعراق ودعا بغداد إلى ضمان سلامتهم.
وقالت الخارجية الأمريكية: "رحب وزير الخارجية بإدانة الحكومة العراقية للهجمات والتهديدات الأخيرة ضد الأفراد العسكريين الأمريكيين وقوات التحالف في العراق.
وأعلن اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أمس الاثنين، عن توجه حكومي بتعقب العناصر التى نفذت هجمات على قواعد عسكرية تتواجد فيها قوات أجنبية.
وتعرضت قاعدتا عين الأسد في الأنبار غربي العراق وحرير في كردستان العراق العسكريتين لهجمات بطائرات مسيرة الأسبوع الماضي.
وهدّد الأمين العام لحركة كتائب "حزب الله" في العراق أبو حسين الحميداوي يوم 10 أكتوبر، باستهداف القواعد الأمريكية في العراق إذا ما تدخلت الولايات المتحدة في حرب غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة القائد العام للقوات المسلحة رئيس وزراء العراق كردستان العراق رئيس الوزراء السوداني فی العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.