محلل فلسطيني يُفجر مفاجأة: 6 كجم متفجرات إسرائيلية لكل مواطن في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنه لا يمكن وصف حجم ما تتعرض له غزة بالكلمات أو الأرقام، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي يوضح أن هناك مناطق كاملة قد محيت ولم يعد فيها حجر على حجر.
أستاذ علوم سياسية يتحدث عن عبثية تهجير أهالي غزة (فيديو) الملكة رانيا العبدالله منتقدة الغرب: هناك ازدواجية صارخة في المعايير تجاه ما يحدث في غزة آلاف الضحايا تحت الأنقاضوأضاف "مطاوع" في اتصال هاتفي ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على فضائية "ايه تي سي" مساء اليوم الأربعاء، "هناك آلاف من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض في الأسبوع الأول من الحرب كانت ما أسقطه بمعدل 2 كجم متفجرات لكل مواطن وهذا تم مضاعفته ووصل إلى 6 كجم متفجرات إسرائيلية تصيب كل مواطن فلسطيني".
وتابع "الزاوية التي تصور منها هي محدودة وهناك مناطق لا يصل بها كاميرات أو علم وغزة هي المنطقة الأكثر كثافة في العالم، مساحة 370 كم مربع به أكثر من مليوني فلسطيني بالإضافة إلى الأراضي الزراعية وما يتم هو إبادة جماعية تحت مرمى ومسمع العالم كله".
طول أمد الحربواستطرد " ما يحدث في غزة الآن لا يختلف عن ما حدث في هجرة 48 ونكسة 67 والفارق أن هذا ما يحدث الآن على الهواء مباشرة وما حدث لأجدادنا هي روايات لمن بقي على قيد الحياة، الرواية التي يمكن أن يصف بها حجم الدمار لو انتهت الحرب اليوم الدمار يحتاج من 10 إلى 15 سنة".
وأردف "بعد انهيار البنية التحتية ولا يوجد مدارس ولا مستشفيات وهي كارثة غير مسبوقة ولا يوجد لدى أحد سيناريوهات لما يمكن أن يحدث، وإسرائيل تريد إنهاء حماس في غزة ويتعاملون مع الأضرار على أنها أضرار جانبية وأتصور أن هذه الحرب سوف تطول وقد تتخطى الشهرين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الانقاض متفجرات تحت الأنقاض مواطن فلسطيني السياسي الفلسطيني فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: موافقة إسرائيلية على طلب أمريكي بتمويل عملية إزالة الأنقاض في غزة
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن تل أبيب وافقت في المرحلة الحالية، على طلب تقدمت به الولايات المتحدة يقضي بتمويل والإشراف على عملية إزالة الأنقاض الضخمة في قطاع غزة، باعتبارها خطوة أولى نحو إطلاق عملية إعادة الإعمار، في مشروع قد تتجاوز تكلفته مليار دولار ويستغرق سنوات لتنفيذه.
وبحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أبلغت واشنطن تل أبيب أنها تتوقع منها ليس فقط تمويل إزالة الأنقاض المنتشرة في أنحاء القطاع، وإنما أيضًا تولي الإشراف المباشر على العملية، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لبدء إعادة الإعمار التي لم تنطلق بعد ضمن التصور المقترح لمرحلة ما بعد الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على إسرائيل لتحمل مسؤولية إزالة الركام الهائل الذي خلّفته أكثر من عامين من الحرب في غزة، وهو ما قد يفرض على تل أبيب تنفيذ مشروع هندسي واسع النطاق متعدد السنوات، بتكلفة تتجاوز مليار دولار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن إسرائيل وافقت، في الوقت الراهن، على الطلب الأمريكي، موضحًا أن الجهود الأولية ستركز على تنفيذ مشروع تجريبي محدود في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، حيث سيتم إخلاء حي واحد كمرحلة اختبار أولى. ووفق التقديرات، قد تصل تكلفة هذه المرحلة وحدها إلى عشرات أو حتى مئات الملايين من الشواقل.