مجلس النواب يستهجن المواقف المخزية للرئيس الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمانيون../
استهجن مجلس النواب بالجمهورية اليمنية المواقف المخزية لما يسمى بالرئيس “محمود عباس” والذي كان يفترض به أن يكون المدافع الأول عن الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه والتصدي للاعتداءات الصهيونية المتكررة على أرضه ومقدساته.
واستنكر المجلس في بيان صادر عنه اليوم، صمت الرئيس عباس، على صلف وتعنت الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أثناء لقائه أمس الثلاثاء في مدينة رام الله، حيث أشار الأخير إلى أن ما فعلته حماس تسبب بكارثة إنسانية للشعب الفلسطيني ومأساة للإسرائيليين، وأن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني وأنها جماعة إرهابية.
وأشار المجلس إلى أنه كان الأحرى بعباس أن يرد على “ماكرون” بإدانة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 20 ألف منهم ستة آلاف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم وصولاً إلى قطع المياه والكهرباء ومنع دخول المواد الغذائية والدوائية والوقود إلى الشعب الفلسطيني، وهي جرائم حرب وإبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأكد البيان أن تلك المواقف المخزية ليست بغريبة على الرئيس عباس فقد سبق له أن أيد قتل أطفال اليمن بذات الطريقة الوحشية حيث كان طيران تحالف العدوان يستهدف المدن ويهدم المنازل على رؤوس ساكنيها لما يقارب من تسع سنوات.
ولفت إلى أنه كان الأجدر بعباس أن يرتقي إلى موقف اليهود الأمريكان الذين اقتحموا مبنى الكونجرس للتنديد بالجرائم والمجازر الوحشية التي ترتكبها طائرات الكيان الصهيوني المحتل بحق أبناء فلسطين.
وطالب البيان دول الجوار الفلسطيني إلى استشعار المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والتاريخية وقيم العروبة والإسلام تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل لإيقاف العدوان وكسر الحصار وتقديم الدعم والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني الحر.
ودعا مجلس النواب، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد والمسؤول لمساندة الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تسطر ملاحم بطولية في التصدي لآلة العدوان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
عمان - أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل.
واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وأكد على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)".
وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".
وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".
كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".
وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).
وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة".
وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".
وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.