تقرير عبري: نتنياهو وزوجته انتقلا للعيش في منزل ملياردير يهودي أمريكي في القدس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية يوم الأربعاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة انتقلا مؤخرا للعيش في منزل الملياردير اليهودي الأمريكي سيمون فاليك في القدس.
إقرأ المزيدوذكرت الصحيفة العبرية نقلا عن تقرير نشرته "القناة 13"، أنه وخلال الحرب انتقل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة في الأيام القليلة الماضية إلى منزل عائلة الملياردير اليهودي الأمريكي سيمون فاليك في حي تلبيوت في القدس، وأخذوا معهم الطباخ الشخصي لمقر إقامتهم الجديد، مشيرا إلى أن هذا يخالف التعليمات.
وأكدت أن الطاهي هو موظف دولة وليس موظفا خاصا لعائلة نتنياهو، ووفقا للإرشادات، لا يسمح لموظف الدولة أو الشخص الذي يتلقى مدفوعات من الدولة بالعمل في منزل خاص.
وأشارت إلى أنه وبالإضافة إلى ذلك، لا توجد رقابة حيث من الممكن أن يقوم أيضا بطهي وجبات الطعام لأفراد عائلة فاليك على نفقة الدولة.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن المقر الرسمي لرئيس الوزراء يخضع للتجديد منذ أن غادره وعائلته في يوليو 2021، ومن المتوقع ألا يتم الانتهاء منه خلال العامين المقبلين، فيمل يشير مصدر مشارك في المناقصة إلى أن أعمال الترميم لم تبدأ بعد.
إقرأ المزيدوقالت "معاريف" إن فاليك هو عضو في إحدى أكبر العائلات الأمريكية المانحة في مسيرة نتنياهو المهنية، وأحد المقربين من العائلة.
وأوضحت في التقرير أن فاليك استضاف في يوليو 2019 بالمنزل نفسه حفل عيد ميلاد نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يائير نتنياهو، والذي حسب عدة تقارير كان يقيم خلال الأشهر القليلة الماضية في شقة بفلوريدا مملوكة أيضا لعائلة فاليك.
عائلة فاليك
وفي مقال نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل" عام 2015، قال إن عائلة فاليك من العائلات الأمريكية التي تمول حملة نتنياهو الإنتخابية، مشيرة إلى أنها كانت من أكبر داعمي نتنياهو خلال انتخابات عام 2012.
وأفاد بأن الأخوة ليون وسيمون وجيروم فاليك قاموا بعد 11 سبتمبر 2001، بشراء "ديوتي فري امريكاس" أكبر شبكة متاجر سوق حرة في الولايات المتحدة.
إقرأ المزيدكما يمتلكون أيضا بيت تصميم الأزياء الفرنسي كريستيان لاكروا، ورخصة توزيع عطور ومستحضرات التجميل بيري إليس.
وأمهم نيلي فاليك هي مديرة جمعية "أصدقاء الجيش الإسرائيلي" في نيويورك، وزوجة سيمون فاليك، يانا، هي مديرة شريكة بالتنظيم الصهيوني النسائي الدولي، أكبر مقدم خدمات غير حكومي في إسرائيل.
وجاء التقرير في الوقت الذي يتواصل فيه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري والذي أسفر عن مقتل أكثر من 6600 فلسطيني وإصابة حوالي 18000 آخرين بجروح متفاوتة غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما أعلنت تل أبيب مقتل أكثر من 1400 شخص بنيران المقاومة الفلسطينية، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف جريح بالإضافة إلى أسر 222 إسرائيليا منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".
هذا، ويشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة بلغت معه المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو قطاع غزة غزة غزة الجيش الإسرائيلي القدس بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى واشنطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
دعم أمريكي محتمل لضربات جديدة للاحتلال الإسرائيلي لـتجميد النووي الإيراني
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالتحضير لاحتمال تنفيذ ضربات عسكرية جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال أقدمت طهران على إعادة تفعيل أنشطة تخصيب اليورانيوم، وسط إشارات إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يوافق على هذه الهجمات إذا توفرت "ظروف معينة".
ويأتي هذا التطور في أعقاب مأدبة عشاء جمعت ترامب برئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض مساء أمس الاثنين، حيث أشاد الطرفان بـ"النجاحات المشتركة" خلال الحرب الأخيرة مع إيران، فيما عبّر ترامب عن أمله في أن تكون المواجهة قد انتهت، معلنًا عن "موعد جديد" لاستئناف المفاوضات مع الإيرانيين، وفق ما أعلنه مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي قال إن الاجتماع المرتقب "قد يُعقد الأسبوع المقبل أو ما شابه".
غير أن نتنياهو لم يشارك ترامب تفاؤله، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي "سيواصل مراقبة أي تهديد قد يطال أمنها"، في إشارة ضمنية إلى استمرار الاستعدادات العسكرية رغم الأجواء الدبلوماسية المستجدة.
وفي هذا السياق، أفاد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، خلال اجتماعات مغلقة أجراها الأسبوع الماضي في واشنطن، أنه خرج بانطباع يفيد بأن إدارة ترامب "لن تمانع توجيه ضربات إسرائيلية إضافية لإيران، إذا ما توفرت مبررات عملياتية"، بحسب ما نقله "أكسيوس" عن مصدرين حضرا اللقاءات.
وأشار ديرمر، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث ستيف ويتكوف، إلى أن السيناريوهات المحتملة التي قد تدفع باتجاه تصعيد جديد تشمل نقل إيران لليورانيوم عالي التخصيب من منشآت متضررة مثل فوردو ونطنز وأصفهان، أو شروعها في إعادة بناء مرافق التخصيب النووي المدمرة.
وتشير تقديرات استخباراتية أمريكية وإسرائيلية إلى أن إيران تملك حاليًا نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب من العتبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي (90%)، إلا أن هذا المخزون لا يزال محتجزًا داخل ثلاث منشآت نووية مغلقة تعرّضت لضربات أمريكية وإسرائيلية، ما أدّى إلى تعطيل بنيتها التحتية، دون تدميرها بالكامل.
وقالت مصادر أمنية لـ"أكسيوس" إن أجهزة الاستخبارات في تل أبيب وواشنطن تراقب عن كثب أي مؤشرات على نقل هذه المواد أو استئناف نشاطات التخصيب، معتبرة أن أي تحرك من هذا النوع سيكون بمنزلة "تجاوز للخطوط الحمراء".
وتتقاطع هذه المعطيات مع تصريحات الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، الذي أقرّ خلال مقابلة بثّها الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون الاثنين، بأن بعض المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجمات الأخيرة، مضيفًا أن إيران "لا تملك حاليًا القدرة على تقييم حجم الضرر بدقة، بسبب عدم الوصول الكامل إلى المرافق المستهدفة".
من جهته، أعاد الوزير الإسرائيلي ديرمر تأكيد أن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بمبدأ "صفر تخصيب" داخل الأراضي الإيرانية، معتبرًا أنه يشكّل أحد الشروط الحاسمة في أي جولة مقبلة من المحادثات النووية.
ويأتي هذا الحراك العسكري-الدبلوماسي في ظل محاولات واشنطن إنعاش مسار المفاوضات مع طهران، بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا الشهر الماضي، وأدّت إلى قصف أمريكي-إسرائيلي مشترك استهدف البنية التحتية النووية لإيران، ما اعتبرته طهران "عدوانًا مباشرًا على سيادتها".
وفيما يسعى ترامب إلى تحقيق اختراق تفاوضي قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، تشير مواقف نتنياهو وحكومته إلى أن الاحتلال لن ينتظر نتائج المسار الدبلوماسي، وأنه يحتفظ بحق "التحرك الأحادي" في حال شعرت أن إيران تعيد بناء برنامجها النووي العسكري تحت غطاء التفاوض.