يشمل وفاة الأقارب والوضع والزيارات الطبية.. تعميم من التعليم بشأن إجازة منسوبي الوزارة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة التعليم، تعميما بشأن إجراءات حصول منسوبي الوزارة على الإجازات، وذلك بعد عدم التقيد برفع الإجازات إلى ما بعد التمتع بها أو أثنائها، مما أخر إنهاء الإجراءات المتعلقة بتلك الإجازات، وأثر على الميدان التعليمي.
وشدد التعميم على، عدم التمتع بالإجازة أيا كان نوعها إلا بعد اعتمادها بشكل نهائي بنظام فارس، ويتم قبول إجازة مرافقة المريض لزوجة الموظف أو زوج الموظفة أو أحد أقاربه من الدرجة الثالثة وفق المادة 147 من اللائحة التنفيذية للموارد البشرية.
واشترط التعميم لذلك، أن ينص التقرير على حاجة المريض لوجود مرافق متضمن (اسم المريض والمرافق وبيانات كل منهما) مع إرفاق ما يثبت صلة القرابة أو أن يكون صادرا من منصة صحة.
وأكد التعميم على عدم التأخر في رفع الإجازات المرضية أو المرافقة بعد صدور التقرير الطبي من منصة صحة ويتم إعطاء الموظف مهلة خمسة أيام عمل؛ لتقديم الإجازة في نظام فارس بعد صدور التقرير، وفي حال التأخر في الرفع يتم اتخاذ الإجراء النظامي.
ووفق التعميم، يتم الرفع لإدارة الموارد البشرية بخطاب رسمي من جهة العمل للإجازات المرضية التي تتجاوز 30 يوما متصلة بتقرير واحد، أو الإجازات الصادرة من جهات طبية خارج المملكة أيا كانت مدتها؛ وذلك لاستكمال إجراءات إحالتها إلى الهيئة الطبية، ولا يتم رفعها إلا بعد مصادفة الهيئة الطبية عليها.
وأكمل التعميم، أنه في حال رفض الهيئة الطبية المصادقة على الإجازة المرضية فيتم تقديمها في نظام فارس كإجازة اعتيادية، وفي حال عدم توفر رصيد من الإجازات الاعتيادية يتم تقديمها كإجازة استثنائية وفقا للمادة الثامنة من باب الإطار التنظيمي لإثبات الإجازة المرضية من أطر العمل التنظيمية للائحة التنفيذية للموارد البشرية.
وبموجب التعميم، فأنه في حال رغبة الموظف قطع إجازته الإستثنائية يتم الرفع بطلب قطع الإجازة في نظام فارس قبل المباشرة بمدة كافية وذلك لاستكمال الإجراءات النظامية، وعند رغبة الموظف قطع إجازته الاستثنائية المرافقة أو الدراسية فجيب عليه إرفاق المسوغ النظامي الذي يفيد بسببه إنهاء الإجازة، كما يحق للمواظفة التمتع بإجازة وضع 70 يوما ويمكن تقديمها قبل الوضع بمدة 28 يوما بموجب تقرير طبي عن الحالة وتحديد التاريخ المرجح للوضع.
وحول الزيارات الطبية، تضمن التعميم أنها تندرج طبق (مشهد المراجعة) التي يقوم فيه الموظف للجهات الطبية ضمن الإجازات المرضية المحددة في الفقرة (ز) من المادة 141 من اللائحة التنفيذية للموارد البشرية وذلك بموجب تقرير من الجهة الطبية التي تتولى علاجه ويكون عبر منصة صحة، ويقتصر ذلك على الموظف المريض ولا يقبل مشهد مراجعة لمرافقة مريض.
كذلك يمنع الموظف إجازة الأبوة بعدد 3 أيام، وتقدم خلال الأسبوع الأول من تاريخ الولادة، ويمنح الموظف إجازة الوفاة بعدد 5 أيام من تاريخ الوفاة للأقارب حتى الدرجة الثالثة، ولا يتم قبول الإجازات (الوطنية، الثقافية، الرياضية) بأثر رجعي والتقيد بالتعميم رقم 4500093591 وتاريخ 6 – 2 – 1445 هـ.
أيضا يحق لإدارة الموارد البشرية وإدارة شؤون المعلمين عند انتهاء الإجازة (الاستثنائية، الدراسية، رعاية المولود) التوجيه حسب حاجة العمل، ويتم التأكيد على تحميل الرئيس المباشر كامل المسؤولية عند اعتماد أي إجازة مخالفة، ويلزم متابعة الموظف الذي تم منحه إجازة أيا كان نوعها بالرفع عن حالات الانقطاع بعد انتهاء تلك الإجازات عند العودة للمباشرة .
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي
الرؤية- كريم الدسوقي
قد يبدو غريبًا أن الحضور المبكر جدًا للعمل يمكن أن يكون سببًا للفصل من الوظيفة، لكن هذه هي الواقعة التي تعرضت لها امرأة إسبانية تعمل في شركة توصيل في مدينة أليكانتي.
الموظفة كانت تصل إلى مكان عملها بين الساعة 6:45 و7:00 صباحًا، رغم أن عقدها ينص على بدء العمل الساعة 7:30 صباحًا، وهذه العادة التي قد يراها البعض تعبيرًا عن الحماس والانضباط، لم تلقَ ترحيبًا من الإدارة، التي اعتبرت أن وصولها المبكر يخل بالتنظيم ويسبب اضطرابًا في سير العمل المعتاد.
تم توبيخ الموظفة لأول مرة عام 2023، لكنها استمرت في الحضور المبكر متجاهلة التحذيرات الضمنية من الإدارة، وعندما تكررت الواقعة قرر المدير فصلها بتهمة "سوء السلوك الجسيم"، مستندًا إلى أن وصولها المبكر لا ينتج عنه أي مهام فعلية ولا يسهم في الإنتاجية، كما أنه يضر بعلاقة الثقة بين الموظف وصاحب العمل.
الموظفة لم تستسلم للقرار، وتقدمت بدعوى إلى المحكمة الاجتماعية في أليكانتي، لكنها فوجئت بأن الحكم جاء لصالح صاحب العمل؛ إذ اعتبرت المحكمة أن تصرفها المتكرر أثر سلبًا على علاقة الثقة والولاء بين الطرفين.
وأوضحت المحكمة أن استمرار الموظفة في الوصول المبكر رغم التحذيرات يشكل إخلالًا بالواجب والالتزام الوظيفي ويبرر الفصل.
وبذلك رسَّخت المحكمة أن الالتزام بساعات العمل الرسمية ليس مجرد قاعدة روتينية؛ بل عنصر أساسي في علاقة الموظف بصاحب العمل، بينما قد يكون الحماس المبالغ فيه أو الرغبة في إنجاز المهام قبل الوقت المحدد مؤديًا إلى نتائج عكسية.