السديس يؤكد ضرورة استثمار التطورات التقنية في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دعا رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبد الرحمن السديس، إلى ضرورة مواكبة التطورات التقنية، والتطبيقات الذكية واستثمارهما استثمارا أمثل، وتفعيل المبادرات الدينية والعلمية، والدعوية والتوعوية، والتوجيهية والإرشادية في المسجد النبوي، وفق عمل مؤسسي مقنن محوكم، بجودة وتميز وإبداع.
وأكد السديس خلال اجتماعه بقيادات وكالة المسجد النبوي، ضرورة تكثيف الجهود، وتعميق التواصل والتنسيق بين رئاسة الشؤون الدينية ووكالة المسجد النبوي، في شتى الجوانب الدينية المتخصصة، بتعزيز المرتكزات المشتركة، والرؤى والأهداف، والرسالة والمضامين، وفق الاستراتيجيات المستقبلية للرئاسة، لتوفير بيئة تعبدية سليمة للزائرين.
أخبار متعلقة جدة التاريخية.. ضبط 3908 مخالفات خلال 10640 جولة رقابيةطقس المملكة اليوم.. أمطار وسيول ورياح نشطة.. تعرف على أماكنهاالتحول الرقميأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أن من ضمن مرتكزات الرئاسة الدينية، التحول الرقمي في جميع مفاصلها، وتفعيل التطبيقات الذكية.
وأشار خلال لقائه عددًا من القيادات الدينية، إلى ضرورة إيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية للعالم رقميًا، وباللغات العالمية، والانطلاق نحو الريادة الدينية.
بالإضافة إلى تقليص حاجز المكان والزمان، باستثمار التطبيقات والأيقونات المعرفية الحديثة، ذات السلاسة والثراء المعلوماتية، بكفاءات وطنية مؤهلة، تعمل على تقديم الخدمات الدينية، وإتقان العمل، وتبني الإبداع، وتحقيق الهداية، وفق المنهج الوسطي المعتدل، المستمد من الكت
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية عبد الرحمن السديس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: تقوى الله سبب الفوز بكل مرغوب والنجاة من كل مرهوب
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله جل وعلا، فتقواه سبب الفوز بكل مرغوب، والنجاة من كل مرهوب، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
وأوضح خطيب المسجد النبوي، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن من صفات أهل الإيمان تفكرهم الدائم في تعاقب الأيام وتواليها، واستشعارهم لما تحمله من عبر وعظات، مما يقودهم لعبادة ربهم، والتقرب إليه بمختلف الطاعات، والابتعاد عن المعاصي والسيئات، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ).
وقالخطيب المسجد النبوي: "حق علينا الاعتبار بتوالي السنين وسرعة مرورها، وأن نحاسب الأنفس محاسبة جادة صادقة تكون منها التوبة النصوح، والإنابة الجادة لما يحقق العبودية الكاملة لله جل وعلا، ففي اختلاف الليل والنهار، ومرور الأيام والشهور، أعظم واعظ لمن تذكر وتدبر، واعتبر تدبرًا يؤول به لتعظيم الخالق، وتحقيق العبودية له جل وعلا".
وأشار الدكتور آل الشيخ، إلى أن الواجب على العبد المسلم في هذه الحياة، المسارعة إلى مرضاة ربه عز وجل، والبعد التام عن الآثام والسيئات، فشأن المسلم أن يزداد بمرور الأوقات تقربًا لربه، محذرًا من الانشغال في الدنيا الفانية عن الآخرة الباقية، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هذه الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ).
وتابع: المسلم هو من يجعل مرور الأعوام فرصة للتزود من الخيرات ومضاعفة الصالحات، مستدلًا بقول النبي -عليه الصلاة والسلام- (خيركم من طال عمره وحسن عمله)، مشيرًا إلى أن الميزان في الربح والخسران، والفوز والحرمان، إنما هو بكمال الإيمان، وطاعة الرحمن، ومتابعة سيد ولد عدنان عليه أفضل الصلاة والسلام.
وذكر أن من علامات الشقاء، أن تمر الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه ومراجعة حاله، فالتسويف في التوبة قسوة عظمى وبلية كبرى، مبينًا أن الواجب على المسلم أن يلين قلبه لآيات ربه الكونية والشرعية، وأن يصلح علاقته بدينه وشريعة ربه، مستدلًا بقوله تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ).
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الخطبة موصيًا المسلمين بالمبادرة -رحمهم الله- إلى المسارعة في الخيرات، والتسابق في الطاعات، والحذر من الوقوع في المعاصي والسيئات، والتمسك بشرع رب الأرض والسماوات، وحثّ على الإكثار من الصلاة والسلام على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، لما في ذلك من رفعة في الدرجات، ونيلٍ للثواب والحسنات.