غدا.. أسبوع جديد من مشروع "أهل مصر" لأطفال المحافظات الحدودية ببورسعيد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يشهد قصر ثقافة بورسعيد غدا الجمعة 27 أكتوبر انطلاق أولى فعاليات الأسبوع السابع والعشرين لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بمحافظة بورسعيد تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ويستمر حتى 3 نوڤمبر المقبل، برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة.
وقال عمرو البسيوني رئيس هيئة قصور الثقافة، إن الأسبوع الثقافي يأتي استمرارا للفعاليات المقامة ضمن برامج العدالة الثقافية التي تتبناها وزارة الثقافة، بهدف تطوير مهارات وقدرات الأطفال من سكان المحافظات الحدودية في النواحي الثقافية والفنية والإبداعية كافة، ولتأصيل الهوية الثقافية للطفل وحمايته من فكرة الغزو الثقافي من خلال الاستعانة بنخبة من الخبراء والفنيين في مختلف المجالات.
وأضاف "البسيوني" أن الأسبوع يعد من أهم الأنشطة فهو بمثابة همزة وصل بين أطفال المحافظات الحدودية المختلفة، الأمر الذي يتيح لديهم الفرصة للتعلم وتبادل الأفكار، من خلال ورش العمل والنقاشات التي تخص كل ما يتعلق بقضايا الطفل.
من جانبه أشار المخرج المسرحي أحمد السيد، عضو اللجنة العليا للمشروع، إلى أن الأسبوع الثقافي يستضيف مجموعة من أطفال المحافظات الحدودية وهي شمال وجنوب سيناء، الوادي الجديد، أسوان، مطروح، حلايب وشلاتين، أطفال "أبو رماد" بالبحر الأحمر، وأطفال الأسمرات بالقاهرة. مضيفا أنه من المقرر أن يتم تقسيم المشاركين خلال فترة تنفيذ المشروع وفقا للفئة العمرية ومواهبهم لتحقيق مزيد من التواصل والتفاعل.
وأوضحت لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، والمشرف التنفيذي للأسبوع، أن الأسبوع الثقافي للطفل يشتمل على عدة فعاليات تتنوع ما بين المحاضرات واللقاءات التوعوية والتثقيفية، إلى جانب الورش المتنوعة والمنفذة بقصر ثقافة بورسعيد، منها ورشة تعليم كتابة السيناريو، ورشة كتابة وإلقاء الشعر، وهناك أيضا الورش الفنية وتشمل ورشة الرسم بالموسيقى، ورشة التصوير بالموبايل، ورشة الأداء المسرحي "اعرف بلدك"، ورشة أساسيات الموسيقى، وأخيرا ورشة مسرح العرائس والأراجوز.
وعن ورش الحرف اليدوية والتراثية قالت هناك ورش متنوعة لنخبة من المتخصصين منها ورشة تعليم المصنوعات الجلدية، ورشة الخيامية، إعادة تدوير خامات البيئة، تعليم الأركت، تصميم حقائب بالشبك، وورشة تعليم الحقائب بالخرز.
كما يتضمن الأسبوع الثقافي في برنامجه عددا من الزيارات والجولات الميدانية للأماكن والمعالم السياحية بالمدينة منها المتحف القومي ببورسعيد "المتحف الحربي"، مدينة بورفؤاد، جبل الملح، حديقة فريال، متحف النصر، حديقة المسلة، ترسانة قناة السويس، شاطئ نادي المحافظة، هذا بالإضافة إلى رحلة بحرية في القناة للتعريف بتاريخ تلك المدينة الباسلة.
ويضم المشروع في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات هذا الأسبوع الثقافي بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. چيهان الملكي.
مشروع "أهل مصر" أطلقته الهيئة العامة لقصور لثقافة عام ٢٠١٨ تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ويستهدف ٣ فئات وهي الأطفال والشباب والمرأة، من أجل رفع الوعي لدى للأسرة المصرية، الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر ثقافة بورسعيد أهل مصر المحافظات الحدودية قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة يهمنا الإنسان محافظة بورسعيد المحافظات الحدودیة الأسبوع الثقافی
إقرأ أيضاً:
افتتاح أسبوع الفيلم الصيني في القاهرة لتعميق التبادل الثقافي بين البلدين
افتتاح أسبوع الفيلم الصيني في مصر رسمياً في سينما الزمالك بالقاهرة، بحضور ماو يو، النائب التنفيذي للمدير العام لإدارة الفيلم الصينية، أحمد بدوي، رئيس لجنة مصر للأفلام، والدكتور أحمد صالح، مدير المركز القومي المصري للسينما، والمستشار تشانغ يي من سفارة الصين لدى مصر والمنتج أمجد أبو العلا والفنانة كريم منصور والناقدة صفاء الليثي ومريم الدغيدي، وضيوف آخرون من كلا البلدين، إلى جانب جمهور قُدّر بنحو 300 شخص.
خلال حفل الافتتاح، أشار السيد ماو يو إلى أن الصين ومصر حضارتان قديمتان، وأن التبادل السينمائي يعمق التبادل الثقافي بين البلدين.
وأوضح أن الصين أصبحت ثاني أكبر سوق سينمائي في العالم، وعبر عن استعداد الصين لتعميق التعاون مع مصر في مجالات مثل الإنتاج المشترك، واستيراد الأفلام، وعروض المهرجانات، حتى يمكن تقديم المزيد من الأفلام المصرية المتميزة للجمهور الصيني.
من جانبه، قال الدكتور أحمد صالح، مدير المركز القومي المصري للسينما، إن أسبوع الفيلم الصيني أصبح ركيزة مهمة للتبادل الثقافي بين مصر والصين.
وأشاد بالتقدم الملحوظ الذي حققته صناعة السينما الصينية في السنوات الأخيرة، وأعرب عن أمله في أن يوسع البلدان التعاون في إنتاج وتوزيع الأفلام وقطاعات أخرى، مما يوسع بشكل مطرد نطاق وتأثير التبادلات السينمائية المتبادلة.
وعلق المستشار تشانغ يي من سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية بأن التعاون السينمائي بين البلدين قد تعمق بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مع عروض متبادلة، وبرامج مهرجانات مشتركة، وتبادل للمواهب يبني تفاهمًا متبادلًا بين شعبي البلدين. ومع وصول العلاقات الصينية - المصرية إلى آفاق جديدة، ستواصل السفارة تعزيز الروابط الثقافية والشعبية لزيادة تنشيط الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
تضمن حفل الافتتاح أيضًا فقرة تبادل ثقافي خاصة. قدم صانعو أفلام شباب من الصين ومصر قراءة صينية - عربية صادقة بعنوان "موعد مع السينما"، نالت تصفيقاً حاراً من الجمهور. بعد ذلك، انضم ممثلو البلدين معاً على خشبة المسرح لحفل إطلاق رمزي.
وبينما فتحوا ببطء فوانيس صينية تقليدية في أيديهم، انتشر توهج ذهبي دافئ في القاعة، مردداً صدى موضوع عهد النور والظل الصيني-المصري ورمزاً لزيادة تعزيز التبادل والتعاون السينمائي بين البلدين.
وكان فيلم الافتتاح، The Lychee Road الذي قدم للجمهور صورة حية للسينما الصينية، حيث جمع بين السرد الدقيق والحرفية القوية لتسليط الضوء على الثقافة التقليدية وقوة صانعي الأفلام الحاليين.
في جلسة الأسئلة والأجوبة التي تلت العرض، شارك المخرج والممثل الرئيسي دا بنغ قصصًا من وراء الكواليس بينما ناقش المشاهدون والصحفيون مواضيع الفيلم وخلفيته الثقافية، مما عمق فهمهم للعمل والثقافة الصينية.
يمتد أسبوع الفيلم الصيني في مصر هذا العام حتى 13 ديسمبر ويقدم ستة أفلام صينية حائزة على إعجاب النقاد، بما في ذلك: The Lychee Road ، The Sinking of the Lisbon Maru ،I Am What I Am 2، The Shadow’s Edge، Panda Plan، وDead to Rights.
تتنوع ما بين الدراما التاريخية والأفلام الشبيهة بالوثائقيات إلى الرسوم المتحركة، والتشويق، والكوميديا الحركية، مما يمنح الجمهور المصري إحساسًا حيويًا بنطاق وإبداع السينما الصينية.
نُظمت الفعالية بالاشتراك بين MAD Solutions وإدارة الفيلم الصينية وسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية، واستضافها أرشيف الفيلم الصيني والمركز الثقافي الصيني في القاهرة، ونفذتها مجموعة الصين أوري للثقافة، بدعم من الهيئة المصرية للفيلم.
كحدث رائد للتبادل الثقافي الصيني-المصري، يوسع أسبوع الفيلم الصيني في مصر مدى وصول السينما الصينية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع، ويقرب المسؤولين والمتخصصين في السينما من كلا الجانبين، ويمهد الطريق للمهرجانات وأسابيع الأفلام والعروض المتنقلة المستقبلية.
تطلعاً للمستقبل، ستعتمد الصين ومصر على أسبوع الفيلم لتعميق التعاون عبر صناعة السينما وإطلاق المزيد من مشاريع التبادل الثقافي عالية الجودة، مما يزيد من تعزيز الصداقة بين البلدين.