بسم الله الرحمن الرحيم
جمهورية السودان
من أجل أنصاف شعب منطقة أبيي والذي تقلص حقوقه بعد انفصال دولة جنوب السودان واصبح شعب منطقة أبيي السودانية لا يجد حقوقه المدنية والسياسية وحقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولا يتمتع بأدني حقوق وفق العدالة الانتقالية لاتفاقية السلام الشامل واتفاقية ٢٠ يونيو ٢٠١١م ولا ادني مستوي في التمثيل القومي والولائي والمحلي وحتي علي مستوي اشرافية وادارية منطقته أبيي جانب السودان قد تم أقصاه منها وأصبح شعب دينكا نقوك أبيي بلا حقوق في السودان ومنطقة أبيي .


من اجل تعديل هذا الوضع وإزالة التهميش تطالب الهيئة السودانية العليا للوضع الخاص لمنطقة أبيي بالأتي:-
١) تشكيل مؤسسات منطقة أبيي وفق بروتوكول ابيي واتفاقية الترتيبات الإدارية والامنية المؤقتة لمنطقة ابيي.
٢) تمثيل منطقة أبيي في مجالس الفترة الانتقالية الرئاسية والتنفيذية والتشريعية مثلها مثل بقية اقاليم السودان.
٣) تكون حل قضية أبيي عبر الحل السلمي لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة أبيي وذلك في اطار المرجعيات والاتفاقيات المبرمة حول المنطقة بين دولتي السودان.
٤) تعطي شعب دينكا نقوك الاولوية في إدارة المنطقة.
٥) إعطاء الاولوية في تنمية منطقة أبيي باعتبارها اكثر المناطق تضررا بالحروب.
٦) اتفاقية الترتيبات الادارية والامنية المؤقتة لمنطقة أبيي 20 يونيو 2011 تشكل حلا معقولاً ومناسباً لحل مشكلة أبيي لانها تبنت خيار تحديد وضع أبيي وفقاً لبروتوكول حسم نزاع أبيي في اتفاقية السلام الشامل.
٧) احترام الشروط الواردة في البروتوكول وحكم المحكمة الدائمة بلاهاي التي حددت حدود منطقة أبيي.
٨) العمل على أمن المنطقة والمحافظة عليها من الهجمات الخارجية وعدم تعرضها لاي عدوان من الخارج.
٩) التأكيد على اعادة انتشار القوات العسكرية خارج حدود منطقة أبيي وفق حدود لاهاي ودعم الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لتنفيذ الاتفاقية.
١٠) العمل على حث الحكومة السودانية لتمويل ادارية منطقة أبيي المؤقتة ودعم وتسهيل وحماية المواطنين وقوافل المساعدات الانسانية.
١١) تحويل منطقة أبيي إلي ولاية سودانية خاصة أو إقليم خاص تدار وفق اتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة لمنطقة أبيي في 20 يونيو 2011م وعلى ان تكون ولاية ابيي الخاصة شاملة لكل مواطنين المنطقة المقيمين فيها.

الجنرال. عزالدين نمر دينق رئيس الهيئة السودانية العليا للوضع الخاص لمنطقة ابيي بورتسودان الموافق ٢٠٢٣/١٠/٢٣م  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان.. تعرض كنيستين في بورتسودان لأعمال تخريبية

تعرضت كنيستان في بورتسودان لأعمال تخريب، حيث كتبت شعارات دينية إسلامية على جدرانهما الخارجية باستخدام رشاشات حمراء، في حوادث وقعت الأسبوع الماضي في وسط منطقة السوق بالمدينة.

بحسب ما نشر موقع (ذا كريستيان بوست) فقد وضعت العبارات على كنيسة السودان الإنجيلية المشيخية، وكذلك على جدران الكنيسة الأرثوذكسية المجاورة، بواسطة من وصفوا بالمخربين.

وتقع الكنيستان مقابل مركز شرطة وبالقرب من المكاتب الحكومية في بورتسودان، التابعة للجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.

وعلى الرغم من موقع الكنيستين البارز في منطقة عامة مزدحمة، لم تتخذ السلطات المحلية أي إجراء ضد الكتابات على الجدران، بحسب التقارير.

وقرر قادة الكنيسة الإنجيلية عدم تقديم شكوى لتجنب تأجيج التوترات المجتمعية، وبدلا من ذلك قام المصلون بتغطية الكتابات في محاولة لجعلها تشبه أعمالا فنية تجريدية.

ووصفت إحدى عضوات الكنيسة الوضع بأنه "مقلق"، قائلة: "الله وحده يعلم ما سيحدث بعد ذلك إذا تم التسامح مع هذه الجريمة المليئة بالكراهية".

مقالات مشابهة

  • جمال الدين في جولة بالولايات المتحدة للترويج لمنطقة قناة السويس
  • السودان.. تعرض كنيستين في بورتسودان لأعمال تخريبية
  • عاجل .. البرهان : أي حل او مبادرة لا تضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح مرفوض ويدعو لاعادة صياغة الدولة السودانية من جديد
  • السودان يؤكد حرصه على تعزيز التعاون مع بريطانيا
  • الرئيس السوري يبحث مع مبعوث ترامب المستجدات الأخيرة في المنطقة
  • كاودا.. عاصمة جنوب كردفان وموطن قبائل جبال النوبة السودانية
  • البرغندي يرفض قواعد الموضة المؤقتة ويصنع مساره الخاص مع النجمات
  • الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها
  • الخارجية السودانية ترد على الإمارات واستمرار الدعم العسكري والسياسي لقوات “حميدتي”