عاجل : الاحتلال يعلن ارتفاع عدد الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في غزة إلى 224
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سرايا - اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، ارتفاع عدد الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في غزة إلى 224.
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال عن عدد الضباط والجنود الذين قتلوا منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى من قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث ارتفع العدد إلى 309.
وفي ما يتعلق بالتوغل البري الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه قام به الليلة الماضية في قطاع غزة، ذكر المتحدث أن هدفه قتل مقاومين وتفكيك عبوات ومعالجة ما سماها تهديدات.
وتحدث الناطق العسكري عن القضاء على 5 خلايا لحزب الله اللبناني حاولت إطلاق النار من جنوب لبنان.
إقرأ أيضاً : 7 شهداء وعشرات المصابين إثر قصف منزل في خان يونس إقرأ أيضاً : حزب الله ينعى اثنين من مقاتليهإقرأ أيضاً : بالفيديو .. عشرات الإصابات باستهداف مبنى مأهول في خان يونس بغزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال اليوم غزة غزة لبنان الإصابات اليوم غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".