دمشق-سانا

يركز المؤتمر السادس عشر لرابطة الشعاعيين السوريين الذي انطلقت أعماله اليوم في فرع نقابة أطباء دمشق حول السبل الحديثة في تشخيص مرض سرطان الثدي والتقنيات المتطورة في استئصال الأورام وكل ما هو جديد في إستراتيجية العلاج.

وعلى مدى يومين يناقش المشاركون بالمؤتمر الذي يقام بالتعاون مع جمعية عشتار لأمراض الثدي حول البحر المتوسط والرابطة السورية للطب الشرعي عبر جلسات علمية مواضيع تتعلق بالمقارنة بين التصوير الشعاعي الظليل للثدي والتصوير بالرنين المغناطيسي ودور الواسمات المغناطيسية في الاستئصال الجراحي للعقد الليمفاوية وطريقة أخذ العينات والفحص النسيجي في تشخيص سرطان الثدي، إضافة إلى كيفية الكشف عن سرطان عنق وباطن الرحم.

وفي تصريح لـ سانا أوضح رئيس رابطة الشعاعيين السوريين الدكتور ياسر صافي أن جدول أعمال المؤتمر يشمل أكثر من 50 محاضرة علمية حول محاور المؤتمر، كما ستتم مناقشة واقع ومستقبل اختصاص الأشعة والعمل به والمسؤولية الطبية في الطب الشرعي الشعاعي.

نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي لفت إلى دور النقابة بالأنشطة العلمية ودعم المؤتمرات  والندوات للاطلاع على كل جديد، حيث تم في هذا الصدد توقيع اتفاقية بين النقابة والهيئة العليا للبحث العلمي لوضع برنامج تدريبي مع تجهيز صالة محاضرات في دمشق لإقامة المحاضرات العلمية.

من جانبه بين نائب رئيس رابطة الشعاعيين السوريين الدكتور عبد الله حتاحت أن المؤتمر يعقد سنوياً في شهر تشرين الأول بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بالكشف المبكر عن سرطان الثدي للاطلاع على المستجدات الطبية في هذا المجال إلى جانب طرح قضايا تتعلق بصعوبات عمل المختصين بالطب الشعاعي من أطباء وفنيين.

وبين اختصاصي الأشعة الدكتور أنس شبيب خلال محاضرته دور الذكاء الاصطناعي في مجال التصوير الطبي والتقنيات الجديدة في كشف سرطان الثدي بالتصوير الظليلي، فيما أوضحت الدكتورة زاهرة فهد اختصاصية في الأورام دور التشخيص الشعاعي في الكشف عن الأورام في مراحلها المبكرة الأمر الذي يساعد على اكتشاف المرض بوقت مبكر.

رافق افتتاح المؤتمر معرض لأجهزة التصوير الشعاعي قدمت فيه الشركات المشاركة أجهزة ذات تقنية عالية تعزز نتائج الأشعة التشخيصية.

بشرى برهوم و راما رشيدي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول

بدأت اليوم السبت في إسطنبول فعاليات مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث للخطباء والدعاة بمشاركة نحو 500 خطيب وإمام وعالم من كافة أنحاء العالم الإسلامي.

ويُعقَد المؤتمر الثالث تحت شعار "من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى.. عهد ورباط"، ويختتم أعماله غدا الأحد.

وشدد رئيس مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة عصام البشير، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، على أهمية المسجد الأقصى ورمزيته في وجدان المسلمين، وقال إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين جميعا.

ووصف البشير المسجد الأقصى بأنه الميزان الدقيق الذي تُقاس به هوية الأمة ومستوى وعيها، محذرا من خطورة المخططات التي تهدد مدينة القدس المحتلة، ومؤكدا أن الخطر تجاوز الاعتداء على الحجر، ليستهدف الهوية الإسلامية وتزييف الوعي والسعي لإفراغ المدينة من أهلها المرابطين من خلال محاولات ممنهجة.

روحان في جسد واحد

وربط البشير بين الجُرحين الفلسطينيين المتمثلين بغزة والقدس قائلا إنهما روحان في جسد واحد.

وأشاد بصمود أهل غزة، واصفا ثباتهم بأنه "أعظم شهادة حية على سريان روح الإسلام في جسد الأمة".

وبدوره، ألقى عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني كلمة أكد خلالها على أن المؤسسات العلمية والدينية الجزائرية، وعلى رأسها جامع الجزائر، رسّخت دعمها للقضية وجعلت القدس جزءا أصيلا من رسالتها العلمية والدعوية.

وقال إن الجزائر بتاريخها النضالي، وضعت القدس في صميم رؤيتها الدبلوماسية، والقضية ليست ملفا سياسيا قابلا للمساومة.

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمؤسسة أمناء الأقصى في إسطنبول بمشاركة رسمية وعلمائية واسعة تحت شعار: «من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى… عهد ورباط»

انطلقت في مدينة إسطنبول اليوم (2025.12.13) فعاليات المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة،… pic.twitter.com/7GyoKUhQB8

— هيئة علماء فلسطين (@palscholars48) December 13, 2025

إعلان

أما محمد غورماز، رئيس معهد التفكر الإسلامي في تركيا، فاستحضر دروسا من التاريخ لإسقاطها على واقع المسلمين اليوم.

وسرد غورماز محنة المسلمين في غرناطة قبيل سقوطها واستنجادهم بالمسلمين لنُصرتهم، مشددا على ضرورة دعم أهل غزة والشعب الفلسطيني من أجل القدس والحواضر الإسلامية.

فعاليات

وستُعقد في اليوم الأول من المؤتمر ندوتان، الأولى بعنوان" القدس وفلسطين: الواقع ومستقبل الصراع"، وتنقسم لعدة محاور هي: المسجد الأقصى في عين العاصفة وغزة اليوم ومستقبل الاتفاق والضفة درع القدس وتعزيز مركزية فلسطين في وجدان الأمة.

أما الندوة الثانية فستُعقد تحت عنوان الخطاب الدعوي والقضية الفلسطينية، وتنقسم لعدة محاور هي: نقض خطاب التطبيع الإفتائي والوعظي وموقع القضية في منهجية البناء المعرفي والتربوي، وانعكاس الطوفان في دوائر المجتمع الغربي وسبل الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • برعاية وزارة الطاقة.. انطلاق مؤتمر الشبكات الذكية
  • تجارب: عقار فايزر يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
  • 65 مليون زيارة منذ 2019.. الصحة: مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي إنجاز كبير
  • رئيس جامعة طنطا يشهد فعاليات مؤتمر "FOCUS 7 Delta4"
  • بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول
  • انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور)
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • مؤتمر عمان للأمراض الجلدية يستعرض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج
  • بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض
  • توصيات مؤتمر إعلام  CIC التاسع لرسم خارطة طريق لمستقبل "الإعلام الغامر"