أكد الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن القمة المصرية الفرنسية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون وضعت العالم كله بجميع دوله ومنظماته أمام مسئولياته لسرعة التحرك لإنهاء معاناة الفلسطينيين داخل قطاع غزة بعد الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية الدموية التى تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلى منذ يوم 7 من شهر أكتوبر الجارى وحتى الآن، ووقف نزيف الدم فى غزة بعد وقوع الآلاف من الشهداء المدنيين من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين.

ووصف "سليم"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، ما جاء فى كلمة الرئيس السيسى خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسى ماكرون حول جذور الوضع الراهن فى غزة، والتى كشف فيها بكل أمانة ومصداقية عن الأسباب الرئيسية التى أدت إلى تدهور الأزمة فى ظل غياب الأفق السياسى وحالة الإحباط واليأس، التى أصابت الشعب الفلسطينى خلال العقدين الماضيين بمثابة رسالة عاجلة للمجتمع الدولي للتوصل لحل جذرى وحاسم لحل القضية حتى لا تتسع دائرة العنف وتشمل أطرافا أخرى. 

وقال إن الحل الجذري للصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذى استمر لعقود طويلة طرحه الرئيس السيسى عشرات المرات أمام العالم كله، وهو يتمثل فى حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية.

وأضاف الدكتور محمد سليم أنه لا بد من وجود تكاتف دولى للوصول لخفض وتيرة العنف التى تتصاعد يومًا بعد يوم فى ظل الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة ضد أهالى غزة. 

وأشاد بحديث الرئيس السيسى الذى جاء خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والذى تطرق خلاله إلى قضية مهمة وهى التهجير القسرى للفلسطينيين والغزو البرى الذى يخطط له الاحتلال الإسرائيلى فى غزة والذى يؤجج ويشعل الوضع المتأزم ويسفر عنه الكثير من الشهداء.

وتساءل الدكتور محمد سليم قائلاً: “أين المجتمع الدولى ومنظماته الدولية؟ وأين الدول الكبرى؟ وأين البرلمان الأوروبي؟ وأين شرفاء العالم والمتشدقين بحقوق الإنسان؟”. 

وشدد على ضرورة تحرك عاجل وقوى من المجتمع الدولى لوقف العدوان الغاشم على غزة وحقن الدماء وفتح آفاق سياسية وحوار بين الجانبين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب

شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على الدور الحيوي للأمم المتحدة ووكالاتها، وفي مقدمتها مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، في حماية المدنيين ورصد الانتهاكات وضمان النفاذ الإنساني.

وأكد عبد العاطي على رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير، فضلاً عن أهمية مواصلة التنسيق الوثيق مع المنظمة الدولية لدعم الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك على هامش منتدى صير بني ياس، حيث التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بـ توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

وأكد الوزير عبد العاطي علي أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى باعتباره المدخل الضروري للتنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام والانتقال المنظم إلى مرحلتها الثانية، بما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • القومي للمرأة يشارك في منتدى «الخمسين سيدة» ضمن القمة المصرية للمرأة
  • فيتو الرئيس.. ونائب المصادفة
  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • معاناة الفلسطينيين تتفاقم.. الأمطار تودي بحياة 11 شخصا في غزة
  • محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1»
  • قبل مواجهة بيراميدز و فلامنجو ... تاريخ مواجهات الفرق المصرية مع البرازيلية
  • محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ينعي النائب أحمد جعفر.. فيديو
  • انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية «STEM and Future Innovation Summit» .. غداً
  • ضدّ أهداف حزب الله... إسرائيل وضعت خطّة هجوميّة واسعة