طرق دبي تنفذ أعمال صيانة لــ 68 ألف لوحة مرورية وإرشادية في الإمارة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دبي في 26 أكتوبر/ وام / أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن تنفيذ أعمال صيانة لـ 67816 لوحة مرورية وإرشادية في إمارة دبي، وذلك خلال 6 أشهر من عام 2023، وتضمنت تلك الأعمال عمليات صيانة وقائية وأخرى تصحيحية، وبلغ عدد اللوحات في أعمال الصيانة الوقائية 57151 لوحة، فيما شكلت أعمال الصيانة التصحيحية 10665 لوحة مرورية وإرشادية في مختلف أرجاء إمارة دبي.
وتأتي هذه الأعمال ضمن استراتيجية الهيئة الرامية إلى الحفاظ على كفاءة اللوحات عبر التأكد من جودتها وسلامتها وزيادة عمرها التشغيلي وتعزيز استدامتها، وهو ما يضمن وضوح رؤية المعلومات والارشادات على اللوحات، وبالتالي سلاسة حركة المركبات وسلامة مستخدمي الطريق، مما يجسد رؤية الهيئة في الريادة العالمية للتنقل السهل والمستدام.
وفي السياق ذاته، قال عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: "نفذت الهيئة أعمال الصيانة على 67816 لوحة من إجمالي 206,697 لوحة مرورية وإرشادية موزعة في سائر أنحاء إمارة دبي، وجرى تنفيذ نحو 90% من أعمال الصيانة ضمن خطط الهيئة المجدولة بشكل سنوي، فيما تمت أعمال الصيانة الأخرى من خلال بلاغات المفتشتين الميدانيين، والملاحظات المستلمة من قبل مركز الاتصال التابع للهيئة والتطبيق الذكي مدينتي، إلى جانب الشركاء من الجهات الحكومية".
وأضاف آل علي: "شملت أعمال الصيانة الوقائية عدداً من الإجراءات، أهمها استبدال اللوحات الباهتة، وصبغ أعمدة اللوحات، وتنظيف اللوحات، وغيرها من الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى زيادة العمر التشغيلي للوحات، فيما شملت أعمال الصيانة استبدال اللوحات المرورية والارشادية التالفة، نتيجة الحوادث المرورية أو العوامل الجوية، إلى جانب السلوكيات الفردية للأشخاص التي قد تتسبب في إتلاف اللوحات".
وأضاف آل علي: “تمركزت أعمال صيانة اللوحات في عدد من الشوارع الرئيسية والحيوية، وهي شارع الشيخ زايد، وشارع محمد بن زايد، وشارع الخيل، وشارع الامارات إلى جانب تغطية عدد من المناطق، أهمها جبل علي، والبرشاء، والورقاء، وند الشبا، والسبخة، ومنطقة الراس، وغيرها من المناطق بإمارة دبي، وستشمل المرحلة المقبلة تغطية كافة المواقع على مستوى الإمارة بنهاية عام 2023”.
رضا عبدالنور/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أعمال الصیانة
إقرأ أيضاً:
فنانون تشكيليون: «عيد الاتحاد» لوحة تضيء القلوب
فاطمة عطفة
في الثاني من ديسمبر من كل عام تحتفل دولة الإمارات بعيد الاتحاد، اليوم الوطني الخالد، الذي يعيدنا إلى الحدث التاريخي بقيام الاتحاد عام 1971، وإذ يتبارى الجميع، مواطنين ومقيمين، في إعلان اعتزازهم وافتخارهم بالمناسبة التاريخية، وبمحبتهم للإمارات، يحضر الفنانون التشكيليون حضوراً إبداعياً بالاحتفاء بعيد الاتحاد، وبالرموز الوطنية وبالتراث المحلي، وبمفردات البيئة الإماراتية، ما يعكس احتفاءً مستحقاً باليوم التاريخي ودلالاته الوطنية والوجدانية.
بداية يقول التشكيلي الرائد محمد كاظم: «يسعدني دائماً أن أتأمل في المنجزات الثقافية البارزة لدولة الإمارات، حيث أتاح قيام الاتحاد بيئة داعمة للفنانين من خلال المؤسسات الثقافية والمبادرات العامة والتعاون الدولي»، مؤكداً أن أبوظبي على وجه الخصوص أصبحت ركيزةً ثقافية عبر المتاحف وبرامج الإقامة والمعارض. ويضيف: «هذه التجارب والفعاليات تعكس التزام الدولة العميق بالإبداع والفنانين».
من جهتها تقول الفنانة التشكيلية خلود الجابري: «كنت محظوظة أن أرى الحياة قبل الاتحاد وبعده في سبعينات القرن الماضي، وأن أشهد التحول الاجتماعي الكبير الذي أحدثه الاتحاد، حيث تأسّست منظومة تعليمية وثقافية متكاملة، ما أسهم في رفع مستوى المعيشة بشكل غير مسبوق»، لافتة إلى أن الحركة الفنية في الإمارات شهدت نهضة حقيقية، إذ انتقلت من مبادرات فردية بسيطة إلى تأسيس مؤسسات فنية ومتاحف عالمية، كل ذلك عزّز حضور الإمارات على خريطة الإبداع الذي ترعاه الدولة وتدعمه المراكز الفنية والمعارض المحلية والدولية.
وتقول الفنانة التشكيلية كاميليا محبي: «بصفتي من جيل نشأ في ثمانينات الإمارات، عاصرت التحول العميق الذي صنعه الاتحاد في أبوظبي والإمارات، فقد شهدنا نهضة ثقافية متسارعة بدأت بترسيخ الهوية الإماراتية، وتأسيس البنية المؤسسية للثقافة، ثم امتدّت إلى دعم الفنون، وتأسيس المتاحف، والبرامج الإبداعية التي جعلت الإمارات مركزاً فنياً عالمياً في المنطقة».
أما الفنان التشكيلي أحمد الفلاسي فيرى أن الحركة التشكيلية اليوم أصبحت مختلفة تماماً عمّا كانت عليه، لأنها بدأت بسيطة ومحدودة، ومع السنوات صارت هناك معارض، ومؤسسات، ومتاحف، إضافة إلى تشجيع الفنانين ودعمهم، مبيناً أن هذا التطور جعل الفن الإماراتي أكثر ثقة وقدرة على التعبير عن الواقع وتغيّرات المجتمع.
دعم المواهب
من جانبها تشير الفنانة التشكيلية وفاء المطوع إلى أنها التحقت بالمجمع الثقافي سنة 1986 وشهدت كيف اهتمت الدولة بالجانب الثقافي والفني، وسعت إلى إنشاء مؤسسات تتوافر فيها جميع الأقسام الثقافية والفنية من مكتبة ومرسم وقاعات لحفلات التكريم وقاعات للعرض. أما بالنسبة للمرسم، فقد كانت الدورات مجانية والأدوات جميعها متوافرة، وكان هناك اهتمام خاص بالطلاب المميزين، حيث يصرف لهم مبلغ رمزي في الشهر، دليلاً على الاهتمام بدعم المواهب في الفن والثقافة.