أنواع سرطان تشكل تهديدًا على أصحاب الـ50 عامًا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أخبرت أخصائية الأورام فارفارا ساناكوفيتش أنواع السرطان التي يتم تشخيصها في كثير من الأحيان لدى الأشخاص بعد سن الخمسين.
قال عالم الأورام ساناكوفيتش إن حدوث السرطان يتم تسهيله عن طريق الطفرات الجينية، التي تحت تأثيرها تتعطل العمليات الخلوية الطبيعية، وإحدى نتائج ذلك هو النشاط غير الطبيعي للخلايا، التي تبدأ بالانقسام بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشكل الأورام.
وأشار ساناكوفيتش في مقابلة مع صحيفة "فيتشرنايا موسكفا" إلى أن هناك الكثير من الأسباب لحدوث الطفرات - ومن بينها تأثير العوامل البيئية السلبية، وعدد من الإصابات، ونمط الحياة، فضلاً عن الخصائص الجينية الفردية.
وذكر طبيب الأورام أنه مع تقدم العمر، تتراكم المزيد والمزيد من الطفرات الجينية في خلايا الجسم، وبالتالي تزداد قابليته للإصابة بالسرطان، ويتأثر هذا الميل إلى الإصابة بالسرطان أيضًا بحقيقة أنه مع تقدم السن يضعف جهاز المناعة الذي يحمي الجسم من العمليات غير المرغوب فيها.
ووفقا لساناكوفيتش، فإن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان يزداد بشكل خطير خاصة بعد سن الخمسين، وتشمل قائمتهم الأورام الخبيثة في الثدي والبروستاتا والمعدة والأمعاء والرئتين والجلد، وأكد طبيب الأورام أن الطريقة الأكثر فعالية للتعرف عليها في الوقت المناسب هي الفحوصات الوقائية المنتظمة التي يبدأ الشخص في الخضوع لها بعد 45 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان أنواع السرطان الاورام جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
كتاب “خلاصة التكنولوجيا البيولوجية”… عرض تفصيلي لتطورات العلوم الجينية
دمشق- سانا
يضيء كتاب “خلاصة التكنولوجيا البيولوجية” على واحد من أكثر العلوم المعاصرة خطورة، والذي يقوم على تطبيق المعرفة البيولوجية في تطوير المنتجات والعمليات الصناعية عبر استخدام كائنات حية أو أجزاء منها لإنتاج منتجات مفيدة أو تحسين عمليات الإنتاج في مجالات الزراعة، والطب، والصناعة، والبيئة.
الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن المشروع الوطني للترجمة لعالم الأحياء الروسي ألكسندر بانتشين، تطرق إلى العديد من الأساليب المعاصرة، منها العلاج الجيني والاستنساخ العلاجي وبناء الأجسام المعدلة جينياً، وكيف تنتقل من جسم إلى آخر في الطبيعة، وكيفية إمكانية استنساخ الإنسان، والتلقيح الاصطناعي والتشخيص الجيني لشفاء الأمراض الوراثية بمساعدة العلاج الجيني، وآفاق إطالة عمر البشر، وتحقيق الانتصار على الشيخوخة.
وعاد الكتاب بالحديث عن إرهاصات التكنولوجيات البيولوجية في التاريخ من خلال الأساطير المنتشرة في المجتمعات البشرية والتي كانت تتحدث عن إعادة الخلق والتكوين، وكيف تناولت التعديل الجيني للنباتات والحيوانات والبشر.
وخصص الكتاب في فصوله الستة عشر الحديث عن الحقائق العلمية والذرائع والمعارف التي تساعد في تنوير البشر بهذه العلوم مثل استخدام جينيات العنكبوت لتحسين خيوط الجروح في اليابان، وتحسين نوعية المنتجات الغذائية، وحماية البيئة، والحفاظ على الأنواع الموشكة على الانقراض، ومعالجة الأمراض.
التكنولوجيا البيولوجية المعاصرة سلاح ذو حدين فلا بد من استخدامها في طريق الخير لخدمة الإنسان، وغير ذلك ستكون سلاحاً لخلق الشر والفتك بالبشرية.
كتاب خلاصة التكنولوجيا البيولوجية تأليف ألكسندر بانتشين وترجمة عياد عيد الرسوم: أوليغ دوبروفولسكي من القطع الكبير، من إصدارات عام 2025 م.
تابعوا أخبار سانا على