نائب أردوغان: نشجع السوريين على العودة الطوعية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال نائب الرئيس جودت يلماز إن تركيا مستمرة في محاربة الهجرة غير الشرعية، بجانب دعم الهجرة النظامية، وأكد أن انقرة نشجع بشكل خاص العودة الطوعية للسوريين، كما أشار إلى أن تركيا بحاجة إلى المهاجرين النظاميين لسد عجز القوى العاملة.
وأشار يلماز في كلمته عقب الموافقة على خطة التنمية الثانية عشرة من قبل لجنة التخطيط والميزانية التابعة للبرلمان التركي، إلى أن عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة، والأجانب الحاصلين على تصاريح إقامة، والأجانب الخاضعين لطلبات الحماية الدولية وحاملي الإقامة يبلغ إجمالا 4.
وقال يلماز: “هدفنا هو مكافحة الهجرة غير النظامية حتى النهاية، ودعم الهجرة النظامية واستدامتها مؤسسيا”.
العودة الطوعية للسوريين
وأضاف يلماز: “نحن نشجع بشكل خاص العودة الطوعية للسكان السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة من خلال إنشاء مناطق آمنة في إطار القانون الدولي، ونقوم بذلك من خلال ضمان الأمن هناك، وبناء المساكن، وتوفير الفرص لاستدامة الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ولكن الحل النهائي هو، بطبيعة الحال، حل سياسي في سوريا، وأعتقد أنه عندما يخلق دستور جديد بيئة من السلام والأمن تغطي جميع شرائح المجتمع في سوريا، فإن عددا كبيرا منهم سيعودون طوعا إلى بلدهم، وسوف نبذل قصارى جهدنا لخلق بيئة من السلام والأمن في سوريا من خلال جهودنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى”.
وأكد يلماز أن تركيا بحاجة إلى الهجرة النظامية وأنها ستواصل مكافحة الهجرة غير النظامية، مضيفًا: “أولاً وقبل كل شيء، يجب علينا بالطبع أن نحاول القضاء على أوجه القصور -في توفير القوى العاملة- هذه من خلال تشجيع مواطنينا بشكل أكبر، من خلال التدريب المهني والجهود الأخرى، إذا لم نتمكن من حل المشكلة، فيجب علينا تشجيع قدر معين من الهجرة النظامية وتشجيع الدول على أن تصبح أكثر وعيا”.
Tags: العودة الطوعية للسورييناللاجئين في تركياالهجرة إلى تركياالهجرة غير الشرعيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اللاجئين في تركيا الهجرة إلى تركيا الهجرة غير الشرعية تركيا الهجرة النظامیة العودة الطوعیة الهجرة غیر من خلال
إقرأ أيضاً:
عاجل|أردوغان يجدد التزام تركيا بالسلام: جهود متواصلة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستواصل جهودها الحثيثة لتحقيق سلام عادل ودائم بين أوكرانيا وروسيا، مشددًا على أهمية استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين.
اتصال هاتفي بين أردوغان وزيلينسكي: دعم تركي لمواصلة الحوارجاءت تصريحات أردوغان خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الجمعة، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية.
السفير التركي: نسعى لتنظيم مباريات بين تركيا ومصر على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية عاجل| ترامب يغيب عن محادثات تركيا بين روسيا وأوكرانيا لرؤية حفيده الجديدوخلال الاتصال، أعرب أردوغان عن دعم أنقرة لاستمرار المفاوضات التي انطلقت في إسطنبول بين الوفدين الروسي والأوكراني، معربًا عن ارتياحه لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه في تلك المباحثات، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا إيجابيًا نحو تهدئة التوترات.
وقف إطلاق النار.. خطوة نحو الحل: أردوغان يدعو لمفاوضات مباشرةأكد أردوغان أن مناقشة وقف إطلاق النار في الجولة المقبلة من مفاوضات إسطنبول قد تفتح الباب أمام تسوية سلمية شاملة.
وأضاف: "من المهم أن تضم الجولة المقبلة وفودًا قوية من الجانبين، مع ضرورة عقد لقاءات مباشرة بين القادة دون تأخير، لتعزيز فرص التوصل إلى حل سلمي يُنهي الأزمة."
في المقابل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الجمعة، أن موسكو لا ترى حاجة لأي دور وساطة حاليًا، سواء من تركيا أو من أي دولة أخرى، في المفاوضات مع أوكرانيا.
وأوضحت زاخاروفا أن الوفد الروسي، الذي سيرأسه فلاديمير ميدينسكي، مستشار الرئيس الروسي، سيتوجه إلى إسطنبول في 2 يونيو/حزيران لعقد الجولة الثانية من المحادثات، حاملًا مسودة مذكرة ومقترحات أخرى لبحث وقف إطلاق النار مع الجانب الأوكراني.
الكرملين: موسكو جاهزة لجولة جديدة من المفاوضاتمن جهته، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة، أن الوفد الروسي قد توجه بالفعل إلى إسطنبول، استعدادًا للجولة المقبلة من المحادثات مع الوفد الأوكراني.
وأكد بيسكوف أن موسكو تتوقع أن تشمل الجولة المقبلة مناقشة مسودتي المذكرة الروسية والأوكرانية، بما يفتح المجال للتوصل إلى اتفاق مشترك بشأن وقف إطلاق النار وفتح آفاق جديدة للحوار.
تتجه الأنظار إلى إسطنبول في الأيام المقبلة، حيث من المقرر أن تعقد الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
وفي ظل استمرار الدعم التركي، يظل الأمل قائمًا بأن تشكل هذه الجولة نقطة تحول نحو إحلال السلام ووقف الحرب التي أرهقت العالم.