ارتفاع عدد الشهداء في «غزة» إلى 7028 منهم 2913 طفلا وإصابة 17 ألفا آخرين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى استهداف قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 7028 مواطناً، حتى الآن، منهم 2913 طفلاً، وإصابة 17 ألفاً آخرين، فضلاً عن التدمير والأضرار التى لحقت بمنازل الفلسطينيين، منذ 7 أكتوبر الجارى، بحسب قناة القاهرة الإخبارية، فيما استُشهد 15 فلسطينياً، وأصيب أكثر من 80 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، أمس، جراء استهداف طيران الاحتلال لمربع سكنى بمعسكر خان يونس فى الجزء الجنوبى من قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن هناك صعوبات كبيرة فى انتشال الجثامين والمصابين من تحت الأنقاض، جراء حجم الدمار الكبير الذى خلفه القصف.
وشهد قطاع غزة، على مدار الأيام الماضية، عمليات اعتداء نوعية من جانب قوات الاحتلال، رداً على عملية «طوفان الأقصى» التى أطلقتها الفصائل الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الإسكان الفلسطينية تدمير نحو 200 ألف وحدة سكنية ما بين تدمير كلى وجزئى بما يعادل أكثر من 25% من المناطق المأهولة فى القطاع منذ بدء عملية «السيوف الحديدية»، مشيرة على لسان وزيرها محمد زيارة إلى شطب أسر بكاملها من السجل المدنى، ومحو أحياء ومناطق وتجمعات سكنية بقاطنيها، وتدمير مستشفيات، ودور عبادة، ومخابز، ومحطات تعبئة مياه، وأسواق، ومدارس، ومؤسسات تعليمية وخدماتية، مضيفاً أن العمل يجرى مع «الهلال الأحمر المصرى» لتأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة، محذراً من أن استمرار الوضع على ما هو عليه فى قطاع غزة يهدد أرواح الآلاف من المدنيين.
الاحتلال ينفذ عملية توغل كبيرة فى القطاعوكانت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية «لين هاستينجز»، حذرت فى وقت سابق، من أنه لا مكان آمن فى غزة، بسبب القصف الإسرائيلى المتواصل.
استشهاد زوجة مراسل إحدى القنوات العربية فى قصف «مخيم النصيرات»كما استشهدت زوجة مراسل إحدى القنوات العربية، إضافة إلى ابنه وابنته وحفيدته و12 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء من عائلة الدحدوح، كما أصيب آخرون جراء قصف إسرائيلى على منزل فى «مخيم النصيرات»، ومنذ 7 أكتوبر الجارى، استشهد نحو 20 صحفياً جراء القصف الإسرائيلى المتواصل على غزة، وفى وقت سابق من أمس الخميس، نفذت قوات الاحتلال عملية توغل كبيرة نسبياً فى القطاع ليلاً، موضحة أن التوغل هدفه مهاجمة مواقع خاصة بالفصائل الفلسطينية، زاعمة أن العملية هى الأكبر حتى الآن منذ أسبوعين.
وفى الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، خلال اليومين الماضيين، 94 فلسطينياً بينهم 7 سيدات، فيما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على الفلسطينيين شرق مدينة رام الله، وداهم أكثر من 30 مستوطناً مساكن بدو الكعابنة قرب الطيبة، وسط إطلاق مكثف للرصاص الحى، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وواصلت جرافات الاحتلال تجريف مساحات كبيرة من أراضى بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، كما اقتحم عشرات المستوطنين باحات «المسجد الأقصى المبارك» من باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وأدّوا طقوساً تلمودية فى محيط «مصلى الرحمة».
وفى بيان، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تستغل غياب الحماية الدولية للشعب الفلسطينى، وتفرض عقوبات جماعية شاملة على المدنيين فى قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة.
وعقدت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة جلسة عامة ضمن الدورة الاستثنائية الطارئة الـ10 المستأنفة، والتى تناقش القضية الفلسطينية، فيما أدلت 100 دولة ومنظمة ببيانات خلال الاجتماع، بينها الأردن بصفتها رئيساً للمجموعة العربية.
وأخفقت روسيا فى الفوز بالحد الأدنى اللازم من الأصوات لتمرير مشروع قرار بـ«مجلس الأمن الدولى» بشأن غزة، كما استخدمت موسكو وبكين حق النقض «فيتو» بالمجلس ضد مشروع قرار أمريكى، فيما شهدت مدينة إليفسينا جنوب وسط اليونان مظاهرة حاشدة تضامناً مع فلسطين ورفضاً لمجازر سلطات الاحتلال الإسرائيلية الوحشية بحق الشعب الفلسطينى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزراء الخارجية العرب التهجير القسرى القضية الفلسطينية قطاع غزة معبر رفح الاحتلال الإسرائیلى قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
سقط جندي إسرائيلي قتيلًا وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع وضابطان، في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية بمناطق رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قائد كتيبة الاستطلاع وضابطين وجنديًا أصيبوا في ما وصفته بـ"حدث أمني" قرب رفح، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية أُصيب بجروح خطيرة جراء الحادث نفسه.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها فجّرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وكانت مواقع إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين من وحدة الاستطلاع خلال "حدث أمني" في خان يونس، مؤكدة نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، حيث أكد الجيش الإسرائيلي لاحقًا مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني، وإصابة ضابط آخر. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، ارتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديًا.
إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة آخذة في التوسع بوتيرة متسارعة، وسط تسجيل وفيات جديدة نتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين. يأتي ذلك في وقت دخلت كميات محدودة جدًا من المساعدات رغم إعلان الاحتلال عن فتح "ممرات إنسانية" في ثلاث مناطق مزدحمة بالمدنيين، بينما ارتكبت قواته اليوم مجازر جديدة بحق المدنيين المتجمعين حول نقاط توزيع المساعدات.
سياسيًا، جدّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، التأكيد على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة والتجويع لا معنى له، مشيرًا إلى أن المقاومة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، لكن الاحتلال انسحب في خطوة وصفها بمحاولة لكسب الوقت واستمرار سياسة القتل الجماعي.
ومنذ إطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر نوفمبر 2023، كثّفت المقاومة الفلسطينية هجماتها باستخدام العبوات الناسفة والقذائف لاستهداف قوات الاحتلال وناقلات الجند، ما أسفر عن خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، حيث يواجه نحو مليوني مدني ظروفًا قاسية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال والتي تسببت في تدمير واسع للبنية التحتية، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق معظم المعابر.