أكد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين محمد عبدالجبار الكوهجي أن العلاقات التجارية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة شكلت رافدًا مهمًا لتقوية أواصر التقارب والتعاون الخليجي والعربي مع الجانب الصيني، بالنظر إلى ما حققه التعاون بين البلدين من تقدّم على مختلف المسارات، والذي جعل منها واحدة من النماذج الناجحة على صعيد العلاقات التجارية والاقتصادية.

وقال خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر البحريني الصيني، المنعقد في جمهورية الصين الشعبية، إننا نتطلع دائمًا للتقدم بعلاقاتنا مع الودية والتعاونية مع الصين، خصوصًا في ظل التوافق بين «مبادرة الحزام والطريق الصينية» و«رؤية البحرين الاقتصادية 2030»، وهو ما يشكل فرصة استثنائية لتحقيق تعاون ثنائي أوثق تحقيقًا لأهدافنا الاقتصادية المشتركة لصالح بلدينا وشعوبنا. وأوضح الكوهجي أن الأرقام تشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد تجاوز 2 مليار دولار في العام 2022، وبرزت خلالها الصين أكبر شريك استراد للبحرين، وهو ما يدفع باستمرار لتعزيز الجهود المشتركة بما ينعكس على التنمية الاقتصادية بين البلدين. وعلى هامش المنتدى، اجتمع النائب الثاني لرئيس الغرفة بمحافظة مدينة قوانزو Wang Weizhong، وأكد خلال الاجتماع على أهمية العلاقات الاقتصادية البحرينية الصينية، وسعي القطاع الخاص في المملكة إلى الانتقال بهذه العلاقات لمراحل متقدّمة، عبر توسيع آفاق التعاون التجاري. وتضمن وفد «الغرفة» باسم الساعي عضو مكتب تنفيذي، وسوسن أبوالحسن عضو مجلس إدارة، ونواف الزياني عضو مجلس إدارة، ويعقوب العوضي عضو مجلس إدارة. كما زار الوفد شركة هواوي في مدينة شن زن الصينية، حيث التقى الكوهجي بنائب رئيس الشركة Austin zhang، اطلع الوفد خلالها على قسم الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة، وآخر التقنيات الحديثة في مجال الطاقة النظيفة، واستمع الى شرح مفصل عن آلية عملها، كما قام الوفد بزيارة الأقسام المختلفة المختصة في عملية إنتاج الطاقة النظيفة والاطلاع على الاجهزة المستخدمة فيها، بالإضافة إلى تجارب الشركة في جميع أنحاء العالم بما فيها المملكة العربية السعودية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر

استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، صبيحة اليوم، سفير جمهورية المجر لدى الجزائر، غابور ليفنتي شاركا،  الذي أدى له زيارة مجاملة.

وحسب بيان لمجلس الأمة، شكلت المقابلة، فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية بين البلدين. وآفاق تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

وذكّر رئيس مجلس الأمة، خلال هذا اللقاء، بالروابط التاريخية التي تجمع الجزائر والمجر. والتي تعود إلى فترة ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة.

مشيدًا بالدور الذي لعبته الإذاعة الوطنية المجرية آنذاك في تحسيس وتعبئة الرأي العام الدولي حول عدالة القضية الجزائرية وحق الشعب الجزائري في استرجاع سيادته الوطنية.

كما نوه بكون المجر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية الجزائرية عقب الاستقلال.

وفي ذات السياق، أشاد عزوز ناصري بالمنحى التصاعدي الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

مشيرًا إلى دور اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-المجرية، كآلية لتعزيز التعاون الثنائي.

كما دعا رئيس مجلس الأمة إلى ضرورة مواصلة العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمجر. لتكون في مستوى جودة العلاقات السياسية التي تجمع البلدين. وتوسيعها الى مجالات الفلاحة، الصناعة الصيدلانية والتعليم العالي في إطار مبدأ رابح- رابح.

وفيما يتعلق بالأوضاع الدولية الراهنة، جدد عزوز ناصري، مواقف الجزائر الثابتة إزاء القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

مستنكرًا الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ومؤكدًا أن الجزائر انطلاقًا من مبادئها الراسخة، تدعو إلى ضرورة تمكين الشعوب من حقها في تقرير مصيرها، واحترام الشرعية الدولية، وسيادة الدول، كسبيل لضمان الأمن والاستقرار في العالم.

على غرار تمكين الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. والشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

سفير جمهورية المجر يُؤكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائر 

ومن جهته، عبّر غابور ليفنتي شاركا، سفير جمهورية المجر بالجزائر، عن حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائر في جميع المجالات.

مبرزًا أهمية إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي والعمل المشترك على توفير الظروف والعوامل الكفيلة بتحقيق نمو وتطور العلاقات بين البلدين في عديد المجالات سيما الموارد المائية وتسيير النفايات وغيرها.

كما أكد تطابق وجهات النظر بين الجزائر والمجر حول عدد من القضايا الدولية. وعلى ضرورة ترسيخ احترام الشرعية الدولية كمبدأ أساسي لحل النزاعات والأزمات العالمية. مع تفضيل الحلول السلمية والاحتكام للشرعية الدولية.

وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. باعتبارها رافدًا داعمًا للجهود المبذولة في سبيل ترقية العلاقات السياسية والاقتصادية. وتعزيز التشاور والتنسيق على مختلف المستويات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا عبر الاتصال المرئي
  • رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر
  • «زاتكا» تحصل على المستوى الخامس في نموذج النضج العالمي P3M3 كأول هيئة سعودية
  • آمال ضعيفة بقرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الصين وأمريكا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يتابع استعدادات إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
  • شرطة الرياض تقبض على شخص لاعتدائه على آخر في محل تجاري
  • أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ ببورسعيد يشاركون في ختام الملتقى البرلماني الرابع بشرم الشيخ
  • أكد على دور القطاع الخاص..أبونيان: خطة خمسية لتعزيز الشراكات الاقتصادية مع سوريا
  • اليمن نموذج فريد للمقاومة الاقتصادية.. لا بضائع أمريكية ولا (إسرائيلية) في الأسواق