عمرو موسى: إسرائيل خرقت اتفاقية جينيف وتعمدت الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أنّ الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والمنشآت الصحية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع عزة ليس دفاعًا عن النفس، مشددًا على أن الإدارة المصرية رفضت توطين الفلسطينيين في سيناء.
إرادة الشعب المصريوقال موسى، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي اتخذ الموقف السليم الصحيح برفض تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن قرار السيسي يتماشى مع إرادة الشعب المصري، بحيث لا يكون جزءً من مخطط إسرائيلي ولا يساعد على تفريغ فلسطين من سكانها.
وأضاف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: "اتفاقية جينيف الرابعة تم خرقها من جانب إسرائيل بكل الوسائل والسبل، وفي الوقت ذاته كانت هناك تغطية لها حتى لا تتحمل إسرائيل المسؤولية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية الإبادة الجماعية استهداف المدنيين إرادة الشعب المصري عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة في غزة
دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى ضرورة تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة ومجلس الأمن؛ لصون الأمن والسلم الدوليين، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء المُعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الفتح الفوري لكافة المعابر، وضمان إدخال المُساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، وغيرها من أنشطة الأمم المُتحدة في الأرض الفلسطينية المُحتلّة.
وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته اليوم، بمناسبة "ذكرى النكسة" لدول العالم، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلّة، وتمكين الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
كما دعت الجامعة العربية جميع الدول للانضمام إلى جهود تنفيذ حلّ الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمُشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي للسلام المُزمع عقده خلال الشهر الحالي في نيويورك، وأن تعترف الدول التي لم تتخذ الخطوة بدولة فلسطين، إنطلاقًا من التزامها بحلّ الدولتين، بما يُمثّل رفعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن الذكرى 58 للنكسة، التي توافق الـ 5 من يونيو لعام 1967 والعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والعربية، الذي نتج عنه احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري في عدوان إسرائيلي سافر، مازالت تداعياته وارتداداته المأساوية والكارثية مُستمرة حتى الآن، بل وتتصاعد بحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من (600) يوم، وعدوانها ومُخططاتها التوسّعية الاستعمارية على حساب الأرض العربية في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المُتحدة.
في سياق متصل قال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إن الاحتلال ماض في سياسة استهداف المنظومة الصحية التي باتت على شفا حافة الانهيار بعد خروج أكثر من 23 مستشفى عن الخدمة وعمل باقي المشافي بشكل جزئي في ظل الشح بالأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.
وأضاف الدقران إن الاحتلال يمنع أكثر من 12 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج ما يؤدي إلى وفاة 5 منهم يومياً إلى جانب استشهاد عدد كبير من مرضى غسيل الكلى بسبب عدم توفر العلاج اللازم لهم وتقليص جلسات غسيل الكلى نظرا لشح الإمكانيات.
وحذر من تعرض حياة 50 ألف سيدة حامل ومرضعة للخطر نتيجة عدم توفر الغذاء والأدوية المناسبة، وتزايد حالات الإجهاض 6 اضعاف ما قبل الحرب إلى جانب الولادة المبكرة بالوقت الذي تعاني فيه المشافي من امتلاء الحضانات. جاء ذلك وفق لما نقلته وكالة "وفا الفلسطينية".
قطاع غزةجامعة الدول العربيةجيش الاحتلالأخبار السعوديةالأمانة العامة لجامعة الدول العربيةذكرى النكسةقد يعجبك أيضاًNo stories found.