وظائف خالية في شركة تكنولوجيا بمرتبات مجزية.. «اغتنم الفرصة»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وظائف خالية في إحدى شركات التكنولوجيا، للعمل في وظائف كاتب محتوى، حرصًا من الوزارة على توفير فرص عمل للشباب، تكون مناسبة لمؤهلاتهم الدراسية واحتياجاتهم المادية، وتساعدهم على بدء حياة جديدة بالاستقلال المادي.
وأوضحت وزارة الشباب والرياضة، تفاصيل الوظائف الخالية في إحدى شركات التكنولوجيا، ونوضح من خلال هذا التقرير، الشروط المطلوبة وحقوق ومميزات العمل، التي جاءت كالتالي:
مسؤوليات الوظائف المطلوبة- مكان العمل في الإسكندرية.
- أنّ يكون الشخص قادرًا على صياغة المحتوى وتطويره بشكل جذاب وغني بالمعلومات ومبدع باللغتين العربية والإنجليزية.
- رواية القصص ونسج قصصٍ آسرة تلقى صدى لدى الجمهور المتنوع.
- إنشاء محتوى لمنصات مختلفة، وضمان الاتساق والجودة.
- وضع استراتيجية محتوى قوية تتوافق مع العلامة التجارية والأهداف التسويقية.
- تخطيط وتنفيذ أفكار محتوى جديدة ومبتكرة لإشراك الجمهور وجذب انتباههم.
- الحرص على البقاء في صدارة اتجاهات الصناعة والمنافسين للحفاظ على المحتوى المتطور.
- تحسين محركات البحث «SEO» وتنفيذ أفضل الممارسات لتحسين رؤية المحتوى.
- العمل بشكل وثيق مع فرق متعددة الوظائف لموائمة المحتوى مع العلامة التجارية.
- مراقبة وتحليل أداء المحتوى لتوفير رؤى للتحسين المستمر.
- أنّ يكون المتقدم لـ الوظائف لديه خبرة مثبتة في إنشاء المحتوى وكتابة الإعلانات.
- إرسال مجموعة من المحتوى المتميز عبر منصات متنوعة.
- إتقان اللغتين العربية والإنجليزية بشكل ممتاز.
- الإلمام بأدوات الصناعة والاتجاهات الرقمية.
- التعاون بفعالية مع الزملاء من مختلف الإدارات.
- الإبداع وإنتاج أفكار خارج الصندوق وطرح أفكارٍ جديدة على الطاولة.
الحقوق والمميزات- تمنح الشركة العاملين بها راتبا مجزيا للغاية.
- توفر الشركة تأمينات اجتماعية.
- تمنح الشركة يومين إجازة.
- عدد ساعات العمل تصل إلى 8 ساعات.
وعلى الراغبين في التقديم للوظائف الخالية، الدخول غلى الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة، والدخول منها للاستمارة الخاصة بتقديم طلب الوظائف السالف ذكرها وملء البيانات المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف وظائف خالية وظائف حكومية وظائف للرجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا
خاص
أعلن “تيم ستاينر”، الرئيس التنفيذي لشركة “أوكادو”، خلال أحدث مكالمة لمناقشة الأرباح، أن التقدم الكبير في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات مكّن الشركة من تسريع عمليات تنفيذ طلبات البقالة عبر الإنترنت بشكل غير مسبوق.
ففي عام 2012، كان تجهيز طلب مكوّن من 50 سلعة يستغرق نحو 25 دقيقة من العمل البشري، بينما تقلص هذا الزمن إلى 10 دقائق فقط اليوم.
هذه الكفاءة الجديدة مكّنت الشركة من تقليص حاجتها للموظفين، إذ باتت بحاجة إلى 500 موظف أقل هذا العام، ضمن خطة سبق وأن كشفت فيها عن أن 2300 وظيفة كانت مهددة خلال 2023.
لكن خلف هذا الإنجاز التقني، تبرز تساؤلات جوهرية بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، ففي الوقت الذي ترفع فيه التكنولوجيا من الإنتاجية والربحية، فإنها تثير مخاوف جدية بشأن مصير الوظائف، وهو ما تناوله تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” نقلته “العربية Business”.
تشير “كارين كيمبرو”، كبيرة الاقتصاديين في “لينكدإن”، إلى أن الشركات باتت تتحول من مجرد التساؤل عن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي إلى دمجه فعليًا في العمليات التشغيلية، ما أدى إلى تغييرات ملموسة في بيئة العمل.
وفي هذا السياق، يرى “بيتر تشيز”، الرئيس التنفيذي لمعهد الموارد البشرية في المملكة المتحدة (CIPD)، أن الجيل الحالي من تقنيات الذكاء الاصطناعي قادر على تغيير شكل كل وظيفة تقريبًا، ومع أن الأثر لا يزال في بداياته، إلا أن بعض القطاعات بدأت بالفعل تلمس التحوّلات.
ورغم تبرير بعض الشركات قراراتها بتقليص العمالة بسبب التحديات الاقتصادية، إلا أن حالات مثل “آي بي إم” وتطبيق “Duolingo” أظهرت بشكل واضح ارتباط التسريحات بالتحول نحو الأتمتة.
كما حذر “داريو أمودي”، الرئيس التنفيذي لشركة “أنثروبيك”، من إمكانية اختفاء نصف الوظائف المكتبية الأولية خلال السنوات الخمس المقبلة.
أما بيانات “سيغنال فاير”، فتكشف أن نسبة توظيف الخريجين في كبرى شركات التكنولوجيا لم تتجاوز 7%، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي.
ورغم هذه المؤشرات المثيرة للقلق، يقول “بيتر براون” من شركة “بي دبليو سي” إن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الوظائف بقدر ما يُعيد تشكيلها، موضحًا أن ذلك يمنح الموظفين فرصة للتركيز على مهام أكثر قيمة.
ويؤكد “مايك كلانسي”، الأمين العام لنقابة “بروسبكت” البريطانية، أن العاملين في قطاعات حيوية مثل مراقبة الحركة الجوية تعايشوا منذ سنوات مع التطورات التكنولوجية، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي سيكون داعمًا لا بديلًا.
لكن المهن القائمة على النصوص – مثل المحاماة وخدمة العملاء – تبدو أكثر عرضة لتحولات سريعة، ومنذ إطلاق “ChatGPT” في أواخر 2022، يتساءل المتخصصون عما إذا كانت الشركات ستوظف هذه التقنية لتعزيز الإنتاجية أم لتقليص أعداد الموظفين.
وتتخذ بعض الشركات الكبرى منحى تطويريًّا، مثل “شرودرز”، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإعداد التقارير، دون إحداث تغيير جذري في الهيكل الوظيفي، مع خطة تحول تدريجية تمتد من 5 إلى 10 سنوات.
أما شركة “موديرنا”، فخطت خطوة جريئة بدمج الموارد البشرية مع قسم التكنولوجيا ضمن توجه نحو الأتمتة، كما استخدمت كل من “آي بي إم” و”كلارنا” الذكاء الاصطناعي للاستغناء عن مئات الموظفين، رغم اعتراف الأخيرة لاحقًا بأن الهدف الرئيسي كان خفض التكاليف.
ويشير “جيمس ميليغان” من شركة التوظيف Hays إلى أن العديد من الشركات التقليدية لا تزال تواجه صعوبات في إعداد سياسات واضحة لإدارة الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بحوكمة البيانات.
لكن هذا لا يمنع من بروز وظائف جديدة تمامًا، مثل مهندس التوجيهات النصية (Prompt Engineer) أو رئيس الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع أجور أصحاب المهارات المتقدمة بنسبة تصل إلى 56% خلال 2024، مقارنة بـ25% في العام السابق، وفق تقرير “بي دبليو سي”.
في الوقت ذاته، تباطأ نمو الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنةً بتلك الأقل تأثرًا، بينما تسارعت وتيرة تغير المهارات المطلوبة في هذه الوظائف بنسبة 66%، ما يمثل تحديًا خاصًا للموظفين في منتصف مسيرتهم المهنية أو العاملين في الشركات الصغيرة.
وأظهر التحليل أن النساء يشغلن نسبة أكبر من الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنة بالرجال في جميع الدول التي شملها التقرير، وتشير “كارين كيمبرو” إلى أن الموظفين الذين تأثرت وظائفهم بالتكنولوجيا باتوا يتحولون نحو المهارات التي يصعب أتمتتها، واصفة إياهم بأنهم “مضطربون” لا “مستبدلون”.
وتختم “كلوديا هاريس”، الرئيسة التنفيذية لمنصة Makers، بأن العالم يشهد نشوء اقتصاد بسرعتين: شركات تواكب التحول، وأخرى تتخلف عنه، وأضافت: “لم تعد الفروقات تقليدية، فالأمر بات متعلقًا بثقافة الشركة ومدى قدرتها على التكيف مع هذا التغير الجذري.”