أمريكا تفرض عقوبات على حماس وإيران بعد الهجوم على الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات تستهدف مسؤولي حماس في إيران وأعضاء بالحرس الثوري، بعد هجوم كتائب القسام ععلى إسرائيل، وفق نبأ عاجل نشرته قناة “العربية” اليوم الخميس.
انهيار اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي جراء العدوان على قطاع غزة (شاهد) الأونروا ترد على تشكيك بايدن في شهداء غزة: الأرقام أثبتت صحتهاوأكدت الخزانة الأمريكية، أن العقوبات الجديدة تستهدف أصولا بمحفظة حماس الاستثمارية وشركات مرتبطة بها.
تسبب هجوم حماس على إسرائيل الذي ترافق مع إطلاق آلاف الصواريخ، بمقتل 1400 شخص وفق السلطات الإسرائيلية، بينما ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة وفق وزارة الصحة إلى أكثر من 7000، معظمهم مدنيون وبينهم 2704 أطفال.
إبادة جماعية في غزة بعد هجوم حماسفيما هاجمت إيران، الاحتلال الإسرائيلي، واتهمته بتنفيذ "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بينما يُواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة قصف مُكثفة على القطاع بدأت في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر الجاري.
و قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في رسالة موجهة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك: "إن الهجمات الإسرائيلية وصلت إلى حد يُظهر أن الهدف هو القتل الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف عبداللهيان في رسالته التي نشرتها الخارجية الإيرانية، أن تصريحات المسئولين الإسرائيليين و"الهجمات الواسعة النطاق والممنهجة على غزة تُظهر أنها حملة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس عقوبات وزارة الخزانة الامريكية كتائب القسام إسرائيل الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تدعو عملاء الاحتلال تسليم أنفسهم فوراً
#سواليف
جددت وزارة الداخلية بغزة دعوتها لكل #المتورطين في العمل مع #الاحتلال إلى تسليم أنفسهم فوراً، مؤكدة أن ذلك “سيساعد في تخفيف الإجراءات القانونية ضدهم”.
وقالت الداخلية إن #مقتل ” #ياسر_أبو_شباب ” يُمثّل “#المصير_الحتمي لكل #خائن ارتضى الارتهان لإرادة الاحتلال” مؤكدة أن ” #العملاء_والخونة ” لن يتمتعوا بأي حماية.
وشدد البيان على أن الاحتلال فشل في تفكيك النسيج المجتمعي الفلسطيني؛ أو خلق شرخ داخلي عبر المجموعات العميلة التي شكّلها، مشيرًا إلى أن هذه العصابات بقيت “معزولة دون أي حاضنة شعبية”.
مقالات ذات صلةوأكدت أن مظلة الحماية التي يوفرها الاحتلال لعملائه لن تدوم طويلاً، وسيصل إليهم العقاب العادل أينما كانوا.
وعبرت الوزارة عن تقديرها البالغ للعشائر والقبائل الفلسطينية التي رفعت الغطاء العائلي عن كل المتورطين مع العصابات المرتبطة بالاحتلال، واصفة هذه الخطوة بأنها “صمام أمان لوحدة شعبنا ومجتمعنا في مواجهة الاحتلال”.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الخميس، مقتل العميل ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا مسلحة مدعومة من الاحتلال في قطاع غزة، بعد تعرضه لهجوم في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأشارت منصات عبرية أخرى إلى أن الحادثة تمثل “تطورًا سيئًا لإسرائيل”، معتبرة أن “حماس” رأت في أبو شباب تهديدًا استراتيجيًا لحكمها.
وكشف مصدر مقرب من “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، أن اغتيال ياسر أبو شباب، جرى عبر كمين محكم نفذته الكتائب داخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
بدورها، قالت حركة “حماس”، في بيان إن “المصير الذي لقيه العميل الهالك المتعاون مع الاحتلال ياسر أبو شباب، هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال”.
وفي سياق متصل، أصدرت قبيلة الترابين في قطاع غزة بياناً أكدت فيه وقوف أبنائها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، ورفضها التام لأي محاولة لزج اسم القبيلة في مسارات “لا تمثل تاريخها أو أخلاقها”.
وشدد البيان على اصطفاف الترابين الكامل مع المقاومة الفلسطينية بفصائلها كافة، ورفضها لأي مجموعات أو ميليشيات تخدم أجندة الاحتلال تحت أي غطاء، داعيةً العائلات في غزة إلى التمسك بوحدة الصف، ورفض محاولات العبث بالنسيج الاجتماعي.