رويترز: قطر منفتحة على إعادة النظر في العلاقات مع حماس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز الإخبارية نقلاً عن مسؤول أمريكي كبير ، اليوم الجمعة، قوله أن قطر أبلغت الولايات المتحدة بأنها منفتحة على إعادة النظر في وجود حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على أراضيها بمجرد حل أزمة عشرات الأسرى.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" ، نقلا عن 4 دبلوماسيين مطلعين علي المناقشات، أن الولايات المتحدة وقطر اتفقتا على إعادة النظر في علاقات الدوحة مع حماس عندما يتم حل “أزمة الرهائن".
وتوصلت الدولتان إلى اتفاقات حول هذه القضية خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى قطر، حيث التقى الأمير تميم بن حامد آل ثاني، وليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى طرد كبار مسؤولي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" من قطر.
وتستضيف قطر قادة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" السياسيين بما في ذلك إسماعيل هنية، المرشد الأعلى للجماعة، وخالد مشعل، الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية عام 1997.
وتمت صياغة الاتفاق، خلال اجتماع مؤخراً في الدوحة بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وأمير قطر ، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتعد هذه الاتفاقية هي محاولة لتحقيق التوازن بين هدف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتمثل في إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى ومحاولة عزل المقاومة بعد هجومها الأقوى في 7 أكتوبر على إسرائيل.
ومنذ هذا الهجوم، تبنت إدارة بايدن سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتمثلة في تشبيه المقاومة الفلسطينية بتنظيم داعش الإرهابية، والضغط على الحكومات الأجنبية والمؤسسات المالية لقطع العلاقات مع الجماعة التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007.
وأطلقت وزارة الخزانة حملة عالمية لفرض عقوبات على أعضاء الحركة الفلسطينية في الجزائر والسودان وتركيا وقطر وأماكن أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آل ثاني أراضي الإخبارية الخارجية الأمريكي المقاومة الفلسطينية حماس الشيخ تميم بن حمد الولايات المتحدة انتوني بلينكن المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: لم نسقط نظام الأسد بل الشعب هو من فعل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، قال:" ملتزمون بتمكين حكومة الشرع من إثبات جدارتها، ويجب أن نسمح لسوريا بالنهوض عبر رفع العقوبات".
وأضاف أن: لم نسقط نظام الأسد بل الشعب السوري هو من فعل، وهدفنا في سوريا هو مكافحة الإرهـ ـاب والقضاء على داعـ ـش.
ووافق البنك الدولي على منحة بقيمة 146 مليون دولار لتحسين إمدادات الكهرباء في سوريا ودعم التعافي الاقتصادي.
وقال البنك، في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء، إن مجلس المديرين التنفيذيين وافق أمس على المنحة المقدّمة من المؤسسة الدّولية للتنمية لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة، ولدعم التعافي الاقتصادي للبلاد.
وأضاف البنك أن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا؛ يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير قطاع الكهرباء وبناء قدرات مؤسساته، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
ووصف المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، جان كريستوف كاريه، المشروع بأنه "يمثل الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية".
وقال إنه من بين احتياجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برز موضوع إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري.
وسيمول المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل الضغط العالي، ويشمل ذلك خطي ضغط عالي رئيسيين للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلوفولط، كما سيوفر مساعدة فنية في إعداد الاستراتيجيات الرئيسية لقطاع الكهرباء، والإصلاحات على مستوى السياسات واللوائح التنظيمية، وخطط الاستثمار لتحقيق الاستدامة على المدى المتوسط والطويل.