أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، عن تعليق رحلاتها من بيروت وإليها حتى نهاية نوفمبر المقبل بسبب الوضع الأمني.

وكانت شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية اعلنت تخفيض عدد الرحلات الجوية نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها لبنان.

وقالت الشركة اللبنانية في بيان لها "بسبب الظروف التي تمرّ بها المنطقة، ونتيجة تخفيض الغطاء التأميني ضد مخاطر الحرب على الطيران في لبنان، وبما أن شركة طيران الشرق الأوسط تسعى دائماً الى إبقاء جسر التواصل بين لبنان والخارج، فقد عمدت الشركة الى تخفيض عدد رحلاتها وإعادة جدولتها إبتداءً من فجر يوم الأحد الواقع فيه 22 اكتوبر 2023".

وأتمت الشركة بيانها : وبالنسبة ليوم غد السبت  فقد تم الإبقاء على جدول الرحلات المعتاد بإستثناء الرحلات التالية التي تم الغاؤها في وقت سابق. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق

بيروت - الوكالات

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق ​جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.

ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.

وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.

ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.

وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.

وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.

مقالات مشابهة

  • احتراق سيارة قرب مرفأ بيروت (فيديو)
  • إسرائيل تعلق "ضربة" على جنوب لبنان.. وتوضح الأسباب
  • سفير مصر في بيروت يؤكد لـ«عون» ثبات الموقف المصري الداعم لوحدة وسيادة لبنان
  • التضخم في ألمانيا يبقى فوق 2%
  • قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت!
  • سعادة النائبة...من بيروت الى زحلة
  • في بيان… عائلة آل عاصي تعلق على مقتل ناديا على يد زوجها!
  • زحمة سير خانقة تعيق مداخل بيروت الرئيسية
  • بعد المنخفض الجوي.. كيف سيكون طقس نهاية الأسبوع؟
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق