جحيم النار الآن في غزة.. إسرائيل تضرب برًا وجوًا وبحرًا وقطع الاتصالات وسقوط آلاف القتلى شمال القطاع
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
جحيم النار في غزة، هكذا يمكنك أن تصف الوضع الراهن في القطاع والذي بدا يعيش مأساة استمرت منذ 20 يومًا، بيد أن الغارات والقصف المدفعي وبالبارجات الذي يحدث الآن هو الأنف منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الجاري مع انطلاق عملية طوفان الأقصى لفصائل المقاومة وحركات التحرير الفلسطينية حماس وسراي القدس والجهاد الإسلامي.
وثأرًا لكرامة جيش الاحتلال التي أهانها عناصر المقاومة الفلسطينية بالهجوم الذي استهدف مغتصبات الاحتلال في عمق غلاف غزة، بل وأسر عشرات الجنود الإسرائيليين العاملين بجيش الاحتلال وجنود الاحتياط واقتيادهم إلى قطاع غزة أسرى حرب؛ شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا دمويًا استهدف المدنيين في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية، والأدوية ووقود تشغيل محطات الطاقة في سلسلة جرائم حرب تغاضى نها المجتم الدولي المنحاز للاحتلال ضد القضية الفلسطينية العادلة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.