المتحدث باسم جيش الاحتلال: العمليات الموسعة اليوم ليست غزوًا بريًا رسميًا لغزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي لشبكة أي بي سي نيوز الأمريكية، إن الإسرائيليين يشنون عملية توغل محدودة ووافقوا على تقديم الدعم الإنساني بالتزامن مع العملية.
في مقابلة مع شبكة أي بي سي نيوز الأمريكية، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر، أن تكون العمليات الموسعة التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلية اليوم غزوًا بريًا رسميًا متوقعًا.
وأكد ليرنر، أنهم يبذلون كل ما في وسعهم لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، لكن هذه "حرب" بدأتها حماس.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة أجرت "محادثات نشطة" مع إسرائيل بشأن هدنة إنسانية للسماح بإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين: "نعتقد تماما أنه إذا كان من الممكن تنفيذ هدنة للسماح بالإفراج عن الرهائن، فهذا أمر سندعمه بالتأكيد ونعتقد أن إسرائيل يجب أن تدعمه.
قال كيربي: لقد أجرينا محادثات نشطة معهم حول هذا الموضوع. وقال إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط مع شركائنا في المنطقة لإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إذا كان إطلاق سراح الرهائن يتطلب توقفًا مؤقتًا ومحليًا للقيام بذلك، فنحن ندعم ذلك تمامًا. وقال كيربي: نحن ندعم أي جهد يمكن بذله لإعادتهم إلى منازلهم بأمان وعائلاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توغل الدعم الإنساني قوات الإحتلال الاسرائيلية الجيش الإسرائيلي المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
تواصلت حالة الغضب بين صفوف عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، نتيجة عرقلة حكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى واستعادة ذويهم من قطاع غزة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في القطاع، خلال بيان، إن "المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم"، معتبرة أن الوقت حان لوضع حد لذلك.
وجاء البيان ردا على تصريحات لوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت فيها أن التوجه لانتخابات مبكرة الآن يمثل "كارثة للمختطفين" (الأسرى بغزة)، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.
ورحبت هيئة أسرى الاحتلال بأن يعود الأسرى والأسيرات إلى صدارة اهتمام المسؤولين المنتخبين، الذين "امتنعوا حتى الآن عن العمل من أجلهم، وفضّلوا خوض حرب أبدية على إعادتهم".
وأعربت عن أملها ألا يتم استخدام أسماء الأسرى عبثا، أو إدراجهم كعامل في اتخاذ قرار التوجه إلى الانتخابات من عدمه، مشددة على أنه من الواجب الأخلاقي العمل على إعادة الأسرى في كل يوم، وفي كل حكومة، وفي كل كنيست.
وفي بيانها، اتهمت الهيئة الحكومة بأنها "أخّرت عمدا" التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الآن.
وقالت إنه "خلال 20 شهرا، امتنعت الحكومة ووزراؤها عن إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دفعة واحدة، وإنهاء الحرب مع عودة آخر أسير، كما يطالب بذلك غالبية واضحة من الشعب".
وتابعت: "للأسف، أعاقت المصالح السياسية للحكومة عملية إطلاق سراح المختطفين طوال الطريق، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من يريد حقا إعادة الـ55 مختطفا ومختطفة إلى منازلهم، لا يربط ذلك باعتبارات سياسية ضيّقة، (..) الشعب يقف إلى جانب المختطفين".
وفي مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق الاثنين، قالت الوزيرة ريغيف ردا على سؤال بشأن إن كان عدم تمرير قانون يعفي الحريديم (المتشددين اليهود) من التجنيد يهدد بإسقاط الحكومة والتوجه لانتخابات مبكرة: "أرى أن سقوط الحكومة سيكون أمرا مؤسفًا للغاية، لأنه سيكون كارثة على المختطفين".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت هيئة الأسرى أنه بالتعاون مع البرلمان الإسرائيلي، سيُعقد غدًا (الثلاثاء) يوم نقاش خاص في الكنيست يُكرّس بالكامل لقضية إعادة الأسرى والأسيرات.