دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة اليوم الجمعة إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وطالبت بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
يأتي هذا ضمن مشروع قرار صاغته الدول العربية. ورغم أن القرار ليس ملزما لكن له أهمية سياسية كبيرة ويعكس التوجهات العالمية في وقت تكثف فيه إسرائيل عملياتها البرية في غزة ردا على الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.


وتم تمرير القرار بأغلبية 120 صوتا، وامتناع 45 عن التصويت، إلى جانب معارضة 14 منهم إسرائيل والولايات المتحدة.
وجرى التصويت في الجمعية العامة بعد فشل مجلس الأمن أربع مرات في اتخاذ إجراء خلال الأسبوعين الماضيين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

يوم دام في غزة .. وحماس تدعو لأيام غضب عالمي

الثورة / متابعات

شهد قطاع غزة يوماً دامياً جديداً، إذ واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، طالت الشمال والجنوب والوسط، متسببةً في ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد وصل إلى مستشفيات القطاع 79 شهيداً و163 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما لا تزال عشرات الجثامين تحت الركام، وتعذر الوصول إلى المستشفيات في محافظة شمال غزة بسبب استمرار القصف.

وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023م حتى الآن، إلى 54,056 شهيداً، و123,129 إصابة، فيما بلغ عدد الشهداء منذ 18 مارس 2025 فقط، 3,901 شهيد، و11,088 جريحاً .

وكثّف الاحتلال أمس، غاراته على عدة أحياء ومخيمات، حيث استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بعد استهداف منزل في حي الصفطاوي بطائرة مسيّرة.

كما ارتقى شهداء وأُصيب آخرون في قصف جوي استهدف منزلاً في منطقة الشعف بحي التفاح شمالي شرقي غزة.

وفي حي التفاح شرقي مدينة غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بعد استهدافها تكية طعام داخل مدرسة شعبان الريس، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين كانوا ينتظرون وجبات غذائية.

أمّا في وسط القطاع، فقد شنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منطقة الزهراء شمالي مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد مواطنَين.

وفي جنوبي قطاع غزة، وتحديداً غربي خان يونس، استهدفت قوات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، وفق ما أكد مراسل الميادين.

في المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في مختلف مناطق القطاع، وتجهز على عشرات الضباط والجنود الصهاينة كما تواصل اطلاق الصواريخ إلى مناطق الغلاف .

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها “قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح” في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جنديين بجراح حرجة في اشتباكات ببيت لاهيا.

وكشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن الكتائب إن “مجاهدي القسام، فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح”.

وأضاف البيان أن “مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية”.

من جانبها أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها فجّرت ظهر أمس الأول منزلا تحصنت به قوة إسرائيلية كبيرة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقالت إن مسرح العملية جُهز بعبوات انفجرت بشكل متزامن، معلنة إيقاع القوة بين قتيل وجريح.

وسبق أن بثت سرايا القدس قبل يومين مشاهد لعملية مركبة قام بها مقاتلوها، استهدفت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقالت سرايا القدس إن مقاتليها نفذوا كمينا هندسيا تم خلاله تشريك وتفجير قنبلة من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعبوة ناسفة من نوع ثاقب في آليات جيش الاحتلال المتوغلة بحي الشجاعية.

في غضون ذلك، أعلنت بلدية غزة تراكم أكثر من 250 ألف طن من النفايات في المدينة، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية كبرى في ظل غياب البنى التحتية وتوقف الخدمات.

من جانبها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية بين 15 و25 مايو تسببت في نزوح قرابة 180 ألف شخص قسرياً داخل قطاع غزة.

بدورها، دعت حركة حماس إلى أن تكون أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة أيام غضب عالمي تضامناً مع المدنيين في غزة، ورفضاً لـ”الإبادة والتجويع المنهجي” بحق الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • وفد من وزارة الإسكان يُشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا
  • الإمارات تفوز برئاسة الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» وعضوية المجلس التنفيذي
  • الاحتلال يعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة المحتلة وحماس تدعو لمقاومته
  • طبيبة بريطانية متطوعة بمستشفيات غزة: إسرائيل لا تسمح للأمم المتحدة بالعمل في القطاع
  • إسرائيل وافقت وحماس تدرس.. ما جديد مقترح ويتكوف؟
  • إسرائيل توافق وحماس تدرس المقترح الأميركي حول غزة
  • إعلام عبري: تفاصيل خطة جديدة عرضها ويتكوف على إسرائيل وحماس
  • إعلام الاحتلال: نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • يوم دام في غزة .. وحماس تدعو لأيام غضب عالمي