افتتح يوم أمس الأول، بدار العمامرة بالمحرق معرض الكتب والمجلات النادرة، وهو المعرض الاول من نوعه في البحرين، حيث يمكن لمحبي الثقافة والتراث والكتب والدواوين النادرة الحصول على جميع الكتب التاريخية وغير المتوفر في أي من المكاتب في المملكة او خارجها، إذ تعود بعض الكتب والمجلات والمخطوطات الموجودة في «دار العمامرة» إلى أكثر من 200 عام، وبعض الصحف الذي صدرت قبل الحرب العالمية الأولى.

إذ تعتبر أغلب الموجودات من النوادر على مستوى العالم العربي. وخلال الافتتاح التقت «الأيام» صاحب المعرض الشاعر مبارك العماري، وأكد على أن جميع الكتب الموجودة في المعرض من الصعب الحصول عليها في أي مكان في العالم، وأن بعض الكتب والمخطوطات نادرة وطبعتها الموجودة في المعرض هي الطبعة الأولى، وقال: هذا المعرض يقام أول مرة في البحرين وهو فريد من نوعه ولا يشبه أي المعارض الأخرى، ونحن في دار العمامرة قررنا في حال نجاح النسخة الأولى منه سيقام هذا المعرض كل عام، فلدينا نوادر لا يمكن أن يلقاها محبو الكتب والثقافة في أي مكان آخر. وأضاف: يوجد لدينا كتاب جغرافية مطبوع في مالطة ويعود للعام 1830 تقربيًا أي ما يقارب الـ 150 عامًا، لدينا مجلات صدرت قبل الحرب العالمية الأولى، ودواودين نادرة بطبعتها الأولى كديوان المتنبي ونزار قباني وغيرها، أما الصحف والمجلات فهناك صحف مصرية ولبنانية وعراقية ايضًا في طبعتها الأولى، ولدينا صحيفة «عكاظ»، وصوت فلسطين العدد «13» من العام 1969، كتاب القوات المسلحة المصرية الذي من غير الممكن يتواجد في أي من المكاتب وهو يعود لسنة 1962، ومخطوطات تعود للعام 1395 هجرية، وكتاب أطلس العالم للشريف الأدريسي سنة «560 للهجرة»، وغيرها من كتب نادرة جدًا وبعضها نادر لدرجة أنه لا يمكن بيعه، لكن يمكن لمحبي الثقافة الاطلاع عليه. ودعا العماري جميع محبي الفن والثقافة والقراءة الحضور لدار العمامرة بالمحرق، والتعرف على الكتب والمجلات والدواوين النادرة واقتنائها، حيث سيستمر المعرض المقام بنسخته الأولى من الخميس إلى الأحد (26 - 29 أكتوبر الجاري 2023).

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025

 

البلاد (جدة)

أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.

وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.

 

وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.

ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.

ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.

واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.

وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.

هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • معرض 241 بالدوحة يكرّم يتامى استشهدوا في غزة
  • «بنتلي» ملكية ومقتنيات حرب أكتوبر.. تحف نادرة في معرض الرامس للسيارات
  • الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • انطلاق فاعليات معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" بالبحيرة
  • افتتاح معرض شمال الباطنة للفنون التشكيلية لعام ٢٠٢٥م
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
  • تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025