قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، إن غزة اليوم وفى هذه اللحظات تتعرض لأعنف هجوم من قوات الاحتلال منذ بدء هذة المعركة، مؤكدًا أن هذا العدوان يأتي فى إطار سلسلة الإبادة الجماعية التى يرتكبها نتنياهو ضد أهلنا وشعبنا فى قطاع غزة.

صمود غزة

و أضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران خلال بيان أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية": أن "غزة التي أدت منذ اليوم الأول أدت ما عليها وأكثر، وقدمت كل ما هو مطلوب منها وأكثر، سواء بعملها المقاوم وهذا الإبداع فى أعمال المجاهدين والمقاومين حتى الآن، أو فى صمود وصبر واحتمال شعبنا، غزة التي تؤمن بالمقاومة وتدعمها بكل ما لديها، لكن الآن الدور على بقية أبناء شعبنا الفلسطيني قبل أن نخاطب الأمة بمختلف مكوناتها".

وتابع حسام بدران: "أخص أهلنا وشعبنا وأحبابنا فى الضفة المحتلة، هذه الضفة التي انتفضت منذ بداية هذة المعركة، وقدمت عشرات الشهداء وآلاف الآسرى، وهى على صعيد واحد مع أهلنا فى قطاع غزة".

إصرار وعطاء

وتابع: "المطلوب الآن في هذة الليلة بالذات هو مزيد من العطاء، ومزيد من الإصرار، ومزيد من التحرك فى الميدان، نحن ندعو أبناء شعبنا فى كل مدن الضفة الغربية ومخيماتها وقراها إلى التحرك العاجل للتظاهر فى كل الساحات والأماكن، والذهاب فى نقاط الاشتباك مع هذا الإحتلال".

عاجل..شيخ الأزهر لا يتوقف عن دعم غزة قولًا ومواقف..لن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل فوري لوقف التطورات المتسارعة والخطيرة في قطاع غزة هذا وقت حملة السلاح

وأكمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس: "يجب ألا نترك غزة وحدها فى هذه الليلة بالذات، وأن تقوم كل جهة وفصيلة وكل فرد من أبناء الضفة الغربية بما هو قادر عليه، هذا وقت وزمن حملة السلاح سواء كان سلاح رسميًا أو سلاح مقاومة أو سلاح فردي، وهذا أوان العمل المباشر، وليس زمن الإنتظار والتردد، تحركوا يا إخواننا وأحبابنا وأهلنا، لن نخسر بإذن الله، وإننا منتصرون بإذن الله، مهما كانت الأثمان التي ندفعها من أجل تحرير بلادنا وأرضنا وقدسنا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس حسام بدران قوات الاحتلال صمود غزة الضفة المحتلة

إقرأ أيضاً:

الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة

أكد القيادي البارز ورئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، أن مهمة مجلس السلام هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة، والمقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية ومرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف الحية في كلمة له الأحد في ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ 38، أن مهمة القوات الدولية يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة.

وأوضح أن المقاومة الفلسطينية "لا زالت حية وقيادتها ثابتة صلبة، واستطاعت أن تصمد وتثبت وأكدت لجموع الأمة وأنصار قضيتنا أن تحرير فلسطين ممكن".

وقال: "تطل علينا اليوم ذكرى الانطلاقة المباركة الثامنة والثلاثين لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في ظل واقع مختلف تشهده القضية الفلسطينية، وفي ظل مرحلة تحولات كبرى، نبذل كل جهد حتى تصب هذه المتغيرات لصالح شعبنا واستعادة حقوقه المشروعة".


وأضاف "يمر الشعب الفلسطيني حاليا بأيام صعبة ومعاناة قاسية، نتيجة العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية في غزة، وارتقاء ما يزيد على سبعين ألف شهيد، من خيرة أبناء شعبنا وأبطالنا ورجالنا ونسائنا وأطفالنا، لم ترحمهم قذائف الحقد والإجرام الصهيوني، والذين كان آخرهم القائد المجاهد رائد سعد أبو معاذ وإخوانه الذين كانوا برفقته، هذا القائد العابد الزاهد، الذي نذر حياته لدينه ووطنه وجاهد في سبيل الله فعاش مطاردا للاحتلال عشرات السنين".
وذكر "يتعرض أهلنا في الضفة المحتلة لحملة إرهاب ممنهجة، تتكا
مل فيها سياسات الاحتلال العسكرية مع اعتداءات المستوطنين، عبر شبكة خانقة من الحواجز والأبواب الحديدية، التي تقطع أوصال المدن والقرى، فضلا عن القتل والاعتقال ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والتهجير".

وشدد "في القلب من هذه المعاناة يئن المسجد الأقصى الذي تستهدف هويته وقدسيته، ويتعرض لمخاطر التهويد والتقسيم الزماني الذي بات أمرا واقعا، فكل يوم يقتحمه مئات المستوطنين المتطرفين، يؤدون فيه طقوسهم ويدنسون باحاته الشريفة، ويسعون لتقسيمه مكانيا".

وقال الحية: "أهلنا في الأرض المحتلة عام (ثمانية وأربعين) يعانون الاحتلال والعنصرية ويتعرضون للقمع ومصادرة الأرض، وهدم البيوت، مع ذلك يواصلون الصمود والثبات، ويحافظون على هويتهم الوطنية، فهم جزء أصيل من شعبنا وقضيته الوطنية".


وأضاف "أهلنا في المنافي والشتات ليسوا أحسن حالا في مخيمات اللجوء؛ فلديهم فصولهم الخاصة من المعاناة والألم والحنين والعوز ومحاولة طمس الهوية، ومن استهداف العدو لهم والذي كان آخر فصوله مجزرة الملعب في مخيم عين الحلوة في لبنان التي أدت إلى استشهاد (ثلاثة عشر) من الفتيان".

وختم بالقول: "أمام ذلك كله فمقاومة شعبنا لا زالت حية وقيادتها ثابتة صلبة، استطاعت بفضل الله أن تصمد وتثبت وتواجه باقتدار آلة القتل والعدوان والإرهاب الصهيونية، وأكدت لجموع الأمة وأنصار قضيتنا أن هذا العدو يمكن هزيمته، وأن تحرير فلسطين ممكن إذا ما استند بعد التوكل على الله إلى التخطيط الدقيق والعمل الدؤوب والجهد الموحد".

مقالات مشابهة

  • “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا
  • الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة
  • الحية: سلاح المقاومة حق مشروع ونرفض كل مظاهر الوصاية والانتداب على شعبنا
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • إعلام عبري: لا بديل عمليا عن حماس ما دامت غزة غير منزوعة السلاح
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال
  • حماس في ذكرى انطلاقتها : نرفض كل أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزة
  • حماس: المصادقة على شرعنة 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم
  • حماس: المصادقة على 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم والتهويد