«الوكالة الدولية»: تصريف المياه المعالجة من فوكوشيما دون مخاوف
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن قيام اليابان بتصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي النووية المعطلة في البحر "تمضي قدما كما هو مخطط لها وبدون أي مخاوف فنية "،حسبما ذكرت اليوم السبت وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وأنهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراجعتها الخاصة بالسلامة أمس الجمعة ،بعد مرور شهرين على بدء تصريف المياه من المحطة الواقعة شمال شرق اليابان، والتي دمرها زلزال قوي وموجات مد عالية (تسونامي )في عام 2011 وتعتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعداد تقرير بشأن مهمتها الأحدث التي استمرت أربعة أيام، بحلول نهاية العام.
ومنذ شهر أغسطس، تم تصريف نحو 15 ألفا و600 طن من المياه المعالجة عن طريق السوائل التي تزيل معظم النويدات المشعة عدا التريتيوم الذي تخفف مياه البحر مستوى تركيزه.
وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، التي تشغل محطة فوكوشيما للطاقة النووية قد بدأت في إطلاق الدفعة الأولى من المياه المعالجة في 24 أغسطس وسط مخاوف بين الصيادين المحليين ومعارضة قوية من الصين، لكنها اكتملت في 11 سبتمبر. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن تصريف المياه لا يشكل أي خطر على البشر أو البيئة.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة فوكوشيما اليابانية
إقرأ أيضاً:
متحدث أونروا: الشرطة الإسرائيلية اقتحمت مقر الوكالة بالقدس
أكد متحدث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تصريحات خاصة لـ«القاهرة الإخبارية» أن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت مقر الوكالة في القدس، واصفًا ذلك بأنه انتهاك للقرارات الأممية الخاصة بحماية مقار الوكالة.
وأشار المتحدث إلى أن الوكالة تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتوفير الحماية والحصانة لمقارها، بما يضمن سلامة موظفيها واستمرار عملها الإنساني دون أي تهديد.
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" صباح اليوم، من دون إصدار أي رواية أو بيان رسمي يوضح أسباب هذا الاقتحام.
وأشارت خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذا التحرك يأتي امتداداً لعمليات المداهمة التي تستهدف المؤسسات الفلسطينية والدولية في القدس منذ أشهر، مضيفة أن الكنيست الإسرائيلي كان قد صادق في 30 يناير الماضي على قرار يحظر أنشطة الأونروا ووجود موظفيها في المدينة، وهو ما جعل الوكالة هدفاً لسلسلة من الاعتداءات، سواء من قبل المستوطنين الذين حاولوا إحراق المقر، أو عبر مداهمات متكررة تنفذها الشرطة الإسرائيلية.