قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن قيام اليابان بتصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي النووية المعطلة في البحر "تمضي قدما كما هو مخطط لها وبدون أي مخاوف فنية "،حسبما ذكرت اليوم السبت وكالة كيودو اليابانية للأنباء.

وأنهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراجعتها الخاصة بالسلامة أمس الجمعة ،بعد مرور شهرين على بدء تصريف المياه من المحطة الواقعة شمال شرق اليابان، والتي دمرها زلزال قوي وموجات مد عالية (تسونامي )في عام 2011 وتعتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعداد تقرير بشأن مهمتها الأحدث التي استمرت أربعة أيام، بحلول نهاية العام.

وقالت الوكالة في موقعها الإلكتروني إن مراجعتها الخاصة بالسلامة "سوف تستمر على نحو مستقل وموضوعي وعلى أساس علمي وشفاف ، خلال فترة تصريف المياه وبعد ذلك ".

ومنذ شهر أغسطس، تم تصريف نحو 15 ألفا و600 طن من المياه المعالجة عن طريق السوائل التي تزيل معظم النويدات المشعة عدا التريتيوم الذي تخفف مياه البحر مستوى تركيزه.

وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، التي تشغل محطة فوكوشيما للطاقة النووية قد بدأت في إطلاق الدفعة الأولى من المياه المعالجة في 24 أغسطس وسط مخاوف بين الصيادين المحليين ومعارضة قوية من الصين، لكنها اكتملت في 11 سبتمبر. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن تصريف المياه لا يشكل أي خطر على البشر أو البيئة.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محطة فوكوشيما اليابانية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحصل على تصنيف «الشفافية التامة» من «الدولية للطاقة الذرية»


أبوظبي (الاتحاد)
حصلت دولة الإمارات على تصنيف «الشفافية التامة» من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للعام الثالث على التوالي في سياق تقرير الوكالة عن الضمانات لعام 2024، والذي يؤكد على التزام الدولة الكامل بمتطلبات الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر الانتشار النووي والضمانات وسلمية برنامجها للطاقة النووية.
ويجسد هذا التصنيف حقيقة أن جميع المواد النووية في دولة الإمارات تُستخدم حصراً للأغراض السلمية، مما يعكس فعالية وكفاءة بنيتها التحتية الرقابية، ونهجها الثابت القائم على الشفافية المطلقة، وامتثالها الدقيق لالتزاماتها الدولية في مجال حظر الانتشار النووي.
ويعتمد الحصول على اعتراف الوكالة بهذا الأمر على المعلومات التي تقدمها الإمارات بموجب اتفاقيات حظر الانتشار النووي مع الوكالة، بما في ذلك تفاصيل حول المنشآت النووية وعملياتها وتقارير عن المواد والتقنيات النووية، كما يشمل معلومات إضافية تشاركها الإمارات طواعية، وتتحقق الوكالة من صحة هذه المعلومات من خلال عمليات التفتيش والتقييم، مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر أخرى مثل المعلومات المتاحة للجمهور.
ومع هذا الاعتراف، بدأت الوكالة تنفيذ «الضمانات المتكاملة» في الإمارات والتي تدعم الجهود الرقابية وتسمح بتقليل إجراءات التفتيش، مع الحفاظ على معايير عالية من الرقابة، إذ يعزز تنفيذ الضمانات المتكاملة الاعتراف الدولي بالتزام الإمارات بالشفافية النووية ويحقق كفاءات تشغيلية لكلا من الهيئة والمرخصين.
وفي عام 2021، حققت الإمارات خطوة مهمة في تعزيز نظام الضمانات لديها والتزامها بحظر الانتشار النووي من خلال إكمال الجزء الأخير من ترتيباتها الفرعية مع الوكالة، والتي تعكس التزام الدولة بجميع واجبتاها تحت اتفاقية الضمانات الموقعة بين الطرفين، وواصلت دولة الإمارات تنفيذ برنامجها لدعم الضمانات للوكالة خلال عام 2024، حيث قدمت المعرفة والخبرة والموارد لتعزيز فعالية وكفاءة تدابير الوكالة في هذا المجال.
 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحصل على تصنيف «الشفافية التامة» من «الدولية للطاقة الذرية»
  • للعام الثالث توالياً.. الإمارات تحصل على تصنيف «الشفافية التامة» من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • متحدث الخارجية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعم مفاعل الضبعة
  • السيسي يبحث مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ونزع السلاح بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الرئيس يستقبل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ويؤكد على خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • الطاقة الذرية: الوكالة تعمل على ضمان أي اتفاق في الملف النووي الإيراني
  • الطاقة الذرية: الوكالة تقوم بالتفتيش فى إيران بشكل دائم
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشيد بدور الرئيس السيسي بشأن الملف النووي الإيراني
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية