القاهرة- أ ش أ:
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، عبر الفيديو كونفرانس، عددا من مدارس التعليم الفني التي تم تطويرها.
جاء ذلك على هامش فعاليات افتتاح النسخة الثانية من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية وينعقد في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.

وقدم مدير مدرسة "ابدأ الوطنية للعلوم التقنية" بمدينة بدر والمتخصصة بمجال الذكاء الاصطناعي، عصام رضا، شرحا مفصلا عن المدرسة .. موضحا أنه تم اختيار تخصص الذكاء الاصطناعي في مدينة بدر نظرا لقربها من العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع بالإضافة إلى احتياجات الشركات والمناطق الصناعية بمحافظات القاهرة الكبرى لاستخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة الذكاء الاصطناعي.
وقال - خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي ، عبر الفيديو كونفرانس ، عددا من مدارس التعليم الفني بعد تطويرها، ضمن فعاليات افتتاح النسخة الثانية من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة - إنه تم تطوير المدرسة بالكامل بداية من تطوير البنية التحتية وتطوير الورش والمعامل والفصول التعليمية بالإضافة إلى تجهيز 9 معامل، كما تم تطوير المناهج طبقا للمعايير الدولية على أيدي خبراء المناهج وبالتعاون مع الشركات الكبرى المعنية والعاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الطلاب يقومون بدراسة المناهج باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى دراسة اللغة الألمانية كلغة ثانية، مشيرا إلى أن عدد فصول المدرسة يبلغ نحو 12 فصلا .

من جانبه، قدم إيهاب أسعد أحمد، مدير مدرسة "ابدأ الوطنية للعلوم التقنية" بدمياط والمتخصصة في مجالي الخدمات اللوجيستية وصيانة وإصلاح السفن، عرضا مفصلا عن المدرسة، موضحا أن صناعة الخدمات اللوجيستية تعتبر مكونا حاسما في اقتصاد مصر وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي بين قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا.
وقال مدير المدرسة إنه تم اختيار التخصصات في المدرسة بدمياط بسبب موقعها الاستراتيجي على شاطيء البحر المتوسط واحتوائها على أكبر ميناء لوجيستي في مصر وتوسطها بين مدينة بورسعيد وقناة السويس من الجهة الشرقية ومدينة الإسكندرية من الجهة الغربية، مؤكدا أن مدينة دمياط تعتبر من أهم المدن في مجال تصنيع السفن ويوجد بها العديد من المصانع والمنشآت في هذا المجال .
وأضاف أنه تم تطوير المدرسة بالكامل بداية من البنية التحتية وتطوير الورش والمعامل والفصول التعليمية، وتم تجهيز 3 ورش و3 معامل، كما تم تطوير المناهج طبقا للمعايير الدولية وعلى أيدي خبراء مناهج وبالتعاون مع كبرى الشركات التي تعمل في مجالي الخدمات اللوجيستية وصيانة وإصلاح السفن.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي اتحاد الصناعات المصرية طوفان الأقصى المزيد الذکاء الاصطناعی تم تطویر

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بسكر الدم!

في خطوة رائدة نحو تحسين إدارة مرض السكري، أعلنت شركتا IBM وRoche عن تطوير حل ذكي مشترك يُعالج واحدة من أكثر التحديات الصحية تعقيدًا: العبء اليومي المستمر لمراقبة مستويات السكر في الدم.
جاءت النتيجة على شكل تطبيق مبتكر يحمل اسم Accu-Chek SmartGuide Predict، يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمستويات الجلوكوز قبل حدوث التغييرات المفاجئة، ما يمنح المستخدمين فرصة استباق الأحداث واتخاذ قرارات صحية مبنية على التوقع لا رد الفعل.

تنبؤ بسكر الدم... كما تتنبأ بالأحوال الجوية
يأخذ التطبيق مفهوم مراقبة السكري إلى بُعد جديد، إذ لا يكتفي بإظهار مستوى السكر الحالي، بل يرسم خريطة لتوجهاته المستقبلية. تمامًا كما تعتمد على نشرة الطقس لتخطط ليومك، يمكنك الآن الاعتماد على هذا التطبيق للتخطيط لمستويات سكر في الدم خلال الساعات المقبلة.
ويعمل التطبيق بالتكامل مع جهاز الاستشعار المستمر للجلوكوز من Roche، حيث يعالج البيانات لحظيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليمنح المستخدم رؤى دقيقة تساعده على تفادي التقلبات المفاجئة والخطيرة في مستويات الجلوكوز.

ثلاث ميزات رئيسية تحدث فرقًا حقيقيًا
يمتاز تطبيق SmartGuide Predict بثلاث وظائف رئيسية، كل منها يستهدف قلقًا شائعًا لدى مرضى السكري:
* Glucose Predict: ميزة تعرض تصورًا لمسار مستوى الجلوكوز خلال الساعتين المقبلتين، ما يمنح المستخدم وقتًا كافيًا لتعديل نظامه الغذائي أو أخذ جرعة إنسولين وقائية.
* Low Glucose Predict: بمثابة نظام إنذار مبكر، ينبّه المستخدم باحتمال حدوث انخفاض حاد في السكر قبل 30 دقيقة تقريبًا من وقوعه—وقت كافٍ لاتخاذ إجراء تصحيحي سريع.
* Night Low Predict: خاصية تُعد الأهم لكثير من المرضى، إذ تتنبأ بخطر انخفاض السكر أثناء النوم وهو أكثر الأوقات خطورة. التطبيق يقيم المخاطر قبل النوم ويقترح ما إذا كانت وجبة خفيفة ليلية ضرورية.
يقول موريتز هارتمان، رئيس قسم حلول المعلومات في شركة Roche: «من خلال تسخير قوة التكنولوجيا التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن لتطبيق Accu-Chek SmartGuide Predict أن يمنح مرضى السكري قدرة أكبر على اتخاذ قرارات استباقية لإدارة حالتهم الصحية بثقة ووعي».

الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أبحاث السكري
تتجاوز فوائد التعاون بين IBM وRoche الجانب العلاجي، لتصل إلى مجال الأبحاث السريرية. فقد طوّرت الشركتان أداة ذكية مدعومة بمنصة watsonx من IBM، تعيد تعريف كيفية تحليل البيانات في التجارب السريرية.
بدلًا من العمليات اليدوية البطيئة، تقوم الأداة الجديدة برقمنة وتصنيف وترجمة البيانات السريرية المجهولة الهوية، وربطها تلقائيًا بمعلومات أجهزة مراقبة السكر ونمط حياة المشاركين في الدراسة.
والحصيلة؟ اكتشاف أنماط وارتباطات دقيقة في وقت قياسي ما يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في فهم المرض وتطوير أساليب العلاج، وربما يكون أكثر تأثيرًا على المدى البعيد من التطبيق ذاته. 

تحالف فريد بين التكنولوجيا والصحة
يجمع هذا التعاون بين قوتين من عالمين مختلفين: خبرة IBM التقنية والذكاء الاصطناعي من جهة، وخبرة Roche في علوم الحياة والرعاية الصحية من جهة أخرى. وهو نموذج ناجح لتكامل الصناعات لخدمة احتياجات صحية حقيقية.
يقول هارتمان: «شراكتنا طويلة الأمد مع IBM تعكس الإمكانات الكبيرة للابتكار بين الصناعات في تقديم حلول فعّالة لاحتياجات صحية غير ملبّاة، وتسريع الوصول إلى نتائج علاجية أفضل».
وأضاف كريستيان كيلر، المدير العام لـIBM في سويسرا: «التعاون مع Roche يُبرهن على قوة الذكاء الاصطناعي عندما يُستخدم لهدف واضح: دعم المرضى في إدارة حالاتهم بشكل أفضل. نحن نوفر بيئة تقنية موثوقة، آمنة، ومخصصة تُعزز الابتكار في مجال الرعاية الصحية». 

دلالات الابتكار لمستقبل التكنولوجيا الصحية؟
بعد سنوات من متابعة التكنولوجيا الصحية، يمكن القول إن هذه الشراكة مختلفة. فهي لا تقدم وعودًا فضفاضة، بل تركز على حل واضح وملموس لمشكلة تؤثر على أكثر من 590 مليون شخص حول العالم يعيشون مع مرض السكري.
إنّ التحول من الإدارة التفاعلية إلى الإدارة التنبؤية لا يُعد مجرد تحسين، بل تغيير في قواعد اللعبة. فبدلًا من انتظار المشكلة، أصبح بالإمكان توقعها ومنعها. الذكاء الاصطناعي هنا لا يستبدل الإنسان، بل يزوّده بالمعلومة في الوقت المناسب ليحسن اتخاذ القرار.
التطبيق متاح حاليًا فقط في سويسرا، وهي خطوة مدروسة لاختبار فعالية النظام قبل تعميمه عالميًا. ومن المتوقع أن يتابعه قطاع الرعاية الصحية عن كثب.
إذا أثبتت هذه التجربة نجاحها، فقد تفتح الباب أمام حلول مشابهة لأمراض مزمنة أخرى، مثل أمراض القلب، الربو، أو حتى اضطرابات الجهاز العصبي كمرض باركنسون.
وفي الوقت الراهن، يبقى الهدف الأساسي هو منح مرضى السكري القدرة على عيش حياة أكثر راحة واستقرارًا حتى أثناء نومهم. وهو هدف إنساني نبيل، يستحق أن يُسخّر له الذكاء الاصطناعي بكل إمكاناته.

أخبار ذات صلة تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه "واتساب" يختبر ميزة إنشاء مساعد مدعوم بالذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بسكر الدم!
  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • احذر فخ الذكاء الاصطناعي: مشهد وهمي بتقنية Veo 3 يثير الجدل
  • هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟
  • كيف استخدمت السعودية الذكاء الاصطناعي في إدارة موسم الحج؟