جراء قصف قواعدهم.. تعرض 19 عنصراً أمريكياً لإصابات دماغية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أن "19 عنصرا من أفراد الخدمة الأميركية، المتمركزين في العراق وسوريا، شخصوا بإصابات دماغية"، بعد الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة خلال الأسبوع الماضي. وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد أكدت في بيان، أن "21 عنصرا من الجيش الأميركي أصيبوا بجروح طفيفة" جراء الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار التي وقعت يومي 17 و18 من الشهر الجاري".
وقال بيان البنتاغون إن "جميع الجنود المصابين عادوا إلى الخدمة".
وسلطت "بوليتيكو" الضوء على "إصابات الدماغ"، والمخاطر التي يتعرض لها المئات من القوات الأميركية في القواعد بجميع أنحاء الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا التهديد مع استعداد إسرائيل للتوغل البري المحتمل في قطاع غزة، وفق الصحيفة.
والثلاثاء، أصدرت جماعة مسلحة، بيانا، "هددت فيه بشن هجمات على القواعد العسكرية الأميركية في الإمارات والكويت"، طبقا للصحيفة ذاتها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القوات الأميركية لإصابات دماغية على أيدي وكلاء إيران في الشرق الأوسط.
وفي ربيع هذا العام، قال البنتاغون إن "ما لا يقل عن 23 من أفراد الخدمة قد تم تشخيص إصابتهم بإصابات دماغية، نتيجة لهجمات وقعت في سوريا خلال مارس الماضي، أسفرت عن مقتل مقاول أميركي".
وفي عام 2020، تعرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لانتقادات بسبب نفيها في البداية إصابة جنود، بعد أن تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لهجوم من إيران، بأكثر من 10 صواريخ باليستية في يناير.
وخلال ذلك الوقت، قال ترامب إن أعضاء الخدمة أبلغوا عن "صداع". وفي وقت لاحق، أكد البنتاغون أنه "تم بالفعل تشخيص إصابة 109 جنود بإصابات دماغية مؤلمة".
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن "الإصابات الدماغية غالبا ما يتم الإبلاغ عنها بعد أيام من وقوع الحادث، وتتراوح بين الصداع والدوار وطنين في الأذنيين وأعراض أخرى".
وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد أعلن في وقت متأخر الخميس، أن القوات الأميركية وجهت ضربات لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني شرقي سوريا، بتوجيه من الرئيس، جو بايدن، وفقا لبيان رسمي صادر عن البنتاغون.
وتأتي الضربات الأميركية ردا على تعرض مواقع تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، شنتها جماعات مسلحة موالية لإيران.
والثلاثاء، أعلن البنتاغون أن قوات للولايات المتحدة وللحلفاء في العراق وسوريا، استُهدفت 13 مرة على الأقل الأسبوع الماضي بمسيرات وصواريخ.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.
والخميس، قال البنتاغون إن نحو 900 من القوات الأميركية الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط أو وصلت في الآونة الأخيرة إلى هناك، لتعزيز الدفاعات من أجل حماية الجنود الأميركيين، في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
كاري هيرويكي تاجاوا| رحيل نجم مورتال كومبات بعد مضاعفات سكتة دماغية
رحل الممثل الياباني الأمريكي كاري هيرويكي تاجاوا عن عمر 75 عامًا، وهو الذي اشتهر بأدواره في سلسلة "مورتال كومبات" ومسلسل "الرجل في القلعة العالية"، حيث أكد موقع The Hollywood Reporter أنه توفي في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا إثر مضاعفات سكتة دماغية.
بدأ تاجاوا مشواره السينمائي في أوائل التسعينيات عبر فيلم مورتال كومبات (1995)، حيث جسّد شخصية “شانج تسونج” التي أصبحت واحدة من أشهر أدواره، واستمر لاحقًا في تقديمها في أعمال أخرى من بينها نسخ تلفزيونية وألعاب فيديو مثل مورتال كومبات ليجاسي (2013) ومورتال كومبات 11 (2019).
ووُلد تاجاوا في طوكيو داخل أسرة عسكرية قبل انتقاله إلى الولايات المتحدة صغيرًا، ليبدأ مشواره الفني في لوس أنجلوس، حيث امتلك خبرة في فنون القتال. وكان ظهوره الأول في فيلم الإمبراطور الأخير (1987) للمخرج برناردو برتولوتشي الفائز بتسع جوائز أوسكار.
وفي مقابلة عام 2015، قال: "كان أمرًا مذهلًا أن أعمل مع أحد أفضل 10 مخرجين في العالم في بداية مسيرتي".
ومن بعدها، اشتهر تاجاوا بأعمال بارزة مثل رخصة قتل (1989)، كوكب القرود (2001)، ومذكرات جيشا (2005)، إلى جانب مشاركاته التلفزيونية في ناش بريدجز (1996)، الانتقام (2012-2013)، وحرب النجوم: المتمردون (2017).
كما لمع نجمه في مسلسل الرجل في القلعة العالية الذي نال استحسان النقاد.
وأكد عام 2015: "كانت مورتال كومبات نقطة تحول في حياتي الفنية."
كان تاجاوا يعيش مع زوجته سالي في جزيرة كاواي بهاواي، حيث ربّيا طفليهما هناك.
ووصف مدير أعماله "مارجي واينر" الراحل بأنه "روح نادرة، كريم ومدروس ومخلص لفنه حتى النهاية"، وقالت: "كان كاري بمثابة العائلة بالنسبة لي، خسارته لا يمكن قياسها، وقلبي مع أسرته وأصدقائه وكل من أحبه".