التقى المبعوث الخاص للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مكسيم صبح المسئول بوزارة الخارجية الاوكرانية مع ممثلي ورؤساء الجاليات  العربية  في أوكرانيا،
 

جاء ذلك على هامش وجود ودور الجاليات العربية فى اوكرانيا خلال الحرب الاوكرانية الروسية وايضا على الاحداث الجارية فى غزة وما يعرب علية فى المنطقة وعلى دعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، وأعرب الجميع عن تضامنهم مع الشعب الأوكراني في مقاومة العدوان المسلح الروسي.


وناقش المشاركون في الاجتماع بالتفصيل سبل تكثيف التعاون الثنائي، كما تحدث ممثلو الجاليات العربية عن أنشطتهم الإنسانية والتطوعية في ظروف العدوان المسلح الواسع النطاق للاتحاد الروسي ضد الدولة الاوكرانية .

 

ومن جانبه، أشار مكسيم صبح إلى أولويات أنشطة التواصل التي تقوم بها وزارة الخارجية، وعرض على رؤساء الجاليات العربية في أوكرانيا الانضمام إلى التمسك والمساندة للدولة الاوكرانية كمواطنين اوكرانيا من اصول مختلفة .


بالإضافة إلى ذلك، أعرب الدبلوماسي الأوكراني عن امتنانه لرؤساء الجاليات  في الدول العربية لمواطنتهم النشطة، وكذلك المساعدة العملية التي قدمها ممثلو الجاليات العربية في أوكرانيا، للمدنيين وسكان بلدنا منذ الأيام الأولى للغزو الروسي واسع النطاق.


وفي سياق مناقشة الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، وتراقب بقلق التطور الخطير للوضع في قطاع غزة والشرق الأوسط، الأمر الذي أدّى بالفعل إلى خسائر عديدة بين السكان المدنيين في كل من فلسطين وإسرائيل، كما تحدث عن الخطوات التي اتّخذها الجانب الأوكراني لإجلاء المواطنين الأوكرانيين من منطقة الحرب. 


وشدّد الممثل الخاص على أن أوكرانيا تدعم الجهود الدولية لضمان عمل الممرات الإنسانية دون انقطاع لتوصيل الغذاء والدواء والضروريات الأساسية إلى السكان الفلسطينيين.


وتبادل ممثلو الجاليات  العربية تقييماتهم لتطور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالإضافة إلى ذلك، سلّموا رسالة جماعية تتضمن مقترحات ورؤى المجتمعات التي توحد أبناء الدول العربية في أوكرانيا، وسبل حل النزاع على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.


هذا وقد شارك رئيس الجالية -المصرية البيت المصرى فى أوكرانيا على فاروق  ورئيس والدكتور عماد أبو الرُب رئيس المركز الاوكرانى للتواصل والحوار في هذا اللقاء مع رؤساء الجاليات العراقية والفلسطينية والمصرية والأردنية والسورية واللبنانية ورئيس مجلس الإعلاميين العرب في أوكرانيا ورئيس مركز فيجن للدراسات الاستراتيجية ورئيس اتحاد الأطباء العرب في أوكرانيا.


وانطلاقاً من واجبنا في الوقوف مع أهلنا في غزة وفلسطين  وضرورة التعريف بشرعيّة مطالبهم وحقهم في إقامة دولة فلسطين المستقلة ، ووجوب أن يوقف العالم المجازر التي تُرتكب بحقّهم، ووجوب أن يدعم الموقف الأوكراني الرّسمي مطالبهم المشروعة، وضرورة فتح الممرات الإنسانية وتقديم المساعدات الإغاثية فوراً وإيقاف العدوان المستمر عليهم والذي أودى بحياة الآلاف منهم أغلبهم من الأطفال والنساء ، وهدّم آلاف البيوت والمنازل وعشرات المساجد وأكثر من ثلاثة كنائس.


ووجد المنظمين للإجتماع ترحيباً معتبراً بالوفد واهتماماً بما طرحناه في المقابلة، متأملين  مستقبلاً أن يعكس الموقف الأوكراني الرّسمي تضامنه مع المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني ودعم قرارات الأمم المتحدة ذات الشأن

 

0e886c1b-0a2c-49d4-89d0-917b847fbd18 c3ce9fa0-7841-4a9d-9ea4-5a292d0d49dd ffc0f20f-db74-4d15-9c5a-046e43df5fb9

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأوكرانية الحرب الأوكرانية الروسية قطاع غزة العربیة فی أوکرانیا الجالیات العربیة

إقرأ أيضاً:

خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني

دعا المسؤول الأول في حركة حماس إلى "تكثيف التحرك القانوني والسياسي لملاحقة إسرائيل وعزلها دوليا"، و"محاكمة قادتها أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني".

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، أن "المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية"، مشددا على أن هذا الحق مرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية.

وقال ، بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة الحركة، إن السلاح "حق لكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال"، مؤكدا انفتاح الحركة على "دراسة أي مقترحات تحافظ على هذا الحق"، ومعتبرا أن الفصائل الفلسطينية حققت جملة من الإنجازات، من أبرزها كسر ما وصفه بـ"أسطورة الردع الاستراتيجي" وتفوق المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إضافة إلى إضعاف الرواية الإسرائيلية السائدة منذ عقود، وتعقيد مسار مشاريع التطبيع.

وفي الشأن الإداري، دعا الحية إلى تشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية مستقلة بشكل فوري لتولي إدارة قطاع غزة، مؤكدا استعداد حركة حماس لتسليمها كامل الصلاحيات في مختلف المجالات وتسهيل مهامها، في إطار مقاربة تقوم على الشراكة الوطنية وتخفيف المعاناة الإنسانية عن السكان.

أولويات المرحلة المقبلة

وأوضح الحية أن قيادة حماس اعتمدت جملة من الأولويات خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات القائمة، في مقدمتها استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يشمل إدخال المساعدات الإنسانية والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنية التحتية، إلى جانب فتح معبر رفح في الاتجاهين.

وأضاف أن الحركة تضع ضمن أولوياتها تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بهدف تحقيق الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع والشروع في مشاريع إعادة الإعمار، مؤكدا تمسك حماس والفصائل الفلسطينية بالاتفاق، ورفضها "كل أشكال الوصاية أو الانتداب على الشعب الفلسطيني".

وأشار في هذا السياق إلى التوافق القائم مع الفصائل الفلسطينية بشأن القضايا الواردة في بنود الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمتعلقة بقطاع غزة، دون الخوض في تفاصيل إضافية.

وقف إطلاق النار والعمل المشترك

وفي كلمته، أكد الحية أن مهمة "مجلس السلام" تقتصر على رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتأمين التمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة، مشددا على أن دور أي قوات دولية يجب أن يظل محصورا في حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود القطاع، دون أي تدخل في الشؤون الداخلية لغزة.

وفي المقابل، أشار إلى ما وصفها بـ"الخروقات الإسرائيلية المتواصلة" للاتفاق، بما في ذلك عرقلة إدخال المساعدات واستمرار عمليات القتل والاغتيال، داعيا الوسطاء، وعلى رأسهم الإدارة الأميركية والرئيس ترامب، إلى العمل على إلزام إسرائيل باحترام الاتفاق ومنع انهياره.

Related خليل الحية: طوفان الأقصى رد على تهميش قضية فلسطين وبناء شرق أوسط جديد حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. صراع نفوذ ومعركة بقاء في غزةمن السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟

وعن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، دعا المسؤول الأول في حركة حماس إلى تكثيف الجهود الإغاثية من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ووضع حد للأزمات الإنسانية الناجمة عن العمليات العسكرية، مشيرا إلى ضرورة منع تكرار المأساة التي شهدها المنخفض الأخير الذي ضرب القطاع وفلسطين، رغم ما بذلته الحركة من جهود مع الوسطاء والجهات المعنية.

كما لفت إلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي 48، محذرا من تسارع ما وصفه بـ"مشروع الاحتلال للاستيلاء على الأرض" في ظل صمت المجتمع الدولي.

الوحدة الوطنية وقضية الأسرى

وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، شدد الحية على حرص حماس على العمل المشترك مع القوى والفصائل الفلسطينية من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وبناء مرجعية وطنية جامعة تسعى لاستعادة الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها "حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

كما اعتبر أن قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تمثل أولوية مركزية لدى الحركة، مؤكدا مواصلة الجهود لتحسين أوضاعهم الإنسانية والعمل على إنهاء ما وصفه بـ"الانتهاكات" بحقهم، وصولا إلى الإفراج الكامل عنهم.

وختم الحية بالدعوة إلى "تكثيف التحرك القانوني والسياسي لملاحقة إسرائيل وعزلها دوليا"، و"محاكمة قادتها أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني".

يُذكر أن حركة حماس تأسست في ديسمبر/كانون الأول 1987، في خضم الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وتُعد أحد أبرز الفاعلين في الساحة الفلسطينية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بعثة الاتحاد الأوروبي ترحب بالحوار المهيكل وتؤكد دعمها للمسار السياسي الأممي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
  • عاجل- استشهاد المعتقل الفلسطيني صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • لجنة فلسطين النيابية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتؤكد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • “الأحرار الفلسطينية” : على الوسطاء والضامنين سرعة إغاثة وإيواء أهالي غزة
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
  • شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: "أعددنا خططا للتعامل مع حجم الدمار الهائل في غزة"