تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز أداء جميع الصلوات في المنزل؟”.

وأجاب الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: من حيث الجواز يجوز لأن الصلاة مفروضة وهو قد صلى.

 

وتابع أمين الفتوى: أما الجماعة فهى أمر مسنون لا ينبغي تركه ويستحب المحافظة عليه، غير أنه ليس شرطا فى صحة الصلاة.

هل من تعذر فى استقبال القبلة يعيد الصلاة مرة أخرى
قال الدكتور محمود شلبي ، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء ، إن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة، التي لا تصح الصلاة المفروضة بدونها، شأنها شأن ستر العورة وطهارة الثياب ومكان الصلاة.

وأوضح شلبي، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، ردا على سؤال: لدي إعاقة جسدية فهل يجوز لي الصلاة دون التوجه إلى اتجاه القبلة؟..  أن صلاة السنة للمسافر يستثنى منها شرط استقبال القبلة لصحتها، موجها أقارب السائل الذي لا يستطيع الحركة والتوجه للقبلة إلى تحريك سريره ونقله في اتجاه القبلة، وإن تعذر فلا حرج عليه مستشهدا بقول الله "وما جعل عليكم في الدين من حرج".

وأضاف شلبي، أن من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة؛ لقول الله تعالى: ﴿قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره).

وتابع: فعلى الإنسان أن يتحرى عن القبلة بنفسه أو عن طريق أهل الخبرة، فإن كان الإنسان في مكان عجز عن تحديد اتجاه القبلة فليجتهد قدر استطاعته وليصل حسب اجتهاده، وكون المصلي يجعل أذنه اليسرى باتجاه مطلع الشمس وبذلك يكون متجها للقبلة، فهذا صحيح، ولكن ليس في كل مصر، بل إلى قرب محافظة المنيا، ثم بعدها ينبغي الانحراف عن ذلك أكثر جهة الشرق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة جمع الصلوات اتجاه القبلة

إقرأ أيضاً:

فضل أداء الصلاة على وقتها فى العشر من ذى الحجة؟.. الأزهر يوضح

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن فضل أداء الصلاة على وقتها خاصة فى العشر من ذى الحجة.

وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن أداء الصلاة على وقتها من أحب الأعمال إلى الله سبحانه، وهذا في أيام عشر ذي الحجة وخارجها، وإن كانت العشر لفضلها ينبغي لها اجتهاد في الطاعة، وحرص على أداء الصلاة في جماعة، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}  [النساء: 103].

كما استشهد بما جاء عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». [أخرجه البخاري].

عدد ركعات صلاة الضحى وفضلها.. كن من الأوابين وحافظ على أدائهاهل يجوز صلاة ركعتين تحية المسجد والإمام يخطب الجمعة؟.. الإفتاء تجيبعجائب الصلاة على النبي فى أول جمعة فى العشر من ذي الحجة.. لا حصر لهاحكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى العيد.. الأزهر والإفتاء يوضحان
كيفية الحفاظ على الصلاة في وقتها

1. راقب أوقات الصلاة: استخدم رزنامة توضّح أوقات الصلاة أو ساعة خاصة بذلك أو تطبيقًا على الجوال، أو أي طريقة أخرى لتبقى مراقبًا لأوقات الصلاة أولًا بأول.

2. انتظر الصلاة إلى الصلاة: إن السبب الأساسي لتأخير الصلاة هو الغفلة عن مواعيدها، والالتهاء أوقات الصلوات، والحل المباشر لهذه المشكلة هو تعويد نفسك على انتظار الصلوات، هذا لا يعني بالتأكيد أن تبقى جالسًا على السجادة بعد كل صلاة تنتظر الصلاة التالية، بل يعني أن تبقى متنبهًا طوال الوقت إلى كم من الوقت تبقى للأذان التالي، وأن تبقى متيقّظًا في كل لحظة إلى موقعك من اليوم ومن أوقات الصلوات الأخرى، حتى إذا اقترب وقت الأذان كنتَ على استعداد للصلاة قبل أن يؤذن.

3. استعد قبل الأذان: تسمع الأذان، ثم تدّعي أنك تريد فقط إكمال ما بدأت به من أعمال، ثم تنسى الصلاة، ويستمر ذلك لساعات قبل أن تتذكر الصلاة مرة أخرى، هل هذا أمر مألوف بالنسبة لك! إنه يتكرر كثيرًا معنا جميعًا، لذلك وجب أن تتجنّب ذلك عن طريق الاستعداد "قبل الأذان"، بما أنك صرت تعرف أوقات الأذان، وتنتظر الصلاة إلى الصلاة، فأنت تعرف متى يكون وقت الأذان القادم، عندما يتبقى 5 دقائق لهذا الأذان، اترك كل ما في يديك واذهب لتهيّئ نفسك للصلاة، توضّأ، ثم افرش سجادة الصلاة واجلس عليها لتستغفر أو تسبح أو تقرأ بعض الآيات لمدة دقيقتين فقط قبل الأذان، هذه الدقائق الخمس رغم قصرها، إلا أنهما تعدّك للصلاة وتجبرك على أدائها في وقتها، كما أنها تساعد في تصفية ذهنك لتكون أكثر خشعًا في الصلاة.

4. اذهب للمسجد: الخطوة السابقة تفيد جدًا، لكن إذا كنت رجلًا فما رأيك بأدائها في المسجد بدلًا من مكان العمل أو البيت؟ الصلاة في المسجد تعين على الالتزام، كما أنها تضاعف الأجر، وتجمع المسلمين على ما يوحّدهم ويذكّرهم بخالقهم، حاول أن تُلزم نفسك بصلاتين على الأقل في المسجد كل يوم.

5. وتعاونوا على البر والتقوى: مشكلة تأخير الصلاة هي مشكلة شائعة بين الناس، والجميع يطمح إلى تجاوزها، تعاون مع صديق لك، أو أخ، أو زوج للتخلص منها، ذكروا بعضكم بالصلوات، أو أعدّوا جدولًا للتقييم وتنافسوا بينكم، أيقظوا بعضكم على صلاة الفجر، وابتكروا طرقًا خاصة بكم لتتحدوا بها هذه المشكلة.

6. الدعاء بأن يعينك الله: مهما بذلت من الجهود للمحافظة على الصلاة على وقتها، تذكر أن هذا توفيق من الله، يوفّق لهُ من يُخلصُ نيّته ويُحسن التوجّه إليه، فادعُ الله دائمًا بأن يعينك على أداء الصلوات في أوقاتها، وأن يقبلها منك.

نصائح للمحافظة على الصلاة للأطفال

1. زراعة حبّ الصلاة منذ الصغر في أبنائنا، وتعريفهم معانيها، وآثارها، وأهميتها، وطريقتها لتكبر معهم وتكون سببًا لتوفيقهم في الحياة الدنيا والآخرة.

2. الصلاة على وقتها: إنّ أداء الصلاة على وقتها من أهم الأسباب التي تساعدنا في الحفاظ على صلاتنا، أي بمجرّد سماع الشخص للأذان يجب عليه أن يتأهب لأداء الصلاة، ولا يؤجل ذلك، لأنه قد ينسى، أو يتكاسل، إذًا عند سماع الشخص للأذان لا بدّ له من التلبية مباشرة.

3. الراحة عند أداء الفريضة: عندما يؤدي المسلم الفريضة المكتوبة عليه فإنّ ذلك يُشعره بالراحة، والطمأنينة، لأنه قد أدى واجبه أمام الله عز وجل، وعليه يجب أن يُعمّق الإنسان هذه المشاعر داخله، ويربطها ارتباطًا قويًا مع حياته اليومية، فمتى ما شعر بعدم الراحة والطمأنينة وهو مؤخر لصلاته، فليقم مباشرةً لتأديتها، عندها سيستعيد تلك المشاعر فورًا.

4. متابعة البرامج الدينية: إنّ متابعة البرامج الدينية التي تحض على الصلاة، وتبين حكم تاركها، وفضل الصلاة على وقتها، وغيرها من الأحكام، تساعد الشخص في الثبات على الصلاة، لأنّه مشحون دائمًا بهذا الأمر، ويستمع لمن هم أعلم منه، وبالتالي فإنّه سيُعزّز الأمر داخله بشكل متواصل، حتى يصبح الأمر جزء لا يتجزّأ من حياته اليومية.

5. دور الأهل: لا بُدّ من تربية الأبناء منذ صغرهم على الصلاة، حتى ينشؤوا وقد تعوّدوا عليها، وستلازمهم طيلة حياتهم؛ فالمرء على ما يتعوّد، وعلى ما ينشأ، ومتى ما تعوّد الابن على الصلاة، فسيعمل هو على تذكير والديه بالصلاة، إن وجد أيًا منهم لم يقم بأدائها، وبالتالي فإنّ الأبناء ثمرة ستعود بالصلاح على أنفسهم، وعلى ذويهم أيضًا.

6. الأصحاب: لينظر الإنسان إلى أصحابه، فإن وجدهم من تاركي الصلاة، سيعلم سبب تركه لها، أو عدم انتظامه عليها؛ فالإنسان يتأثر بأصدقائه، والأشخاص الذين حوله، حتى وإن لم يقصد؛ لأنّ الصاحب الصالح يدلك على الخير، ويذكّرك بصلاتك، أما صاحب السوء فلن يذكرك، لأنه لم يُذكّر نفسه أصلًا.

طباعة شارك فضل أداء الصلاة على وقتها العشر من ذى الحجة العالمي للفتوى الإلكترونية الصلاة على وقتها الصلاة كيفية الحفاظ على الصلاة في وقتها نصائح للمحافظة على الصلاة للأطفال

مقالات مشابهة

  • هل يجوز للحاج الأكل من لحم الهدي؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • هل يجوز توزيع لحوم الأضاحي بعد انتهاء عيد الأضحى؟.. اعرف رأي الشرع
  • هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. أمين الإفتاء يوضح
  • هل يجوز للمضحي بيع جلد الأضحية؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
  • نصائح تساعدك على الخشوع في الصلاة.. الإفتاء توضحها
  • حكم قراءة القرآن أثناء الجلوس على السرير .. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز الدعاء بشيء وأنا أعلم أنه شر لي؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم حلق الشعر وقص الأظافر لمن نوى الأضحية.. أمين الفتوى يجيب
  • فضل أداء الصلاة على وقتها فى العشر من ذى الحجة؟.. الأزهر يوضح