اعلامي عسكري : يومان تفصلنا لدخول الشهر الثالث ومنتسبي وزارة الداخلية بدون رواتب !!
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
دعا اعلامي عسكري فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ورئيس الوزراء معين عبدالملك ووزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان إلى سرعة التدخل بالتوجيه بصرف راتب ضباط وصف وجنود وزارة الداخلية التي تأخرت فوق الحد الذي لايطاق
وقال الإعلامي العسكري ورئيس صحيفة الجيش العميد علي منصور مقراط يومان تفصلنا عن دخول الشهر الثالث على التوالي ومنتسبي وزارة الداخلية لم يستلمون راتب شهر سبتمبر الماضى
لافتاً بالقول : هناك المئات من ضباط وجنود الأمن يتواصلون معي بشكل مستمر منذ أسابيع لنقل معاناتهم الشديدة جراء عدم صرف رواتبهم وفضلت التأخر لعلها تحدث حالة انفراج للمرتبات وهذا الحق المكتسب ولعل السبب عدم خوضي في الإشكالية الحاصلة والصراع داخل أروقة الوزارة حتى لا احسب على طرف
وعبر الصحفي علي مقراط عن ثقته أن تصل هذه الصرخة إلى أعلى مستوى وعلى رأسهم معالي وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان الوزير المحترم والعقلاني وصاحب القرار كما اعرفه وان يحسم قضية رواتب منتسبي الوزارة هذا الأسبوع باذن الله كون لا أزمة في السيولة ولا علاقة لوزارة المالية والبنك المركزي بهذا الأمر
واختتم مقراط مذكراً أن هناك أسر وأطفال ينتظرون المعاش ويعانون من الفقر والجوع ونقص الغذاء والدواء ووالخ رغم أن الراتب ضئيل لكن على الأقل محل اطمئنان البقاء وأمام أصحاب البقالات التي يستدينون منها وتراكمت ديونهم ووصلوا إلى العجز في السداد والله المستعان
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت وسائل إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".
وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.
ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.