نوع تسالى غير متوقع يعالج مرضى السكرى
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يعد الفول السوداني من الأطعمة الخارقة في تقوية الجسم وحمايته من عدد كبير من الأمراض من بينها السكرى.
ووفقا لما جاء في موقعeatingwell يساعد الفول السوداني على توازن نسبة السكر في الدم حيث وجدت الأبحاث أن المكسرات، بما في ذلك الفول السوداني، يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكري وتحسين النتائج للأشخاص الذين يعانون بالفعل من مرض السكري.
في الواقع، وجدت مراجعة للدراسات عام 2021 في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول زبدة الفول السوداني على وجه التحديد يرتبط عكسيًا بتطور مرض السكري من النوع الثاني، كما لو كنت بحاجة إلى سبب آخر لإضافة زبدة الفول السوداني اللذيذة إلى الخبز المحمص أو الاستمتاع بها مع بعض الفاكهة.
ووجدت دراسة أجريت عام 2019 في مجلة Circulation Research أن تناول وجبات خفيفة من المكسرات، مثل الفول السوداني، يمكن أن يساعد في تقليل خطر حدوث مضاعفات لدى المصابين بمرض السكري أيضًا.
في الدراسة، كان الأشخاص الذين زادوا من استهلاكهم للجوز والسوداني بعد تشخيص مرض السكري لديهم خطر أقل بنسبة 11٪ للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 15٪، وانخفاض خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 27٪.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوداني الفول السوداني زبدة الفول السوداني مرض السكري مرض السكري من النوع الثاني نسبة السكر الفول السودانی
إقرأ أيضاً:
عامل غير متوقع يضعف مناعة الرئتين
#سواليف
كشفت دراسة طبية جديدة أن استنشاق #الجسيمات_البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف #الخلايا_المناعية في #الرئتين.
وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأمريكية ATS 2025 قال القائمون على الدراسة:”أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا بلعمية، الخلايا المناعية الرئيسية في الرئتين… وتبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا”.
وأشار العلماء إلى أن الخلايا البلعمية تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على #الميكروبات ومسببات #الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم.
مقالات ذات صلةوأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط الخلايا البلعمية في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد والطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله.
ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث، وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تُنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.