أصدر القضاء اللبناني قراراً يقضي بأن يخلي القطب السابق لصناعة السيارات كارلوس غصن منزلا يسكنه في لبنان بموجب دعوى قضائية ضده قبل أربع سنوات، وفق ما أفاد مصدر قضائي السبت.
في العام 2019، تقدمت شركة "فوينوس"، المرتبطة بشركة نيسان للسيارات، بدعوى قضائية حول ملكية المنزل الذي يقيم فيه عضن الذي انتقل إلى لبنان بعد فراره من اليابان.


جاء في نص القرار القضائي الصادر في 16 أكتوبر الجاري أنه تقرر إلزام غصن وزوجته "إخلاء العقار (...) خلال مهلة شهر".
وأوضح المصدر القضائي أن المنزل، وقيمته 19 مليون دولار أميركي، مسجّل باسم شركة "فونيوس" اللبنانية، التي اتهمت غصن "بالتعدي على أملاك خاصة، والسكن في المنزل من دون مسوّغ قانوني".
وبحسب نص القرار، فإن غصن أفاد بأن الشركة تابعة لنيسان، وأنه تم "شراء العقار (...) خصيصاً لسكنه وأن ثمة اتفاقية موقعة مع شركة نيسان تمنحه حق السكن".
وتبين، وفق القرار، أن غصن شغل المنزل بموافقة الجهة المدعية "وبمناسبة العلاقة العقدية التي ربطت بين (...) غصن وشركة نيسان إلا أنه بانقضاء هذه العلاقة وإعراب المدعية عن رغبتها في استرداد العقار يمسي استمرار الجهة المدعى عليها بهذا الإشغال فاقداً لمسوغه القانوني".
وأوضح المصدر القضائي أن غصن قدم، الجمعة، طعناً على القرار أمام محكمة الاستئناف في بيروت.
ودأب غصن، رجل الأعمال الذي يحمل الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، على الإقامة في المنزل لدى زياراته السابقة إلى بيروت، قبل أن يقيم فيه في ديسمبر 2019 إثر فراره من اليابان حيث كان ينتظر محاكمته.
ويقع المنزل الفخم في حي راق في منطقة الأشرفية في بيروت.
وأفاد بيان للمتحدث باسم غصن عن توفر وثائق تدعم طعن غصن لم تكن متاحة خلال جلسات استماع سابقة.
وأضاف البيان "سيكون الآن قادرا على تقديم جميع الوثائق التي كانت محتجزة في اليابان ولم يتمكن من تأمينها في الوقت المناسب".
وتشتبه السلطات اليابانية بأنّ غصن، الرئيس السابق لتحالف "رينو-نيسان-ميتسوبيشي"، لم يصرّح عن قسم كبير من مداخيله للسلطات المالية. كما وُجّهت له تهمة إخفاء دخله بين 2015 و2018.
وأقيل غصن من رئاسة مجلس إدارة "نيسان"، ثم من شركة "ميتسوبيشي موتورز". وفي يناير 2019، تخلّى عن رئاسة "رينو".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كارلوس غصن القضاء اللبناني

إقرأ أيضاً:

كارلوس ألكاراس بصعوبة الى ثمن النهائي في بطولة ويمبلدون

بطولة ويمبلدون (المملكة المتحدة) (أ ف ب) - بلغ الاسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثانيا عالميا الدور ثمن النهائي من بطولة ويمبلدون ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد فوز شاق آخر على الالماني يان-لينارد شتروف 6-1 و3-6 و6-3 و6-4 ضمن الدور الثالث ، فيما انضمت الاميركية ماديسون كيز السادسة الى ركب المودعات.

وارتكب ألكاراس 28 خطأ مباشرا في ظل أداء غير مستقر على الملعب الرئيسي، لكنه أظهر بعض اللمحات الفنية الكافية لهزيمة المصنف الـ 125 عالميا وحجز مكانه في ثمن النهائي.

وسبق لألكاراس ان عانى الامرين قبل ان يتغلب على الايطالي فابيو فونيني (38 عاما) بخمس مجموعات في الدور الافتتاحي، وقدم اداء أقل من المعتاد ايضا في الدور الثاني امام البريطاني الهاوي أوليفر تارفيت.

وقال الإسباني الشاب بعد فوزه "كنت أعرف أنها ستكون مباراة صعبة جدا. كان علي أن اكون مركزا جدا. فطريقة لعبه تناسب العشب من خلال إرسالاته القوية".

وتابع "إنه أمر مربك. كي أكون صادقا، كنت أعاني عند كل نقطة على الارسال اليوم، 0-30، او عند التأخر على إرسالي".

وأضاف "أنا مسرور جدا بأنني قاتلت، وركضت من أجل كل كرة وقمت بتسديدات رائعة".

وحقق ألكاراس فوزه الـ 21 تواليا منذ خسارته امام الدنماركي هولغر رونه في نهائي دورة برشلونة في ابريل، محققا خلال هذه الفترة ألقاب دورة روما للماسترز، بطولة فرنسا المفتوحة ودورة كوينز.

كما حقق إبن الـ 22 عاما الذي عوض تأخره بمجموعتين ليتغلب على الايطالي يانيك سينر في نهائي رولان غاروس الشهر الماضي بـ 32 من مبارياته الـ 35 على الارض العشبية.

وتعود الخسارة الاخيرة للفائز بخمس بطولات كبرى في ويمبلدون الى مواجهته سينر نفسه في الدور الرابع عام 2022.

وتأهل الاميركي تايلور فريتس الخامس الى ثمن النهائي بفوزه على الاسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا (26) بنتيجة 6-4 و6-3 و6-7 (7/5) و6-1.

ويلتقي فريتس الذي استعد على أفضل نحو للبطولة العشبية من خلال فوزه بدورتي شتوتغارت وإيستبورن في يونيو، الاسترالي جوردان تومسون (44) الفائز على الايطالي لوتشانو دارديري (59).

ولم يتأثر الأميركي بن شلتون المصنف عاشرا بتوقف مباراته مع الأسترالي رينكي هيجيكاتا بسبب الظلام حين كان يرسل من أجل حسمها، وبلغ الدور الثالث بفوزه بالشوط العاشر للمجموعة الثالثة، منهيا اللقاء 6-2 و7-5 و6-4.

ويلتقي ابن الـ22 عاما في ظهوره الثاني تواليا في الدور الثالث للبطولة الإنكليزية من أصل ثلاث مشاركات مع المجري مارتون فوشوفيتش.

كما تأهل الروسي أندري روبليف (14) الى ثمن النهائي بفوزه على الفرنسي أدريان مانارينو 7-5 و6-2 و6-3.

ولدى السيدات، انضمت الأميركية ماديسون كيز المصنفة سادسة عالميا الى قائمة ضحايا بطولة ويمبلدون، بعد خسارتها أمام الألمانية لورا سيغموند (104) ضمن منافسات الدور الثالث 6-3 و6-3.

وتعد ابنة الثلاثين عاما خامس لاعبة من بين الست الأوليات عالميا تودع المنافسات مبكرا.

سبق أن خرجت الأميركيتان كوكو غوف وجيسيكا بيغولا، الإيطالية جازمين باوليني والصينية جنغ تشينوين من المنافسات، فيما لا تزال البيلاروسية أرينا سابالينكا الأولى مستمرة بعد ان تغلبت على البريطانية إيما رادوكانو بصعوبة 7-6 (6/8) و6-4.

وفشلت كيز التي هزمت سابالينكا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير محرزة باكورة ألقابها الكبرى، في تخطي الدور ربع النهائي، وهي النتيجة الافضل لها في مشاركاتها الـ 11، في نادي عموم انكلترا.

بدورها، بلغت سيغموند التي تغلبت على الكندية ليلى فيرنانديز في الدور الثاني، الدور ثمن النهائي من البطولة الانكليزية للمرة الاولى.

وتعد سيغموند البالغة 37 عاما أكبر لاعبة سنا لا تزال مستمرة في البطولة، وتعود أفضل مشاركة لها في البطولات الكبرى للفردي عندما بلغت ربع نهائي بطولة فرنسا المفتوحة في عام 2020.

وفي المباراة الثانية، لم يكن مشوار سابالينكا نحو ثمن النهائي سهلا، إذ احتاجت لشوط كسر التعادل من اجل التفوق على منافستها البريطانية، بعد ان كانت متأخرة في المجموعة الاولى 2-4.

وجاءت المجموعة الثانية بالسخونة ذاتها بعد ان تعادلت النتيجة 4-4 بين اللاعبتين، الا ان سلسلة من الاخطاء التي ارتكبتها رادوكانو أتاحت لسابالينكا كسر إرسالها في طريقها لحسم اللقاء.

وتواصلت عقدة اليابانية ناومي أوساكا، المصنفة أولى عالميا سابقا، في بطولة ويمبلدون، بانتهاء مشوارها عند الدور الثالث بعد خسارتها أمام وصيفة رولان غاروس لعام 2021 الروسية المخضرمة أناستازيا بافليوتشينكوفا 6-3 و4-6 و4-6.

صحيح أن أوساكا باتت بعيدة كل البعد عما كانت عليه حين أحرزت لقب بطولة أستراليا المفتوحة عامي 2019 و2021 وفلاشينغ ميدوز عامي 2018 و2020، لكن حتى في أوج عطائها وقبل مشاكلها النفسية ومن ثم ابتعادها بسبب الأمومة، لم تتمكن اليابانية قط من الوصول أبعد من الدور الثالث في البطولة الإنكليزية.

ومنذ تتويجها الكبير الرابع والأخير عام 2021 في أستراليا المفتوحة، فشلت أوساكا في الذهاب أبعد من الدور الثالث في 12 مشاركة لها في الـ"غراند سلام"، فيما غابت ابنة الـ27 عاما المصنفة حاليا 53 عالميا عن منصة التتويج بالمجمل منذ البطولة الأسترالية أيضا، لكنها وصلت هذا الموسم إلى نهائي دورة أوكلاند حيث خسرت أمام الدنماركية كلارا تاوسون.

ومن جهتها، ستخوض بافليوتشينكوفا، ابنة الـ34 عاما المصنفة 50 عالميا، الدور الرابع في ملاعب نادي عموم إنكلترا للمرة الثانية، بعد أولى عام 2016 حين وصلت إلى ربع النهائي، وهي ستلتقي في اختبارها التالي البريطانية سوناي كارتال الفائزة على الفرنسية ديان باري 6-4 و6-2. وتأهلت إلى الدور الرابع أيضا الأميركية أماندا أنيسيموفا الثالثة عشرة بفوزها على المجرية دالما غالفي 5-3 و5-7 و6-3.

مقالات مشابهة

  • بهدف استقطاب أفضل المواهب العالمية.. وزير الموارد البشرية يصدر قرارًا بتصنيف رخص عمل العمالة الوافدة حسب الفئات المهارية
  • ديوان المظالم يصدر مجموعة الأحكام الإدارية لعام 1444هـ
  • وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يصدر قرارًا بتصنيف رخص عمل العمالة الوافدة حسب الفئات المهارية
  • محكمة تونسية: تأجيل محاكمة الغنوشي وقيادات من النهضة في قضية "التآمر"
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • كارلوس ألكاراس بصعوبة الى ثمن النهائي في بطولة ويمبلدون
  • القضاء البريطاني يرفض تعليق حظر فلسطين أكشن.. والحركة تواصل تحديها للحكومة
  • تحذير من (قنبلة موقوتة) في مرفأ بيروت... ومسؤول لبناني يطالب بالتحرك خلال 48 ساعة
  • بقرار عبدالله بن سالم.. تشكيل مجلس إدارة شركة نادي دبا الحصن لكرة القدم
  • معز عمر بخيت وزيراً للصحة.. رئيس الوزراء يصدر قراراً بتعيين ثلاثة وزراء ضمن حكومة الأمل