القضاء اللبناني يصدر قراراً في قضية كارلوس غصن
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أصدر القضاء اللبناني قراراً يقضي بأن يخلي القطب السابق لصناعة السيارات كارلوس غصن منزلا يسكنه في لبنان بموجب دعوى قضائية ضده قبل أربع سنوات، وفق ما أفاد مصدر قضائي السبت.
في العام 2019، تقدمت شركة "فوينوس"، المرتبطة بشركة نيسان للسيارات، بدعوى قضائية حول ملكية المنزل الذي يقيم فيه عضن الذي انتقل إلى لبنان بعد فراره من اليابان.
جاء في نص القرار القضائي الصادر في 16 أكتوبر الجاري أنه تقرر إلزام غصن وزوجته "إخلاء العقار (...) خلال مهلة شهر".
وأوضح المصدر القضائي أن المنزل، وقيمته 19 مليون دولار أميركي، مسجّل باسم شركة "فونيوس" اللبنانية، التي اتهمت غصن "بالتعدي على أملاك خاصة، والسكن في المنزل من دون مسوّغ قانوني".
وبحسب نص القرار، فإن غصن أفاد بأن الشركة تابعة لنيسان، وأنه تم "شراء العقار (...) خصيصاً لسكنه وأن ثمة اتفاقية موقعة مع شركة نيسان تمنحه حق السكن".
وتبين، وفق القرار، أن غصن شغل المنزل بموافقة الجهة المدعية "وبمناسبة العلاقة العقدية التي ربطت بين (...) غصن وشركة نيسان إلا أنه بانقضاء هذه العلاقة وإعراب المدعية عن رغبتها في استرداد العقار يمسي استمرار الجهة المدعى عليها بهذا الإشغال فاقداً لمسوغه القانوني".
وأوضح المصدر القضائي أن غصن قدم، الجمعة، طعناً على القرار أمام محكمة الاستئناف في بيروت.
ودأب غصن، رجل الأعمال الذي يحمل الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، على الإقامة في المنزل لدى زياراته السابقة إلى بيروت، قبل أن يقيم فيه في ديسمبر 2019 إثر فراره من اليابان حيث كان ينتظر محاكمته.
ويقع المنزل الفخم في حي راق في منطقة الأشرفية في بيروت.
وأفاد بيان للمتحدث باسم غصن عن توفر وثائق تدعم طعن غصن لم تكن متاحة خلال جلسات استماع سابقة.
وأضاف البيان "سيكون الآن قادرا على تقديم جميع الوثائق التي كانت محتجزة في اليابان ولم يتمكن من تأمينها في الوقت المناسب".
وتشتبه السلطات اليابانية بأنّ غصن، الرئيس السابق لتحالف "رينو-نيسان-ميتسوبيشي"، لم يصرّح عن قسم كبير من مداخيله للسلطات المالية. كما وُجّهت له تهمة إخفاء دخله بين 2015 و2018.
وأقيل غصن من رئاسة مجلس إدارة "نيسان"، ثم من شركة "ميتسوبيشي موتورز". وفي يناير 2019، تخلّى عن رئاسة "رينو". المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كارلوس غصن القضاء اللبناني
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في قضية وفاة المطربة التركية غلو.. والسلطات توقف ابنتها وصديقتها
شهدت قضية وفاة الفنانة غول توت، المعروفة باسم غلّو، تطورا مهما بعد نحو شهرين ونصف من بدء التحقيقات، إذ أُلقي القبض على ابنتها توغيان أولكم غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، اللتين كانتا داخل المنزل ليلة الحادث. كما تم احتجاز والد أولو على خلفية الاشتباه بصلته بالقضية التي تحولت من حادث سقوط غامض إلى شبهة قتل جنائي.
وأفادت الصحف التركية بأن التحقيقات المشتركة لمديريتي أمن إسطنبول ويالوفا كشفت أن الابنة وصديقتها كانتا تخططان لمغادرة البلاد، ما استدعى تدخلا أمنيا سريعا. ونُفِّذت عملية توقيفهما في منطقة بيوك تشكمجة في إسطنبول. وخلال العملية، تم ضبط فتاة أخرى تبلغ من العمر 17 عامًا تُدعى إيرم كانت متواجدة في المكان، ليتم توقيفها أيضًا، ويرتفع بذلك عدد الموقوفين إلى 5 أشخاص، من بينهم شخص كان داخل المنزل أثناء وجود المشتبه بهما في إسطنبول، إضافة إلى مشتبه به آخر يُعتقد أنه ساعدهما في التنقل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هند صبري تحصد جائزة عمر الشريف وعليا بهات تنال "آفاق غولدن غلوب" في البحر الأحمرlist 2 of 2فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير برسائل مؤثرةend of listوتضمّنت التحقيقات تسجيلات تظهر وجود خلافات سابقة بين غلّو وأبنائها، مما دفع السلطات إلى التوسع في فحص طبيعة العلاقة داخل المنزل. كما أظهر تقرير السموم الصادر في أكتوبر/تشرين الأول وجود 3.53 بروميل من الكحول في دم الفنانة الراحلة (البروميل هو وحدة لقياس تركيز الكحول في الدم)، رغم أن التقرير الطبي النهائي أكد أن الوفاة حدثت نتيجة السقوط من ارتفاع، دون الإشارة إلى أي عوامل أخرى محتملة وراء الحادث.
وفي سياق التحقيق، برزت تسجيلات تُظهر وجود خلافات سابقة بين غلّو وأبنائها، وهو ما دفع الجهات المختصة إلى توسيع نطاق فحص طبيعة العلاقات داخل المنزل. كما أظهر تقرير السموم الصادر في أكتوبر/تشرين الأول وجود 3.53 بروميل من الكحول في دم المطربة الراحلة، وهي نسبة مرتفعة، وذلك رغم أن التقرير الطبي النهائي أكد أن سبب الوفاة يعود إلى السقوط من ارتفاع، من دون الإشارة إلى وجود عوامل أخرى قد تكون وراء الحادث.
وكانت غول توت، البالغة من العمر 51 عاما، قد فارقت الحياة في 26 سبتمبر/أيلول إثر سقوطها من نافذة منزلها في يالوفا، وكانت ابنتها توغيان أولكم غولتر وصديقتها نور أولو داخل المنزل لحظة وقوع الحادث.
إعلانواستمع مكتب المدعي العام في ولاية يالوفا إلى إفادة الابنة، التي قالت إنها كانت ترقص مع والدتها على موسيقى رومانية وقت الحادث، مضيفة أن والدتها اعتادت تنظيف الأرضية الخشبية بالمنظفات، مما يجعلها زلقة أحيانًا، وهو ما قد يكون -وفق روايتها- سبب انزلاقها وسقوطها من النافذة المفتوحة.
أما ابنها طوغبرك ياغيز، الذي كان في إسطنبول ليلة الحادث، فأكد في إفادته عدم وجود أي خلافات بين شقيقته أو صديقتها سلطان وبين والدته، نافيا وجود توترات داخل المنزل.
وفي المقابل، علّق الزوج السابق لغلّو، غورول غولتر المقيم في المملكة المتحدة، على الاتهامات الموجّهة إلى ابنته خلال مقابلة مع قناة "هابر تورك"، قائلا: "لا دخان من دون نار".
وقد رفضت الابنة توغيان ألكم غولتر الاتهامات التي طالتها، مؤكدة في تصريحات لبرنامج "شو خبر" أنها لا تقبل بأي من الافتراءات المنسوبة إليها.
ورغم ذلك، أقدمت شرطة إسطنبول على توقيف غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، قبل نقلهما إلى مديرية أمن يالوفا حيث تتواصل متابعة التحقيقات.
View this post on Instagramوفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن طوغبرك، نجل غول توت، وفاة والدته عبر مقطع مصور نشره على منصات التواصل الاجتماعي، موضحا أن ما حدث كان حادثا مفاجئا ومؤلما. وشدد في الوقت نفسه على نفيه القاطع للشائعات التي تحدثت عن انتحارها. وقال في رسالته: "أبلغكم ببالغ الحزن رحيل والدتي الفنانة غلّو إثر حادث مأساوي وقع ليلة أمس، وما يتداول عن إقدامها على الانتحار لا يمتّ للحقيقة بصلة. وسأقوم لاحقا بنشر تفاصيل الجنازة".