بسبب حملات المقاطعة.. مشروب مصري من سنة 1920 يعود للساحة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
«بكل فخر صُنع في مصر» الجملة التي أصبحت أكثر انتشاراً مع نجاح حملة مقاطعة المنتجات الأجنبية واللجوء للمنتج المحلي، وهي أيضاً سر عودة مشروب سبيرو سباتس البديل للمنتجات الغازية، نال «سباتس» شهرة ربما لم ينلها عندما حصل صاحب المصنع على وسام «الملك فاروق» كأفضل مشروب مصري الصنع، وزادت الطلبات التي تخطت المئات في القهاوي والكافيهات بين عشية وضحاها.
زيادة الطلب على مشروب مصري قديم.. أين المنتج المصري؟ وما هو بديل المشروبات الغازية؟
أسئلة مهمة كانت سبباً في عودة سبيروسباتس وشهرته بعد قرن كامل، وبعد نجاح حملة مقاطعة المنتجات الأجنبية التي دشنتها صفحات التواصل الاجتماعي في إعادة تشكيل الوعي بالمنتج المصري، زادت الطلبات على «سباتس» بكميات كبيرة، بحسب حديث أحمد القرني، صاحب سلسلة محلات «دكان السعادة» الذي قال لـ«الوطن»: «في قهوة طلبت مني يشتروا قرابة 400 دسته من «سباتس»، وفي مطعم وكافية برضو بالفيوم طالب 200 دسته».
ويكمل «قرني» حديثه قائلاً: «الناس لما شافوا البوست طلبوا كتير لدرجة المصنع قفل تليفونه بسببي وهو موجود من زمان وطعمه حلو قوي وعليه إقبال كبير، هما متفاعلين مع المنتج جدا وفي منتج تاني عليه إقبال رهيب ومصري، وانا عندي كنت ببيع شوكولاته مستوردة، وقفنا كلنا المستورد شغالين مصري بس فقط لا غير».
وسام الملك فاروق، كان الميلاد الأول للمشروب البديل للمشروبات الغازية، ووثقت عدسات الصحف وخاصة المجلات القديمة مشاركة مشروب سبيروسباتس في العديد من الفعاليات منها الفوز بميدالية الملك فاروق الأول كأفضل منتج متفوق على 65 مصنع آنذاك، لتمر الأيام وتبدأ حكاية المشروب المصري الأصيل التي لم تنتهي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك فاروق
إقرأ أيضاً:
الجمارك تنبه بشأن السلع المقاطعة
وأوضحت المصلحة في بلاغ أن المقاطعة تعتبر مسؤولية وطنية ودينية وشراء هذه المنتجات أو استيرادها يحقق دعمًا مباشرًا وغير مباشر لجهات ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت على منع استيراد أو تداول أي عصائر أو مشروبات تابعة لدول وشركات تدعم العدو، لافتة إلى أن مصلحة الجمارك ستضطر لحجز أي كميات يتم ضبطها واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
وأشار البلاغ إلى أن المقاطعة لتلك المنتجات ليست خيارًا بل اختيار صائب يحتم على الجميع التعاون بما يمليه الواجب الديني والإنساني والأخلاقي.
وأكدت مصلحة الجمارك، أن المقاطعة، تشكل فارقاً حتى لا يكون الجميع شركاء في دعم منتجات العدو الذي يُمارس التدمير والإبادة بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني.