مسقط- الرؤية

تستضيف سلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم صباح اليوم الأحد، ورشة العمل الإقليمية حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية، والتي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية "IAEA"؛ وذلك خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2023،  بمشاركة 81 مشاركًا من 22 دولة.

وتهدف الورشة إلى عرض ومناقشة الممارسات الفعالة في برامج التعليم الثانوي التي تتضمن العلوم والتكنولوجيا النووية، ومشاركة الخبرات حول تعزيز فهم معلمي العلوم في منطقة آسيا والمحيط الهادي لموضوعات العلوم والتقنية النووية السلمية، وتطوير طرق تدريس جاذبة ومشوقة لتعليم هذا النوع من العلوم ونقلها للطلبة من خلال عمليات تعليمية فعّالة، وكذلك التركيز على التطبيقات والاستخدامات المختلفة للتقنية النووية السلمية في مختلف مجالات الحياة، وإبراز أهميتها والتخصصات العلمية المرتبطة بها. ويصاحب الورشة إقامة معرض يتضمن 16 ملصقًا علميًا تتحدث عن تجارب الدول المشاركة حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية.

ويتضمن برنامج الورشة في محوره الأول استعراض التطورات الراهنة حول تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية للمرحلة الثانوية في دول آسيا والمحيط الهادي، ووجهات نظر الدول الأعضاء حول الشراكة الاستراتيجية لدعم الحوكمة الجيدة، وأدوار الجهات المعنية في دعم تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية، كما سيتضمن مناقشات حول الشراكة الاستراتيجية في تبادل الخبرات والتحديات التي يواجهها الشركاء بالمشروع والمعلمون وممثلو المؤسسات واستكشاف فرص التعاون والدعم في تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية.

 أما المحور الثاني، فيتطرق لمناهج تدريس العلوم النووية السلمية، حيث يتضمن عرضًا لطرق ربط تدريس العلوم النووية السلمية بالمناهج المدرسية: كتجارب الدول الأعضاء، وكذلك المراقبة والتقييم لطرق تقديم المحتوى بالمدارس، وسيتطرق المحور الثالث لاستراتيجيات التدريس المستخدمة في تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المدارس الثانوية، وتعلم أدوات وأساليب تيسير التعلم لهذا النوع من العلوم، كما سيتضمن عرضًا لتجارب بعض الدول كاليابان في التعلم المبتكر عبر الإنترنت، واستعراضًا لطرائق وأساليب تدريس من بعض الدول المشاركة ومنها تجربة سلطنة عمان وماليزيا وبروناي دار السلام وسريلانكا والجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والفلبين وغيرها.

ويتضمن المحور الرابع من هذه الورشة تقييم التقدم والإنجازات التي تمت في تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المرحلة الثانوية، واستعراضًا للأنشطة الأخرى المصاحبة للمناهج الدراسية خارج وداخل المدرسة، وعرضًا لتجارب بعض المشاركين في تعلم العلوم النووية السلمية لطلبة المرحلة الثانوية، كما سيتضمن إقامة عروض توضيحية متزامنة تناقش الأولى ربط تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية بالمناهج الدراسية والأنشطة المصاحبة للمناهج الدراسية والأنشطة غير المدرسية، أما العرض الثاني فيناقش استراتيجيات التدريس والتعلم، أما العرض الثالث فيناقش طرق المراقبة والتقييم لمدى التقدم الحاصل في تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المرحلة الثانوية، وسيختتم المحور الرابع بمناقشة جماعية حول ما تم في الجلسات الثلاث المنفصلة.

وسيخصص المحور الخامس لمناقشة آلية العمل للمساهمة في تحقيق هدف الوصول إلى 10 ملايين طالب بالمدارس بدول الإقليم، والمصادقة على استراتيجية بناء مهارات المعلمين من أجل تسهيل التعلم حول موضوعات العلوم النووية السلمية بطريقة مستدامة. وفي الختام سيتم استعراض الملاحظات والتوصيات وبها سيكون ختام الورشة.

يُشار إلى أن سلطنة عمان انضمت للمشروع الإقليمي للتعاون التقني حول تعليم العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المدارس في العام 2018، وقد شاركت في تنظيم العديد من البرامج والفعاليات على المستوى الوطني، كما شاركت مجموعات من المعلمين والمشرفين في العديد من الفعاليات والبرامج التي أقيمت على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك تقوم المدارس بالمديريات التعليمية بجميع المحافظات بتنفيذ برامج إثرائية نوعية في تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المدارس وذلك على أيدي معلمين متخصصين طوال العام الدراسي، وذلك من أجل إبراز هذه العلوم وتطبيقاتها في مختلف المجالات كالزراعة والصناعة والطب والبيئة وغيرها، وقد أسهم التعاون البناء مع شركتي الباطنة للطاقة والسوادي للطاقة الداعمتين للوزارة في تنفيذ برامج العلوم والتقنية النووية السلمية إلى تحقيق أهداف المشروع على المستوى الوطني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المرحلة الثانویة

إقرأ أيضاً:

“حماس”تدعو باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الحراك ضدّ ممارسات الاحتلال الإجرامية

الثورة نت/وكالات دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ،اليوم السبت، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني “إلى تصعيد الحراك العالمي ضدّ العدو الصهيوني وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريّة والاستقلال”. وأشادت الحركة في بيان، “بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا، و كل المواقف الرّسمية والشعبية الداعمة لقضيتنا العادلة”، داعية إلى “توحيد الجهود وإسناد نضال شعبنا حتى إنهاء الاحتلال” كما دعت” جماهير أمتنا والأحرار في العالم إلى اعتباراً يوم السبت 29/11 يوماً عالمياً لتجديد فواعل الحراك الجماهيري العالمي ضد العدو الصهيوني وانتهاكه وخروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزَّة وتصعيد إرهابه في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وجرائمه ضدّ أسرانا في سجونه، ولتُرفع الأصوات عالياً مجدّداً تضامناً مع قطاع غزَّة، وللضغط على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات والبدء في إعادة الإعمار”. وقالت: “يقف المجتمع الدولي في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا أمام قرابة ثمانية عقود من احتلال فاشي استيطاني إحلالي مستمر، مُثقَلة بمجازر بشعة وجرائم مُمنهجة ارتكبها بحق شعبنا الأعزل، كشفت ساديته وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وهُويته وثوابته ومقدساته، وذلك بالتوازي مع قرارات وسياسات ظالمة منحت العدو الصهيوني ما لا يستحق على حساب أصحاب الأرض، لتضع هذه التركة الحُبلى بالظلم والإجرام والقتل والتهجير والاستيطان والتهويد، دول العالم وحكوماته وشعوبه ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية والإعلامية، أمام مسؤولية أخلاقية في الوقوف مع حقوق شعبنا المشروعة؛ وفي مقدّمتها إنهاء الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”. وأضافت: “كما تأتي مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام، مع مرور نحو خمسين يوماً على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزَّة، حيث تواصل حكومة العدو الفاشية خروقاتها اليومية للاتفاق، بشكل متعمّد وسافر؛ عبر نسف المباني والقصف المدفعي والاغتيالات ومنع دخول المساعدات، كما تصعّد هذه الحكومة العنصرية المتطرّفة عدوانها ومخططاتها الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والقانون الدولي، ودون أن تجد رادعاً يكبح جماح إرهابها وغطرستها ويوقف عدوانها ومخططاتها الإجرامية”. وتابعت “إنَّنا في حركة حماس، وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29/11 من كلّ عام، نؤكّد إنَّ أرض فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، كانت وستبقى أرضاً فلسطينية، ولا مكان ولا شرعية ولا سيادة فيها للعدو الصهيوني الغاصب، وإنَّ مسؤولية تحرير أرضنا ليست مسؤولية فلسطينية فحسب، وإنما هي مسؤولية سياسية وحقوقية وإنسانية وأخلاقية يشترك فيها كل أحرار العالم، إلى جانب الأمتين العربية والإسلامية، قادة وشعوباً”. وشددت على إنَّ” قضية شعبنا العادلة والمشروعة هي قضية تحرّر وطني؛ لإنهاء أطول وأبشع احتلال إحلالي مستمر في العالم، بات يشكّل بإرهابه الممتد خارج أرضنا المحتلة، واستهتاره بالقانون الدولي وبالقرارات الأممية، خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة والعالم”. وأوضحت إنَّ “حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلّحة، هي حقوق مشروعة لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها، وفق القوانين والأعراف الدولية، وعلى شعوب الأمَّة وأحرار العالم تعزيز صور التضامن والالتفاف حول حقوق شعبنا ودعم صموده وإسناد نضاله بكل الوسائل حتى التحرير وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير”. وأكدت أن “الاحتلال المتواصل من أكثر من سبعة عقود، والمصحوب بدعم عسكري ومالي وسياسي وأمني من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية؛ لم يفلح إجرام في طمس الحق الفلسطيني، وإخماد جذوة المقاومة المتجذرة في أبنائه، كما وقف عاجزاً أمام صوت الأحرار والمتضامنين مع قضيتنا، المتصاعد في كل الساحات والمحافل، لتبقى فلسطين أرضاً وشعباً وتاريخاً؛ اسماً أبدياً يؤرق قادة الاحتلال، ويشكّل كابوساً يبدّد أحلامهم في البقاء على أرضنا”. وقالت:” ها هي غزَّة العزَّة الصابرة، يعيش أهلها مأساة حقيقية مستمرة بعد حرب وإبادة وتجويع على مدار عامين كاملين، وقد سطّرت أمام العالم أبلغ صور الصمود الأسطوري في وجه العدو، لتقف في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني؛ حاملة نداء أبنائها للعالم من أجل وقف العدوان، وفتح المعابر وإدخال المساعدات وكسر الحصار وإعادة الإعمار وإنهاء الاحتلال”. وثمنت الحركة “الحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا الفلسطيني ومع قطاع غزَّة خلال عامَي العدوان وحرب الإبادة الجماعية”، داعية إلى “إطلاق موجة غضب عارمة ثانية من هذا الحراك الشعبي في كل عواصم وساحات العالم، والعمل على تصعيد كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريّة والاستقلال”.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ينظم جلسة في حب الوطن لطلبة الدولة في إيطاليا
  • قرار عاجل بشأن تدريس الجدارات البيئية لطلاب الصف الأول بمدارس التعليم الفني
  • وكيل تعليم نجع حمادي يتفقد مدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية للبنين
  • جامعة الأميرة نورة تفوز بجائزة "أفضل ممارسات الجودة" عربيًا
  • صندوق الملك عبدالله الثاني يبدأ باستقبال طلبات دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات
  • خلال أسبوع البحث والابتكار.. مصر تحتفل بشراكة 20 عامًا مع الاتحاد الأوروبي في العلوم والتكنولوجيا
  • جامعة عمران تدشّن امتحانات الفصل الأول لطلبة الدفعة الثالثة بكلية الطب
  • نماء لتوزيع الكهرباء تحقق عددًا من الإنجازات التشغيلية والتقنية النوعية
  • “حماس”تدعو باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الحراك ضدّ ممارسات الاحتلال الإجرامية
  • أهالي المعنى بقنا يعلنون رفضهم للمال السياسي ويحذرون من أي ممارسات انتخابية مخالفة