60 ألف طرد إغاثي حصيلة «تراحم من أجل غزة» منذ انطلاقها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
كشف نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي راشد المنصوري عن أن حصيلة حملة «تراحم من أجل غزة» منذ انطلاقها قبل ثلاثة أسابيع بلغت 60 ألف طرد إغاثي شارك في تعبئتها وتجهيزها أكثر من 17 ألفاً و800 متطوع على مستوى الدولة.
وأكد المنصوري، أن 40 طناً من المساعدات الإماراتية وصلت إلى أهلنا في غزة تم شحنها من مطار أبوظبي إلى مطار العريش، ثم دخلت إلى غزة بالتعاون مع السلطات المصرية ومنظمة الغذاء العالمية.
وقال نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أنه وفقاً لما طلبه الفريق الطبي الذي دخل إلى غزة نسعى إلى التركيز على توفير الأدوية والمواد الطبية العاجلة لإرسالها إلى غزة، مشيراً إلى أن استمرار الإقبال اللافت من المتطوعين والمتبرعين يشجع على الاستمرار في حملة تراحم من أجل غزة إلى ما لا نهاية.
وأضاف «حالياً في الأسبوع الثالث من حملة تراحم من أجل غزة، التي دشنت من أجل شباب ونساء وأطفال وكبار السن في غزة، لتخفيف المعاناة عنهم، ولا يزال الإقبال من المتطوعين والمحسنين هائل جداً».
وقال «وجدنا تعاوناً من جميع المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات، بالإضافة إلى تعاون من المحسنين لدعم هذه الحملة، أسوة بقيادة دولة الإمارات على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله.
واختتم «شهدنا إقبالاً ملحوظاً من قبل إخواننا وأخواتنا وأبنائنا المتطوعين، حيث يأتي الشخص بأسرته وأبنائه ويشاركون دعماً للحملة وحباً للعطاء والخير الأمر الذي يدل على أن شعب الإمارات استقوا الخير من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي غرس العطاء والمساعدة للمحتاجين في مختلف بقاع العالم التي تتعرض للكوارث».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فلسطين تراحم من أجل غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
حضر الاحتفال الدكتور حسن سيد خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والحاجة هناء رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت؛ و صفوت عكاشة، راعي تراث الشيخ الراحل؛ والناقد السينمائي طارق الشناوي؛ والدكتور محمد سعيد محفوظ - مؤلف الفيلم ومخرجه، إلى جانب أبطال الفيلم: محمد فهيم، وأماني محفوظ، وزينب مبارك، ومحمد فوزي الريس، ويحي علاء، وهبة محمد، والموسيقار الدكتور محمد حسني، وغيرهم.
أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل الكبير لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.
وسجل وزير الأوقاف تقديره للفعالية ، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.
وأضاف الوزير أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.