(CNN)-- دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان، السبت، إلى وقف فوري للأعمال القتالية في غزة، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية.

وقالت ميريانا سبولجاريك، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للذهاب إليه في غزة وسط القصف المكثف، ومع فرض حصار عسكري، لا توجد استجابة إنسانية كافية ممكنة حاليا، وهذا فشل كارثي يجب ألا يتسامح معه العالم".

وأضافت في البيان أن "الضرورة الملحة يجب أن تكون إنقاذ الأرواح"، من خلال ضمان استعادة خدمات الرعاية الصحية والمياه والكهرباء في غزة.

وأكد البيان: "بموجب القانون الدولي الإنساني، تلتزم الأطراف بتجنيب المدنيين آثار العمليات العسكرية في جميع الأوقات، والتمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، وعدم استخدام الدروع البشرية مطلقا لمنع مهاجمة الأهداف العسكرية".

كما دعت اللجنة الدولية إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن"، وكررت العرض السابق للمنظمة لتسهيل أي عملية إطلاق سراح رهائن في المستقبل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الصليب الأحمر حركة حماس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا رغم وقف إطلاق النار

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيا رغم وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن إسرائيل تمنع دخول موظفيها الدوليين وتقيد وصول المساعدات، ما أدى إلى تكدس نحو 6 آلاف شاحنة غذائية عند المعابر.

وأوضحت الوكالة - في بيان اليوم الاثنين وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»- أن أكثر من 90% من سكان غزة يعتمدون بالكامل على الإغاثة، في وقت لا يحصل فيه كثيرون إلا على وجبة واحدة فقط كل 24 ساعة، بينما يدخل إلى القطاع بمعدل يومي نحو 170 شاحنة، وهو رقم أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب لتلبية الاحتياجات الأساسية.

وأضافت الوكالة أن نحو 44 ألف طفل وطفلة في قطاع غزة يتلقون تعليمهم في ظروف صعبة داخل 330 مساحة تعليم مؤقتة منتشرة في 59 مركز إيواء، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال يضطرون إلى الجلوس على الأرض الباردة لعدم توفر مقاعد أو كراسي، ما يزيد صعوبة التعلم ويؤثر في شعورهم بالأمان والاستقرار.. مشيرة إلى أن توفير احتياجات أساسية مثل المقاعد والكراسي لا يقتصر على الجانب المادي، بل يمنح الأطفال شعورًا بالاستقرار والأمل في حياة أفضل بعد الحرب.

وكشفت عن أنها فقدت 380 موظفا منذ بدء الحرب، في حين تضررت 90% من منشآتها البالغ عددها نحو 300 مبنى بفعل القصف الإسرائيلي، ما أدى إلى تراجع حاد في قدرتها التشغيلية، كما أنها تواجه عجزا ماليا يقدر بنحو 200 مليون دولار، في ظل وقف الولايات المتحدة دعمها البالغ 360 مليون دولار سنويا، بالإضافة إلى حملات منظمة وممولة بملايين الدولارات تستهدف تشويه الوكالة وربطها زورا بالإرهاب.

وتدير «الأونروا» حاليا 100 مركز إيواء يضم أكثر من 80 ألف نازح، كما تواصل تقديم خدمات التعليم لنحو 300 ألف طالب عن بعد، و50 ألفا حضوريا في ظروف قاسية ومحمّلة بالضغوط النفسية.

ويأتي هذا الوضع في سياق تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال في السابع من أكتوبر عام 2023 ولا تزال تداعياتها الكارثية مستمرة، إذ أدى القصف الإسرائيلي والدمار الواسع إلى فقدان المدارس والمرافق التعليمية، ما دفع الأونروا إلى تحويل ملاجئ الطوارئ إلى أماكن تعليمية مؤقتة لتلبية الاحتياجات التعليمية العاجلة للأطفال.

اقرأ أيضاً122 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية قوات الاحتلال

الفصائل الفلسطينية: نحذر من خطورة المشروع الأمريكي بمجلس الأمن لتشكيل قوة دولية في غزة

فلسطين تناشد العالم الضغط على إسرائيل لإدخال الخيام والمساعدات لغزة في ظل الظروف الجوية القاسية

مقالات مشابهة

  • عاجل .. حميدتي يعلن التزامه بمحاسبة المتورطين في اي انتهاكات ضد المدنيين ويكشف عن خمسة موجهات للعمل الإنساني
  • نائب وزير الخارجية يناقش مجالات التعاون مع رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيا رغم وقف إطلاق النار
  • الأونروا: الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا رغم وقف إطلاق النار
  • أزمة تمويل تاريخية تهدد «الصليب الأحمر»
  • أزمة تمويل غير مسبوقة تهدد خدمات الصليب الأحمر
  • الصليب الأحمر يلغي 2900 وظيفة بسبب نقص الميزانية
  • أزمة تمويل تاريخية تهدد الصليب الأحمر
  • الصليب الأحمر يلغي قرابة 3000 وظيفة ويقلص ميزانيات الإغاثة
  • يونيسف: الوضع كارثي في الفاشر والأطفال يواجهون عنفًا غير مسبوق