فيديو| زاد المسافرين.. سيدة سعودية تحترف صناعة السمك المجفف
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تقف السيدة معصومة فتيل، والمعروفة بـ "أم مجيب" في ركن صغير ضمن فعاليات الأسر المنتجة التي ينظمها مكتب الضمان الاجتماعي بالقطيف في مشروع الرامس بوسط العوامية، لبيع السمك المجفف، بمختلف أنواعه منها الصافي والشعري والعندق بأحجامه المختلفة.
ومن خلال تجفيف السمك والروبيان تشير "أم مجيب"، إلى أنها بدأت حرفتها منذ أربع سنوات، واشتهرت بعد مشاركتها في المهرجانات التراثية، لافتة إلى أن لها زبائن من عدة أنحاء في المملكة من بينها القصيم والرياض والدمام والخبر والجبيل.
وعن طريقة عملها، قالت: "أشتري الروبيان وأقوم بغسله وتنظيفه، ثم أسلقه بالماء الحار، ثم أقوم بتجفيف الماء، ثم أضع الملح عليه، ثم بعرضه على الشمس مرحلة ”التيبيس أو التجفيف“ ثم أقوم بنشره في أسلال مباشرة في الشمس لمدة 10 أيام".
"أم مجيب" بدأت حرفتها منذ أربع سنوات- اليوم
زاد المسافرينوأشارت "أم مجيب" إلى أن أكثر زبائنها من السيدات الحوامل في فترة "الوحم"، كما يعتبر زاد المسافرين، معربة عن سعادتها بنجاح مشروعها.
وبيّنت أن الإقبال الأكثر يكون على ”الصافي“ فهو ملك السمك على حد تعبيرها، متابعة أن ”الشحدود“ به لحم حلو وكثير لكن معظم الناس يفضلون الصافي والكنعد إلا أن الأخير يعتبر غالي الثمن مقارنة بالأول.
وأوضحت أن أبو زوجها كان بحارًا وفي الماضي لم يكن هناك ثلاجات أو فريزر لحفظ المأكولات لذلك كان الآباء والأجداد يشقون السمك ثم يملح وينشر في الشمس ليجفف، ويحفظ في حاويات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: السمك
إقرأ أيضاً:
بنيران صديقه.. مقـ.ـتل شرطي إسرائيلي في مستوطنة كريات أربع
أفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل شرطي "إسرائيلي" من حرس الحدود برصاص شرطي آخر في مستوطنة كريات أربع، مشيرة إلى أن الشرطة فتحت تحقيقًا في الحادثة.
كما أعلنت وسائل إعلام عبرية نقل 3 إصابات خطيرة حتى الآن من الحدث الأمني في غزة إلى مستشفيات إسرائيلية، منهم 2 إلى مستشفى سوروكا و1 إلى تل هشومير.
ودكت كتائب القسام تجمعا لجنود جيش الاحتلال بعدد من قذائف الهاون جنوب حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
فيما أعلنت كتائب القسام انقطاع التواصل مع الأسيرين عمري ميران ومتان انغريست نتيجة العمليات العسكرية الهمجية والاستهدافات العنيفة في حيي الصبرة وتل الهوا.
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس في بيان لها: “يواصل الاحتلال وجيشه الفاشي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث ارتكب مجزرتين في حي الدرج بمدينة غزة وفي مخيم النصيرات، وقد ارتقى نحو مائة شهيد، بينهم أطفال، جراء القصف الهمجي والتدمير الممنهج الذي لم يتوقف على مدار نحو عامين، في مشهد دموي متكرر على مرأى ومسمع العالم أجمع”.